Getty Imagesأعلن نادي يوفنتوس الإيطالي التوقيع مع ماوريسيو ساري مدربًا للفريق خلفًا لماسيلميانو أليجري.
ساري سبق وعمل مع نابولي قبل الانضمام إلى تشيلسي الإنجليزي لموسم واحد ثم العودة إلى الدوري الإيطالي.
وبعد انضمام صاحب الـ 60 عامًا إلى صفوف البيانكونيري فإن هناك عدة أطراف قد تستفيد من الأمر وأطراف أخرى خسرت نستعرضها في التقرير الآتي:
Gettyجمهور يوفنتوس أبدى غضبه في الموسم الجاري على تحفظ أليجري المبالغ فيه في بعض الأحيان مما تسبب في خسارة العديد من المباريات والخروج من بطولتي كأس إيطاليا وكذلك دوري أبطال أوروبا.
التراجع أمام أياكس في دوري أبطال أوروبا ومن قبله أمام أتلتيكو مدريد جعل قطاع كبير من الجمهور يرفض هذا الاسلوب الدفاعي العقيم الذي لم يساعد الفريق قاريًا.
انضمام مدرب يعشق الكرة الهجومية قد يجعل البيانكونيري يقدم أسلوبًا أفضل ويجعل مبارياته أكثر متعة.
Gettyرونالدو عانى الموسم الماضي مع أليجري بسبب التراجع الدفاعي للفريق وقلة الفرص المتاحة التي وصلت له حتى أنّه كان يقوم ببعض الوظائف الدفاعية.
وجود ساري يمنح رونالدو حرية أكبر وفرصة لتسجيل المزيد من الأهداف بعد أول موسم فشل فيه في تحقيق هذا اللقب.
ميراليم بيانيتش هو الآخر سوف يستفيد بصورة واضحة من ساري لكونه لم يقدم أفضل ما لديه حتى الآن مع يوفنتوس.
اللاعب القادر على التحكم في الكرة وبناء الهجمات من الخلف كان مجبرًا على القيام بأدوار مختلفة لتتناسب مع أفكار أليجري، ولكن بعد رحيل الأخير فإنّه قادر على التألق أكثر مع فلسفة ساري
Getty/Goalعودة كونتي للدوري الإيطالي مدربًا لإنتر والآن ساري مع يوفنتوس وقبلهما وجود كارلو أنشيلوتي في نابولي يبشر بعودة الكالتشيو لعهده السابق
ميلان هو الآخر قرر إعادة بناء فريقه ويعتمد على بوبان ومالديني في الإدارة الرياضية وكذلك روما قرر التعاقد مع باولو فونسيكا بعد نجاحه الكبير في شاختار الأوكراني.
ولا ننسى مشروع أتالانتا مع جاسبريني وكذلك ما يقدمه سيميوني إنزاجي مع لاتسيو، كل هذه الأمور تخدم صالح الدوري الإيطالي.
Getty Imagesشهدت فترة هيجواين في نابولي تألقًا كبيرًا بسبب ساري، كما طلب المدرب ضمه في تشيلسي أيضًا.
تولي ساري تدريب يوفنتوس يشير إلى عودة اللاعب بعد انتهاء الإعارة مما قد تكون فرصة أخرى له لإثبات إمكانياته
Getty Imagesيمر تشيلسي بفترة تخبط كبيرة خلال الوقت الراهن بداية من التعرض للإيقاف والحرمان من التعاقدات لمدة سوقين انتقالات ثم رحيل إيدين هازارد والآن ساري.
البلوز لا يمتلك مشروعًا قويًا يمكن البناء عليه، فحتى لو جاء فرانك لامبارد كما تشير التقارير الصحفية فإنّه لن يستطيع جلب صفقات جيددة وكذلك غير معروف طريقة لعبه في الموسم المقبل وقد تكون مغامرة محفوفة بالمخاطر.
تشيلسي منذ فترة طويلة يتخبط في القرار ورحيل ساري كان أبرز نتائج التخبط.
Gettyواجه جورجينيو انتقادات كبيرة في الدوري الإنجليزي الموسم المنتهي مع ساري.
ورغم كل الانتقادات ووصف بعض المحللين له بأنّه غير مناسب للدوري الإنجليزي، لكن ساري استمر في الاعتماد عليه بصورة أساسية.
رحيل صاحب الـ 60 عامًا قد يحرم جورجينيو من مركزه الأساسي أو حتى يتم تعديل توظيفه ليظهر بمستوى أقل.
Getty Imagesبعد الانضمام إلى يوفنتوس فقد خسر ساري بالفعل جمهور نابولي الذي قد يستقبله بصورة سيئة في ملعب "سان باولو" حينما يلتقي الفريقان بالدوري.
وبعد الانضمام إلى تجربة جديدة مع لاعبين قد لا يناسبوا فلسفته، فإن أي إخفاق وبالأخص في دوري أبطال أوروبا قد يتسبب في إقالة المدرب سريعًا.
