Funeral CharltonGetty Images

الديوك والجنائز الوهمية، وأبرز مظاهر احتجاج الجماهير على الإدارات

حتى ومانشستر يونايتد يعيش أزهى عصوره مع سير أليكس فيرجسون، لم ينجح ملاك النادي أل جليزر في الحصول على الرضا الكامل من أنصار النادي، الذين وصل بهم الأمر لتأسيس نادٍ تحت مسمى يونايتد أوف مانشستر، من المجموعات المعترضة على بين النادي الأم للعائلة الأمريكية.

لا يمكنك ببساطة تحديد إطار معين للعلاقة التي تربط بين الجماهير وملاك الأندية، لكنها في الغالب تعتمد على النتائج على الأرض الملعب، وليس في البورصة، وآخر احتجاج لأنصار اليونايتد أمام منزل نائب الرئيس التنفيذي  إد وودوارد يُفسر الأمر، فهم يرون فيه المسؤول الأول عما آلت إليه الأمور في اليونايتد.

يعتقد جمهور اليونايتد أن ملاك النادي يقودهم نحو الهاوية، لكن عائلات فينكي وأويستون يذكرونا بأن ملاك الأندية العاجزين ليسوا شيئًا في كرة القدم، ومن هنا حدث ثورات غضب من الجماهير عليهم.

  • كوفنتريGetty

    1كوفنتري غريب في بيته

    في ديسمبر 2007، تم إنقاذ نادي كوفنتري سيتي، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الأولى آنذاك، من إعلان إفلاسه وخصم نقاط من رصيده بعد الاستحواذ عليه من قبل صندوق سيسو كابيتال برئاسة جوي سيبالا، وتوقع الجميع تحسن وضعية النادي، لكنها ساءت مع الملاك الجدد، لدرجة أن النادي بسبب خلافات مع شركة إدارة الملعب النادي اضطر يلعب في ملعب ثورثامبتون في 2014، وهو ما أثار ثورة جماهير عليهم.

  • إعلان
  • Mike Ashley Newcastle UnitedGetty Images

    2سان جيمس بارك للأبد!

    منذ عام 2007 ومايك أشلي غير قادر على كسب الشريحة العظمى من أنصار نيوكاسل، ولا يكاد يمر أي عام حتى تظهر مشكلة، كان آخرها رحيل المدرب رافا بينيتيز، ولولا النتائج الجيدة مع المدرب ستيف بروس لكانت حدثت ثورة جديدة من جيوش المدينة.

    الحادثة الأكبر بين المالك والجمهور كان حين قرر إعادة تسمية الملك التاريخي "سان جيمس بارك" باسم "سبورتس دايركت أرينا" وهي شركته الخاصة لتحقيق أرباح مالية، لكن ذلك قوبل بهجوم عنيف من الجماهير، حتى قام أحدهم بإزالة اسم سبورتس دايركت آرينا من على جدار الملعب، وكتابة سان جيمس بارك بالطلاء.

  • Leyton Orient owner Francesco BecchettiGetty

    3أورينت كان على حافة التصفية

    في 2014 كان نادي ليتون أورينت على وشك الصعود لدوري الدرجة الأولى عندما خاض مباراة فاصلة أمام روثرهام على ويمبلي وانتهت بصعود روثرهام بركلات الترجيح، لكنها كانت تعني أن أورينت كان ناديًا منافسًا على الصعود لدوري الدرجة الأولى.

    بعد شهر ونصف من تلك المباراة . باع باري هيرن ، المالك منذ فترة طويلة ، حصته البالغة 90 ٪ في النادي لرجل الأعمال الإيطالي فرانشيسكو بيشيتي، وعندها انهار النادي لدرجة أنه هبط للدوري الوطني، بسبب سواء الإدارة وتغييره لأكثر من 10 مدربين، وفنيين، وواجه مزاعم متكررة بأنه يتدخل في الشؤون الفنية للفريق. وفي ديسمبر 2015، تم إيقافه 6 مباريات لركله مساعد المدير الفني آنذاك، أندي هيسينثالر، بعد الفوز على نادي بورتسموث.

    قامت الجماهير بتنظيم احتجاجات على المالك الذي اضطر في الأخير لبيع النادي، وبعدها تحسنت النتائج وصعد للمستوى الرابع من كرة القدم الإنجليزية الموسم الحالي.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • بلاكبيرن

    4جمهور الروفرز والاحتجاج بالدجاج

    بلاكبيرن روفرز هو النادي الوحيد المتوج بالبريميرليج بالمسمى الجديد والذي يلعب في دوري أقل من الممتاز، وهذا يوضح الانهيار الذي حدث فيه.

    فمنذ الاستحواذ على نادي بلاكبيرن روفرز عام 2010 مقابل 23 مليون جنيه إسترليني، حولت عائلة فينكي النادي من أحد الأندية المستقرة في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدى عقد من الزمان إلى نادٍ يعاني بقوة في دوري الدرجة الأولى.

    . وتبنت عائلة فينكي "التي تعمل في الدواجن" سياسة الإطاحة بالمديرين الفنيين واحداً تلو الآخر التي بدأت بإقالة سام ألارديس عام 2010.

    وقامت جماهير بلاكبيرن في 2012 بإلقاء الدواجن على أرض الملعب خلال إحدى المباريات للاحتجاج على سياسة الملاك، واعتصموا أمام الملعب أكثر من مرة.

