فيديو | "لقد اختزلتم كل ما قدمته في السعودية بفيديو قصير" .. أحمد عفيفي يرد على حملة الهجوم عليه بسبب الهلال: لم أتخيل قط ما حدث!

في مفاجأة من العيار الثقيل، نجح الهلال في العبور لدور الـ8 من كأس العالم للأندية 2025، بعد الفوز أمام مانشستر سيتي، فجر اليوم الثلاثاء.

الزعيم حقق الفوز أمام كتيبة بيب جوارديولا برباعية مقابل ثلاثة أهداف، في الأشواط الإضافية، ليطيح بالفريق الإنجليزي من البطولة.

ومن المنتظر أن يلتقي الهلال في ربع النهائي بفلومينينسي، الذي أطاح بإنتر الإيطالي، في لقاء مقرر له الرابع من يوليو الجاري.

لكن قبل تلك المباراة، نشر عفيفي حلقة من برنامجه "ستاد الملز"، لتحليل أداء الفريقين وفرص فوز الزعيم.

وقال المحلل المصري تحديدًا: "ماذا نفعل أمام مانشستر سيتي؟، طريقة سحرية واحدة قبل مواجهة مانشستر سيتي هي أن تنام مبكرًا ثم تستيقظ صباحًا وتقل لنفسك (أنا لم أر أي شيء)".

ذلك التصريح دفع الكثير من السعوديين للهجوم على أحمد عفيفي، مستغربين سخريته من فريق سعودي من داخل المملكة.

لم يتجاهل مقدم "ستاد الملز" الحملة المقامة ضده خلال الأيام الماضية، وخرج لتوضيح الصورة لمحبيه، مؤكدًا أن حديثه لم يكن إلا من باب "المزاح" ليس أكثر، معترفًا في الوقت نفسه، أنه كان ساذجًا عندما ظن أن الجميع لن يسيء فهمه.

وقال عبر فيديو نشره عبر حسابه على منصة "إكس": "تخيلت بسذاجة مني أنه عندما أقول شيئًا من باب (الهزار)، سيُفهم سياقها، والهزار بطبيعته لا يخضع للمنطق، هذه كرة قدم ودائمًا ما تحتمل هذا الهزار، ومن شاهد الحلقة يعلم تمامًا أنها حملت الكثير من المدح للهلال، أنا شخصيًا اُتهم بأنني هلالي".

وأضاف: "أتحدث بهزار عن الزمالك وبرشلونة اللذين أشجعهما، وكنت متخيلًا أن الهزار سيُفهم بشكل طبيعي وبسيط جدًا، لكنني كنت مخطئنًا، وأعتذر لكل من أغضبه مزاحي".

وأكد عفيفي أن ما أغضبه حقًا هو من أخذ حديثه بعيدًا عن كرة القدم، معتبرًا إياه مهاجمًا المشروع السعودي بأكمله، مضيفًا: "هنا لا يمكنني أن أكابر بقول (لا يهمني)".

واستطرد: "قالوا إنني أهاجم المشروع السعودي وأنا في الأساس أعيش داخل الرياض، وأعمل في قنوات سعودية تغطي هذا المشروع وبالتالي الفشل سيعود عليّ بقطع رزقي!".

"لم أكن أتخيل أن كل السنوات التي عشتها في السعودية، وكنت مع المنتخب السعودي في الحلوة والمرة، كل تلك السنوات تم اختزالها في فيديو هزار يتحدث عن الكرة، وهو جزء صغير من حلقة كبيرة كانت تمدح في الهلال، الآن اُتهم بالتسفيه من الأندية السعودية!".

واختص المحلل الفني المصري في آخر حديثه فئة معينة معتذرًا لها: "لو أي شخص غضب مني داخل إطار كرة القدم فأنا أعتذر له، ولا يمكنني ادعاء أن تلك الحملة لم تكن تهمني، خاصةً وأنها حملت تشكيكًا في النوايا، لم أتخيلها من قبل، رغم تفهمي أن هناك من لا يحبي أو ينتقد تحليلي وطريقتي، لكن التشكيك في النوايا شيء لم أتخيله قط".

واختتم: "ليس لدي ما أقوله لمن روج لفكرة أنني أهاجم السعودية، كل ما أشعر به حاليًا مشاعر سلبية وإحباط، لكن مبروك للهلال على أفضل مباراة في تاريخ الأندية العربية".