بالنظر إلى إحصائيات المباراة، نجد أن المنتخب الصيني تفوق على نظيره الأسترالي في عدد التسديدات بواقع 12 تسديدة مقابل 7 فقط لأصحاب الأرض.
هذا يشير إلى أن الدفاع الأسترالي قد يمنح المنافسين فرصًا للتسجيل، وعلى صعيد التمريرات، نجح المنتخب الأسترالي في إرسال 31 تمريرة طولية سليمة من أصل 58 محاولة، مما يدل على اعتماده على هذا النوع من التمريرات في نقل الكرة إلى الثلث الهجومي.
أما فيما يتعلق بالصراعات الثنائية، فقد خسر المنتخب الأسترالي 44% من الثنائيات الأرضية، بينما فاز بنسبة 57% من الثنائيات الهوائية.
هذه النقطة تحديدًا تمثل نقطة ضعف واضحة يمكن للمنتخب السعودي استغلالها، حيث يظهر تفوق الأستراليين في الكرات العالية مقابل معاناتهم في التعامل مع الكرات الأرضية والصراعات المباشرة على الأرض.
دفاعيًا، تعرض نجوم المنتخب الأسترالي لخمس مراوغات ناجحة من أصل ثماني محاولات من لاعبي الصين، وهو ما يؤكد وجود ثغرات في الخط الخلفي يمكن للمهاجمين السعوديين استغلالها.
في المقابل، نجح الدفاع الأسترالي في تنفيذ 4 مراوغات ناجحة من أصل 11 محاولة، مما يشير إلى فشل كبير في محاولات المرور لاعب على لاعب.
أبرز نقاط الضعف التي ظهرت في أداء المنتخب الأسترالي تتمثل في استقباله لعدد كبير من التسديدات من خارج وداخل منطقة الجزاء، وهو ما يستدعي من لاعبي المنتخب السعودي التركيز على التسديد من مختلف المسافات عند مواجهتهم.
كذلك، فإن خسارة معظم الصراعات الثنائية الأرضية والفوز بالهوائية يضع استراتيجية واضحة أمام المدير الفني للمنتخب السعودي، هيرفي رينارد.