    وحتى الحضور الجماهيري بدأ يقل بصورة ملحوظة نتيجة الغضب العارم من رحيل أفضل لاعبي الفريق من دون التعاقد مع لاعبين جيدين قادرين على استكمال المسيرة، وفي الوقت نفسه، لم يتخذ مجلس إدارة النادي أي قرارات تساعد الفريق على الخروج من كبوته الحالية. وفي ظل الإدارة المضطربة لا يحمل الجمهور أي طموح في عودة الفريق لمصاف الكبار مرة أخرى.

  • جمهور تشارلتونRex/Shutterstock

    5الكرات الشاطئية والجنائز الوهمية

    قامت جماهير نادي تشارلتون باختراع طريقة جديدة من أجل الاعتراض على سياسة إدارة النادي برئاسة رولاند دوشاتيل في عام 2016، حيث قامت  تلك الجماهير بإلقاء عدد كبير من الكرات الشاطئية على أرض الملعب خلال إحدى مباريات الفريق من أجل الاعتراض على تلك الإدارة.

    أثارت الإدارة غضب المشجعين منذ البداية من خلال تقويض المدرب في ذلك الوقت، كريس باول، الناجح وصاحب الشعبية، عن طريق انتزاع السلطة على التعاقدات منه وتسليمها إلى مجموعة صغيرة من المستشارين الغامضين الذين قاموا بجلب لاعبين رديئين، وانتهى الأمر بإقالة المدرب..

    يقول ريتشارد وايزمان، رئيس صندوق دعم تشارلتون أثليتيك "لقد هبط تشارلتون أثليتيك ست مرات في حياتي. لكن لم يخرج أحد إلى الشوارع أو ألقى كرات الشاطئ على أرض الملعب. ما حدث يأتي نتيجة لمزيج سام من الغطرسة وعدم الكفاءة والعناد".

    قام الجمهور بحملات احتجاجية واسعة، في بعض الأحيان قاموا بتمويلها بحوالي 30،000 جنيه إسترليني. كما قاموا بمسيرة جنازة وهمية، إضافة لطباعة أقمصة ضد الملاك.

  • بلاكبول

    6الجماهير تنهي احتكار بلاكبول من عائلة أويستون

    كان بلاكبول يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2010/2011 قبل أن يجد نفسه الآن في دوري الدرجة الثانية. كان آخر رئيس له كارل أويستون، وهو ثالث رئيس للنادي من عائلة أويستون التي تملك النادي منذ عام 1988.

    وثارت الجماهير على كارل أويستون متهمين إياه بالتسبب في هذه الوضعية، بسبب عدم وجود أي طموح أو لتطوير النادي وعدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جيدين أو حتى الاحتفاظ باللاعبين البارزين، واستخدام الأموال المخصصة لكرة القدم في أغراض تجارية أخرى تابعة لعائلة أويستون، وغيرها.

     ولم تحاول عائلة أويستون كسب ود جمهور النادي، حيث إنها لا تبالي باحتجاجاتهم، كما رفعت دعاوى قضائية وهددت بمقاضاة كثيرين من الجمهور بتهمة التشهير والسب والقذف.

    وقبل 5 أعوام، جمع أنصار النادي في جميع أنحاء المملكة المتحدة 20 ألف جنيه إسترليني لكي يدفعها فرانك نايت، أحد أنصار النادي، من أجل تجنب الذهاب إلى المحكمة بسبب الدعوى القضائية التي رفعت ضده نتيجة المزاعم التي كتبها على موقع فيسبوك بحق عائلة أويستون.

    في الأخير تخلت عائلت أويستون عن النادي تحت ضغط تلك الاحتجاجات لصالح سيمون سالدر في العام الماضي فقط.

  • Ken Bates Gianluca Vialla ChelseaGetty Images

    7كين باتس تاجر الأندية

    بعد الاستحواذ لفترات على أولدهام وويجان أتلتيك، اشترى كين باتس نادي تشيلسي لمدة 21 عاما قبل أن يبيعه في نهاية المطاف وهو مثقل بالديون إلى الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، بعدما وصل النادي إلى دوري أبطال أوروبا في اليوم الأخير من الموسم.

     استحوذ باتس على تشيلسي مقابل مليون جنيه إسترليني ونجح في تحويله من نادٍ يكافح في الدرجة الثانية إلى نادٍ مستقر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان أبرز ما قام به باتس هو تشييد سياج كهربائي حول ملعب ستامفورد بريدج لردع المشاغبين حول الملعب، لكنه اضطر في النهاية إلى إزالته مرة أخرى بعد رفضه من قبل اتحاد كرة القدم.

    اصطدم باتس كثيرا بالجماهير وأيضا بعض رموز النادي، فقد واجه دعوى قضائية ضده من أحد أنصار الفريق بعدما وصف مجموعة من المشجعين بالطفيليات، وأثار حالة من الغضب عندما وصف نائبه السابق ماثيو هاردينج بأنه شرير بعد عام من وفاته في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

     وفي عام 2005، استحوذ باتس على نادٍ آخر وهو نادي ليدز يونايتد، وعلى ما يبدو أنه يجيد التجارة بأندية كرة القدم أكثر من إجادته في إدارة الفرق إلى النجاح في المنافسة على البطولات.

0