Saudi KSA China FIFA World Cup Asian qualifiers 2026Getty

"نجم النصر يفضح مساوئ احتراف سعود عبدالحميد واحذروا هذا الخطر الكبير" .. السعودية فازت على الصين ولكن!

"أكون أو لا أكون".. هو الشعار الذي رفعه منتخب السعودية، قبل المباريات الأربعة الأخيرة من التصفيات الآسيوية؛ من أجل تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026.

أولى هذه المباريات بدأت مساء اليوم الخميس؛ عندما استضاف منتخب السعودية نظيره الصيني، على ملعب "الأول بارك" في العاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال.

ونجح الأخضر السعودي في تحقيق فوزٍ صعب للغاية على المنتخب الصيني، بهدف مقابل لا شيء؛ سجله نجم نادي الهلال سالم الدوسري، في الدقيقة 50.

وبهذه النتيجة.. رفع منتخب السعودية رصيده إلى النقطة التاسعة، في "المركز الثالث" بالمجموعة الثالثة من التصفيات؛ متفوقًا بـ3 نقاط على إندونيسيا والبحرين والصين، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس.

ويبتعد منتخب السعودية حاليًا، بفارق نقطة وحيدة عن أستراليا "الوصيفة"، و10 نقاط عن اليابان "المتصدرة"؛ والتي ضمنت التأهل إلى كأس العالم 2026 رسميًا.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد فوز منتخب السعودية الصعب على نظيره الصيني، مساء اليوم الخميس..

  • Saudi Arabia v China - FIFA World Cup Asian 3rd Qualifier Group CGetty Images Sport

    سالم الدوسري يعادل أسطورتي السعودية من بوابة الصين

    لا يحتاج سالم الدوسري، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، إلى تسجيل الأهداف؛ من أجل أن يعلن عن نفسه كأحد أعظم النجوم السعوديين، عبر التاريخ.

    لكن.. إذا نظرنا إلى لغة الأرقام أيضًا؛ سنجد أن سالم بالفعل في قائمة أفضل 10 هدافين، بتاريخ منتخب السعودية الأول لكرة القدم.

    وقبل مباراة الصين مساء اليوم الخميس؛ كان سالم يملك في رصيده 23 هدفًا و6 تمريرات حاسمة، خلال 90 مباراة دولية مع منتخب السعودية الأول لكرة القدم، في "المركز العاشر" بقائمة الهدافين التاريخيين.

    وبهزه شباك الصين، في المباراة الدولية رقم 91؛ وصل سالم إلى الهدف رقم 24 تاريخيًا؛ ليتساوى مع الثنائي إبراهيم سويد وسعيد العويران في "المركز التاسع".

    وفيما يلي.. هدافو منتخب السعودية عبر التاريخ:

    1- ماجد عبدالله: 72 هدفًا.

    2- سامي الجابر: 46 هدفًا.

    3- ياسر القحطاني: 42 هدفًا.

    4- عبيد الدوسري: 41 هدفًا.

    5- طلال المشعل: 32 هدفًا.

    6- محمد السهلاوي: 28 هدفًا.

    7- خالد مسعد: 27 هدفًا.

    8- فهد المدلل: 26 هدفًا.

    9- سالم الدوسري، سعيد العويران، إبراهيم سويد: 24 هدفًا.

  • إعلان
  • AS Roma v SC Braga - UEFA Europa League 2024/25 League Phase MD6Getty Images Sport

    نجم النصر يفضح "مساوئ" احتراف سعود عبدالحميد

    في الميركاتو الصيفي الماضي.. أصر الظهير الأيمن الشاب سعود عبدالحميد، على الرحيل عن ناديه الهلال؛ لخوض تجربة الاحتراف الأوروبي.

    وبالفعل.. حقق عبدالحميد حلمه؛ حيث وقع مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما؛ لمدة 4 مواسم كاملة حتى 30 يونيو 2028.

    لكن سعادة الظهير السعودي لم تكتمل؛ حيث أصبح حبيسًا لـ"دكة بدلاء" فريق العاصمة الإيطالية؛ مكتفيًا بخوض 8 مباريات رسمية فقط، في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025، بمختلف المسابقات المحلية والخارجية.

    ابتعاد سعود عن مباريات روما، ظهر تأثيره الكبير في لقاء المنتخب السعودي ضد نظيره الصيني، مساء اليوم الخميس، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

    وخلال الشوط الأول ضد الصين؛ تركز لعب المنتخب السعودي بالكامل، على الجانب الأيسر الذي كان يتواجد فيه الظهير النصراوي نواف بوشل، والجناح الهلالي سالم الدوسري.

    وشكل بوشل والدوسري ثنائية مبهرة، كسرت دفاعات المنتخب الصيني في أكثر من مرة؛ أبرزها تلك التي جاءت في الدقيقة 22.

    هذه الدقيقة شهدت تمريرات رائعة بين ثنائي الهلال والنصر؛ انتهت بتسديدة خرافية من بوشل، ارتطمت في العارضة.

    ومن ناحيته.. لم يقدم سعود أي شيء يذكر في الشوط الأول، سوى بعض التدخلات الدفاعية البسيطة؛ وسط هجمات الصين الخجولة.

    ومع بداية الشوط الثاني، وبالتزامن مع النقص العددي في المنتخب الصيني، بعد طرد اللاعب لين ليانجمينج؛ ظهر على ما يبدو أن مدرب الأخضر السعودي هيرفي رينارد، أعطى تعليمات إلى سعود بـ"التقدم" للهجوم.

