في هذا الشأن، خرج محمد المنجم؛ رئيس الشباب، معربًا عن استغرابه من طريقة العمل، وطارحًا بعض الأسئلة على لجنة التوثيق..
وكتب المنجم عبر حسابه على منصة "إكس": " هل من المنطقي أن تسند معاير التوثيق في هذا الملف التاريخي الثقيل إلى تصويت جمعية عمومية مكونة من أكثر من خمسين نادي، جلّها لم يترك أثرًا يُذكر في خارطة الإنجازات، وتُدار بمجالس مؤقتة لا تتجاوز ولاياتها الأربع سنوات ، وقد لا تملك إلمامًا كافيًا بتفاصيل الإرث الرياضي، بل وربما تقادها أهواء".
وأضاف: "لابد من الوضوح، ولهذا فإن الآلية يجب أن تكون معلنة، مبنية على معايير موضوعية واضحة، تستند إلى توثيق علمي يصوغه مختصون وخبراء، لا أن يُترك الأمر لأصوات قد تُغلب فيها العاطفة".رئيس الليوث تابع: "ندرك تمامًا أن النتائج لن ترضي الجميع، لكن ما يجب أن يُرضي الجميع هو أن تكون "الالية" مصانه، وأن يتحمل من يصيغ القرار مسؤوليته كاملة أمام الجمهور الرياضي، لأن ما يُوثق اليوم سيُدرس غدًا".