الجيل القادم | جيو رينا، أنسو فاتي وأفضل مواهب 2021 .. أين هم الآن؟

2021: تم الحديث عن موكوكو كنجم محتمل لسنوات قادمة، إذ سجل العديد من الأهداف لفريقي شباب سانت باولي ودورتموند، وذلك رغم لعبه 3-4 سنوات فوق عمره الفعلي. أصبح أصغر لاعب يلعب ويُسجل في تاريخ البوندسليجا حين صعد للفريق الأول لدورتموند في أواخر 2020، وكذلك أصغر لاعب يخوض مباراته الأولى في دوري الأبطال.

2022: الإصابات أعاقت تطور موكوكو خلال موسم 2021-2022، حيث لم يبدأ سوى مباراة واحدة في البوندسليجا.

2023: يعيش موكوكو أفضل مواسمه منذ بدأ اللعب مع الفريق الأول، وقد حصل على مكافأته بالتواجد مع المنتخب في كأس العالم قطر 2022 وتوقيع عقد جديد في يناير وجذب اهتمام برشلونة وتشيلسي. رغم ذلك، فقد أعاقت إصابة في أربطة الكاحل تعرض لها خلال فبراير الماضي تقدمه.

2021: بعد ارتباطه سابقًا بليفربول، تألق دوكو بعد صعوده للفريق الأول لأندرلخت مما قاده للانتقال إلى رين مقابل 26 مليون يورو في أكتوبر 2020.

2022: مهارة وقوة دوكو مع منتخب بلجيكا في يورو 2020 لفتت الأنظار، لكن الإصابات في الأوتار والركبة أبعدته عن جُل موسم 2021-2022.

2023: لم يتخلص الجناح من مشاكل الإصابات في 2022-2023، ولكنه رغم ذلك أظهر بعض الإشارات على استعادته مستواه الأفضل في الأشهر الأخيرة.

2021: بعد انضمامه من أكاديمية آرسنال عام 2019، استطاع موسى الوصول للفريق الأول لفالنسيا خلال موسم 2020-2021، كما لعب مباراته الأولى مع الولايات المتحدة رغم أنه بدأ مسيرته الدولية مع إنجلترا كشاب.

2022: موسى واصل اللعب بانتظام مع الخفافيش لكنه ليس بصورة أساسية دومًا.

2023: لاعب الوسط حجز مكانه في التشكيل الأساسي لفالنسيا في 2022-2023، فيما يُواصل كذلك لعب دورًا أساسيًا مع المنتخب الأمريكي بعد أدائه الممتاز في كأس العالم.

2021: الفائز بالكرة الذهبية لبطولة كأس العالم تحت 17 عامًا في 2019، فيرون استطاع بالفعل التواجد مع الفريق الأول لبالميراس وقد لعب دورًا مهمًا في فوزه بكأس كوبا ليبرتادوريس رغم أنه لم يلعب المباراة النهائية بسبب الإصابة.

2022: واصل الجناح الظهور على فترات مع الفريق الأول لناديه البرازيلي خلال الأسابيع الأولى من موسم 2022، قبل أن ينتقل إلى بورتو مقابل 10.25 مليون يورو.

2023: فيرون تواجد بشكل كبير على دكة البدلاء خلال موسمه الأول في البرتغال، حيث يُكافح حاليًا للتأقلم مع قسوة اللعب في أوروبا.

2021: أصبح بالفعل أصغر هداف في تاريخ ليون، شرقي بدأ يُثير الإعجاب في فرنسا وسط توقعات بأن يحظى بمسيرة مذهلة خلال السنوات القادمة.

2022: رغم مستواه الجيد ف الدوري الأوروبي ومع منتخب فرنسا تحت 21 عامًا، لم يصل شرقي للمستوى الذي توقعه العديد منه وقد انتهى موسمه بكسر قدمه خلال فبراير.

2023: ظهير شرقي بشكل أفضل في 2022-2023، وذلك رغم أن أرقامه الهجومية لا تعكس مستواه الممتاز تحت قيادة المدرب لوران بلان.