    وتقدم سعود في لعبة واحدة للأمام، أظهر بها موهبته الكبيرة؛ عندما صنع هدف السعودية الوحيد بشكلٍ رائع إلى زميله سالم الدوسري، في الدقيقة 50.

    بعدها بـ4 دقائق فقط.. تعرض سعود لإصابة على مستوى "العضلة الخلفية"، خلال انطلاقة هجومية جديدة؛ وهو ما يؤكد تأثره البدني الكبير بسبب ابتعاده عن مباريات روما؛ حيث سابقًا عندما كان يلعب أساسيًا مع الهلال، كان يركض ذهابًا وإيابًا في الدفاع والهجوم بدون كلل أو ممل، كما أن اللعب الهجومي كان يتركز من ناحيته؛ وليس مثلما حدث ضد الصين، من ناحية نجم النصر نواف بوشل.

  • Musab Al-JUWAYR-saudi arabia-20241010(C)Getty Images

    أخيرًا.. وجدنا ما يبرر قرار جيسوس مع مصعب الجوير!

    منذ موسمين.. أثبت مصعب الجوير، متوسط ميدان نادي الهلال "المعار" إلى فريق الشباب، أنه أحد أبرز المواهب القادمة بقوة، في الكرة السعودية.

    وشهد الموسم الرياضي الحالي تحديدًا 2024-2025، انفجار موهبة الجوير بقميص نادي الشباب؛ ما دفع جمهور الهلال للهجوم على جورج جيسوس، المدير الفني لفريقهم.

    الجمهور الهلالي أعرب عن استغرابه الكبير، من عدم اعتماد جيسوس على الجوير، والموافقة على "إعارته" للفريق الشبابي.

    لكن أخيرًا.. وجدنا في مباراة منتخب السعودية ضد الصين، مساء اليوم الخميس؛ ما قد يبرر قرار جيسوس، بالسماح بخروج الجوير "معارًا"، في الميركاتو الصيفي الماضي.

    الجوير فقد الكثير من الكرات، عندما كان يركض بها من الخلف إلى الأمام؛ ما أفسد العديد من الفرص على الأخضر السعودي، ضد منتخب الصين.

    أي أن الجوير قوته الأساسية في تحريك اللعب، عندما تكون الكرة بين قدميه على الواقف؛ حيث يقوم بذكائه ورؤيته المميزة بـ"صناعة الفرص"؛ لكنه يفقد هذه الميّزة، في الحالات التي تحتاج للركض بالكرة.

    وهُنا.. قد يكون الجوير غير قادر على خدمة بعض أفكار جورج جيسوس في المباريات - من وجهة نظر المدرب بالطبع -؛ وهو ما جعله يسمح بخروجه "معارًا".

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Herve Renard Saudi KSA Gulf Cup 2024social gfx

    احذروا هذا الخطر الكبير الذي يهدد منتخب السعودية!

    نعم.. منتخب السعودية الأول لكرة القدم حقق الفوز على الصين، مساء اليوم الخميس؛ إلا أن ناقوس الخطر دق من جديد.

    هذا الخطر ليس إلا "الضعف الهجومي" الواضح للمنتخب السعودي الأول؛ حيث يُعاني الأخضر كثيرًا في المباريات، حتى يهز شباك المنافسين.

    على سبيل المثال.. الصين لعبت لمدة شوطٍ كامل بنقص عددي، بعد طرد اللاعب لين ليانجمينج؛ وعلى الرغم من ذلك، لم يسجل الأخضر السعودي سوى هدف وحيد فقط.

    وتسابق نجوم المنتخب السعودي على إهدار الفرصة تلو الأخرى؛ خاصة عن طريق الثلاثي "سالم الدوسري، أيمن يحيى وفراس البريكان".

    الحقيقة أنه لا يُمكن إغفال أن هيرفي رينارد، المدير الفني لمنتخب السعودية الأول؛ بدأ في تنويع اللعب الهجومي مؤخرًا، وهو ما ظهر ضد الصين؛ على النحو التالي:

    - تشكيل جبهات هجومية على الطرفين الأيمن والأيسر؛ فوجدنا ثنائية نارية بين نواف بوشل وسالم الدوسري.

    - محاولة الاختراق من العمق؛ من خلال مهارات اللاعبين أو الكرات خلف المدافعين من مصعب الجوير.

    هذا التنوع الهجومي من الطرفين والعمق، أدى إلى تشتيت دفاعات الصين والوصل إلى مرمى المنافس كثيرًا؛ ولكنه في نفس الوقت قوبل بما يُمكن تسميته بـ"رعونة" في ترجمة الفرص لأهداف.

    لذلك.. يجب على المدير الفني الفرنسي أن يجد حلًا لهذه المعضلة الكبيرة، التي تهدد المنتخب السعودي، قبل فوات الأوان؛ فليس من المنطق أن يسجل الأخضر 4 أهداف فقط، في 7 مباريات بالتصفيات الآسيوية.

    وعندما يتم حل هذه المشكلة؛ بالتأكيد سنرى المنتخب السعودي يعود إلى منصات التتويج، ويتأهل إلى المونديال دون صعوبات كبيرة، خاصة مع التنوع التكتيكي الذي أصبح يعتمد عليه رينارد، ووجود الكثير من المواهب الواعدة.

0