“هل أراك في علاك تبلغ السِماك موطني؟"، أمل يتردد على لسان كل عراقي، صنع منتخبًا خرج من ويلات الحرب، بأجيال حملت على عاتقها مهمة إسعاد شعبها، فأخرج ندًا شرسًا دومًا ما تحمل مبارياته طابع المتعة والإثارة.
لا ننكر خطورة إندونيسيا بالطبع، ولكن الأنظار ستتجه - بطبيعة الحال - إلى قمة السعودية والعراق، التي يُنتظر أن تكون "الحاسمة" في سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، في المجموعة الثانية من ملحق التصفيات، والتي سيتأهل عنها المتصدر مباشرة إلى المونديال، تاركًا الوصيف يدخل مرحلة جديدة من التصفيات، مع منتخبات القارات الأخرى.
المنتخب السعودي يملك أفضلية الأرض والجمهور، كون مباريات المجموعة الثانية ستقام على ملعب الإنماء بجدة، ولكن يجب ألا يغفل عن خطورة العراق الذي يبحث عن التأهل "الثاني" إلى كأس العالم، منذ نسخة 1986.
وتقام المباراة الأولى في المجموعة الثانية، بين إندونيسيا والسعودية، الأربعاء، ثم مباراة العراق وإندونيسيا، السبت، قبل المواجهة الفاصلة بين السعودية والعراق، الثلاثاء، وستقام جميعًا على ملعب الإنماء بجدة.
ماذا عن مواجهة العراق؟ وما ينتظر المنتخب السعودي في تلك المرحلة الحاسمة؟ هذا ما نستعرضه في النقاط التالية..



