زهيرة عادل فيسبوك تويتر
من المفترض أن كل شيء مع مرور السنوات يتطور ويخطو خطوات للأمام، هذه القاعدة تنطبق على كل شيء في عالمنا إلا شيء وحيد يحدث به العكس تمامًا، كلما تمر الأيام يسير هو بظهره إلى الخلف، هلًا بكم في الدوري المصري يا سادة!
في السنوات القليلة الماضية، حدثت طفرة كبيرة في الدوري السعودي لم يكن يتوقعها أحد، طفرة على مستوى كل شيء؛ مدربين ولاعبين وحكام وغيرها، حتى أنه كان البلد العربي الأول الذي يطبق تقنية الفيديو في ملاعبه، بجانب أنه ينافس الأندية العالمية في حجم الإنفاق على الصفقات.
7 مباريات - طريق الأهلي والزمالك وبيراميدز نحو لقب الدوري المصري
الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" صنف الدوري السعودي في سبتمبر من العام الماضي السابع عالميًا، من ناحية الإنفاق في الميركاتو الصيفي 2018، متخطيًا الدوري البرتغالي والهولندي والبلجيكي وغيرها من الدوريات الأوروبية، حيث أنفق 173.9 مليون دولار.
وفي 29 من مارس الماضي، انبهر الجميع في مصر بلقاء الكلاسيكو بين الهلال والنصر بالجولة الـ25 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، من تنظيم وحضور جماهيري ومتعة في المشاهدة، مباراة تحدث عنها الجمهور والنقاد والإعلاميين بنوع من الحرمان والاشتياق ولسان حالهم يقول: "هل من الممكن أن نرى ذلك يحدث يومًا ما في الدوري المصري؟".
لعبة الكراسي الموسيقية – من يحسم لقب الدوري بين الأهلي والزمالك وبيراميدز؟
لسوء حظ المسؤولين في مصر أن في اليوم التالي للكلاسيكو السعودي، لا تزال الصورة الرائعة لاستاد الملك فهد الدولي حاضرة في الأذهان، ثم لُعب الديربي القاهري بين الأهلي والزمالك، لكن ماذا حدث؟، الأوضاع إلى أسوأ..
ملعب غير مجهز تسببت الأمطار الغزيرة في هذا اليوم في هلاك أرضية وتحوله إلى بركة من المباراة، تضارب في التصريحات، حتى أن هناك من عاب اللاعبين على المباراة السيئة واصفًا الأجواء بالأوروبية!
فمتى يضاهي الدوري المصري لن نقل الدوريات الأوروبية بل الدوري السعودي، الذي لن نكن مبالغين إذا قلنا أنه ينافس الدوريات الأوروبية في كثير من الأمور التنظيمية حاليًا؟
نستعرض في السطور التالية 10 عوامل تساهم في النهوض بالكرة المصرية..







