الرجال المنقذون .. أمل السعودية للهروب من "فضيحة مزعومة" في كأس آسيا!

الرجل المهدور حقه في الكرة السعودية، ليس من قبل المسؤولين، إنما من الجماهير التي تتصيد له الأخطاء، لتبدأ حملاتها ضده..

الشهري؛ المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي، الذي قاده لتحقيق كأس آسيا، كأس غرب آسيا، التأهل لكأس العالم للشباب، التأهل للأولمبياد، الوصول لدور الـ16 من كأس العالم للشباب.

المدرب الوطني كان مرشحًا بالفعل لقيادة المنتخب السعودي الأول قبل التعاقد مع مانشيو، لكن في الأخير فضل اتحاد القدم مواصلة الاعتماد على المدرب الأجنبي.

لكن حاليًا ربما من المهم أن ينضم الشهري لجهاز مانشيني ولو بصورة مؤقتة فقط في كأس آسيا، في ظل تفضيل الإيطالي الاعتماد على اللاعبين الشباب، وبالطبع سعد هو من صنع هذا الجيل الشاب، وسيكون أكثر دراية بإمكانياتهم وقدراتهم، ورأيه سيضيف الكثير لأفكار الأول.

حارس مرمى الاتحاد، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي في ديسمبر 2019، وتراجع عنه في مارس 2022، لكن من وقتها لم يتم استدعاءه للمعسكرات الدولية.

لكن ومع إصابة حارس الأخضر الأساسي محمد العويس وغيابه عن البطولة الآسيوية، من المفترض على مانشيو أن يعيد "راعي المعروف" للقائمة الدولية من جديد، خاصةً وأنه الأكثر خبرة من الثلاثي المستدعى نواف العقيدي، راغد النجار وأحمد الكسار.

ربما يرى البعض أن العقيدي هو الأحق بالمشاركة أساسيًا حاليًا، كونه المشارك بصفة أساسية مع النصر في دوري روشن، لكن وجود المعيوف سيضيف الكثير للمعسكر حتى خارج الملعب، خاصةً في ظل غياب القائد سلمان الفرج.

الخطوة التي نتحدث عنها منذ سنوات، لكن "محلك سر" لا يجد بها أي جديد..

الحديث هنا تحديدًا عن البرازيلي رومارينيو دا سيلفا؛ صانع ألعاب الاتحاد، الذي أكد وكيله أن الإجراءات جارية لمنحه الجنسية السعودية، لكن مرت أشهر منذ إطلاقه لتلك التصريحات، ولم يطرأ أي جديد.

المنتخب السعودي يعاني في بعض مراكزه، بالطبع من المهم منح فرصة للاعبين الشباب وبناء جيل جديد استعدادًا لكأس العالم 2026، لكن خبرات المجنسين قد تسرع من تلك العملية.

قائمة الأخضر المستدعاة تضم من المهاجمين البريكان، صالح الشهري وعبدالله الرديف، والمتابع عن قرب يعلم أن الأول أحقهم بالمشاركة في ظل قدرته على استغلال أنصاف الفرص.

لكن مانشيو لم يعتمد عليه أساسيًا لمدة 90 دقيقة كاملة إلا في مباراة واحدة منذ التعاقد معه، بينما يفضل عليه الشهري، في وقت يكون به فراس المنقذ للأهلي في دوري روشن، وصالح المهمش على مقاعد بدلاء الهلال!

البريكان سجل الموسم الجاري 13 هدفًا وصنع خمسة خلال 19 مباراة شارك بها مع الأهلي ومن قبله الفتح.

أما الشهري مع الهلال فسجل هدفين خلال 12 مباراة، لكن الرديف مع الشباب أحرز هدفين خلال 15 مباراة.