السعودية متورطة وهناك من نكب نفسه .. كأس إفريقيا تفضح "نجوم العالم" في دوري روشن!

محارب الصحراء الذي لم يسجل أو يصنع أي هدف للجزائر طوال ثلاث مباريات في مجموعات الكان..

في البداية، يجب التنويه على أن منتخب الجزائر بصفة عامة كانت حالته متراجعة بصورة كبيرة؛ الجميع سواء محرز أو زملائه من محترفي أوروبا، بالطبع ارتفاع الحرارة في كوت ديفوار لعب دورًا في ذلك.

لكن بتخصيص الحديث عن رياض وحده، فإن محترف الراقي يعاني من تراجع بالأساس منذ الموسم الماضي مع فريقه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث كان حبيسًا لمقاعد البدلاء.

وزاد الموقف تعقيدًا بانتقاله للراقي، حيث اشتكى أكثر من مرة من ارتفاع الرطوبة في مدينة جدة.

حتى بغض الطرف عن الرطوبة، حالة هجوم الأهلي بشكل عام لم تساعد محرز على التطور، حيث عانى من المستوى المتواضع للبرازيلي روبرتو فيرمينو، كما عانى الأهلى في بداية الموسم من سوء المستوى.

السنغالي الذي كان نقطة ضعف في دفاعات أسود التيرانجا بشكل واضح..

كوليبالي في الأساس لم يتأقلم بعد بشكل كامل مع الزعيم، وتعرض للانتقادات في السعودية، على إثر تهوره وتقدمه بطريقة "ساذجة" في الكثير من الكرات، وهو ما يورط الدفاع.

وربما لعب ضغط المباريات الكبير مع الهلال في استنزافه بشكل ما، وهو ما ساهم في تواضعه مع السنغال في الأخير.

الأفضل في منتخب كوت ديفوار بشكل عام خلال البطولة القارية، لكن هذا لا يعني أنه فلت من الانتقادات..

ما يميز فوفانا مع الأفيال هي حرية الحركة التي يمنحها له الجهاز الفني، والأفضل أنه يجيد المهام الدفاعية كما يقوم بالزيادة الهجومية.

أما عن عيبه الذي انتقده الكثيرون عليه فهو سوء إنها الهجمات، وسوء التصرف بشكل عام أمام مرمى الخصوم، فلم يسجل إلا هدفًا وصنع آخر خلال خمس مباريات لعبها -حتى الآن-.

هذا العيب متورط به النصر بشكل أساسي، فمع العالمي يتم تحجيم دوره في وسط الملعب دون حرية حركة، وهو ما أفقده فعاليته الهجومية.

محترف الأهلي، الذي يسير بين صعود وهبوط مع كوت ديفوار في كأس إفريقيا..

من ضمن لحظات صعوده هو نزوله بديلًا في مباراة دور الـ16 أمام كوت ديفوار، وإدراكه للتعادل في الوقت القاتل من ضربة جزاء، قبل أن يصعد منتخب بلاده بفضل ركلات الترجيح.

لكن التراجع الذي يعاني منه كيسييه ربما لعب الأهلي دورًا به، حاله كحال رياض محرز، فكلاهما زاد عدم الاستقرار في الراقي في بداية الموسم، وعدم خوض فترة إعداد مع المدرب الألماني ماتياس يايسله، من تراجع مستواه بشكل ما.

محترف النصر، الذي تعرض للكثير من الانتقادات خلال الكان من قبل السنغاليين رغم تسجيله لهدف وصناعته لثلاثة خلال أربع مباريات..

تراجع مستوى ماني أو عدم تقديمه المنتظر منه ربما لعب زواجه قبل أيام قليلة من البطولة دورًا في ذلك، فقد انضم لمعسكر أسود التيرانجا متأخرًا بعض الشيء.

لكن هذا لا يبرئ النصر من تهمة تراجع مستواه، إذ يقوم بتوظيفه بطريقة غير معتادة بالنسبة له على طرف الملعب، بينما يجيد هو خلف الهجوم.

حارس السنغال؛ أفضل من مثّل الدوري السعودي في كأس إفريقيا، إذ لم توجه له الانتقادات مقارنةً بالسابقين..

ميندي استقبل هدفين فقط خلال أربع مباريات، وخرج بشباك نظيفة من مباراتين، بجانب تصديه لست فرص محققة.

ما قدمه إدوارد مع السنغال هو استكمال لتصاعد مستواه الذي بدأ مع الأهلي في الفترة الأخيرة، بعد مستوى متندي للغاية بدأ به مشواره في دوري روشن.

Tod