حال خسر جوارديولا أي مواجهة في كأس العالم للأندية وأدى ذلك بالتبعية إلى خروجه من البطولة أو عدم التتويج بها لن تكون تلك هي المرة الأولى التي يخسر فيها بيب بسبب ما يُطلق عليه الأوفركوتشينج.
أو بمعنى أدى ما يمكننا أن نقول عنه المبالغة في التفكير في كل تفصيلة وفي منح التعليمات للاعبيه وتغيير مراكزهم داخل الملعب واختيار عناصر مفاجئة في التشكيل الأساسي أو في التبديلات.
كل ذلك سبق وأن كلف بيب جوارديولا نهائي دوري أبطال أوروبا من قبل، وليس هذا فحسب، لقد كلفه بطولات عديدة في ألمانيا وإنجلترا تحديدًا.
على جوارديولا لو أراد أن يكمل مشواره نحو السداسية التاريخية أن يتوقف فورًا عن ما يدعى بالأوفركوتشينج وأن يلعب بشكل بسيط معتمدًا على إمكانيات لاعبيه المعروفة للجميع.