2021: آخر المراهقين البرازيليين المنضمين إلى ريال مدريد، حيث دفع النادي لضمه من فلامنجو 35 مليون يورو في يناير 2020، وقد كان يُشبه بكاكا في أمريكا الجنوبية. أعير في صيف 2020 إلى بوروسيا دورتموند لعامين لكنه عانى ليترك بصمة في ألمانيا.

2022: لم تتحسن الأمور لرينيير، إذ لم يبدأ البرازيلي سوى مباراة واحدة في البوندسليجا خلال موسمه الثاني مع دورتموند، وبعد عودته إلى إسبانيا أعير مجددًا إلى جيرونا في صيف 2022.

2023: أبقت الإصابات رينيير بعيدًا عن اللعب في النصف الأول من الموسم الجاري، ويُكافح حاليًا لحجز مكانًا في التشكيل الأساسي خلال 2023.

2021: أحد أفضل لاعبي الوسط المبدعين المراهقين في أوروبا، إحتارين تألق خلال موسم 2019-2020، لكنه اختلف مع مدربه الجديد في أيندهوفن روجر شميدت في بداية الموسم التالي.

2022: إحتارين لم يلعب أي مباراة في الدوري الإيطالي، وكانت هناك تقارير تتحدث عن اعتزاله اللعب بعد عودته إلى هولندا في وسط الموسم. انتقل بالإعارة لمدة عام إلى أياكس في يناير 2022، لكن مشاكله البدنية منعته من لعب أكثر من 4 دقائق مع الفريق الأول حتى نهاية الموسم.

2023: قطع أياكس استعارة إحتارين بعد تقارير حول استهدافه من مجموعات الجريمة المنظمة وقد اعتقل في نوفمبر 2022. بقي ضمن المسجلين في قائمة يوفنتوس لكن تم اعتقاله مجددًا في فبراير بعد اشتباه بالاعتداء. لم يلعب أي مباراة رسمية منذ 10 أشهر.

2021: انضم إليه من تشيلسي صيف 2019، أصبح موسيالا بعد عام تقريبًا أصغر لاعب يُمثل بايرن ميونخ في الدوري الألماني على مدار تاريخه، وقد أثار الإعجاب دومًا كلما مُنح فرصة اللعب مع أبطال ألمانيا.

2022: موسيالا أصبح عنصرًا أساسيًا في البايرن وبدأ يُثبت نفسه على المستوى الدولي بعدما اختار تمثيل ألمانيا بدلًا من إنجلترا.

2023: موسيالا انفجر في 2022-2023، ويتصدر حاليًا الترشيحات لجائزة أفضل لاعب في البوندسليجا هذا الموسم، فيما أصبح العنصر الهجومي الرئيسي لألمانيا بعد مستواه المذهل في كأس العالم.

2021: بعدما أصبح في سبتمبر 2018 أصغر لاعب في تاريخ أياكس أمستردام، صار جرافنبرخ لاعبًا أساسيًا في تشكيل المدرب إريك تين هاج وكذلك المنتخب الهولندي حتى أنه بدأ يُقارن بالنجم بول بوجبا.

2022: رغم أنه لم يكن في أفضل حالاته خلال 2021-2022، إلا أن بايرن ميونخ قرر ضمه مقابل 19 مليون يورو في صيف 2022.

2023: كافح جرافنبرخ ليلعب أساسيًا في ميونخ تحت قيادة المدرب جوليان ناجيلسمان، ومع ابتعاده عن اللعب خرج من قائمة منتخب هولندا ولم يُشارك في كأس العالم 2022.

2021: حظي فيرتز ببداية رائعة لمسيرته مع باير ليفركوزن بعد انتقاله له من كولن في يناير 2020، حتى أنه أصبح لفترة قصيرة أصغر لاعب يُسجل في تاريخ البوندسليجا.

2022: تطور مستوى فيرتز كثيرًا خلال موسم 2021-2022، حيث حقق أرقامًا مذهلة على صعيد إحراز وصناعة الأهداف على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، وذلك قبل أن تُبعده إصابة خطيرة في الركبة خلال مارس 2022 عن اللعب حتى نهاية العام.

2023: عودة فيرتز للعب كانت جيدة، حيث استطاع صانع الألعاب أن يُسجل ويصنع الأهداف في الدوري الألماني والدوري الأوروبي.

2021: أصبح ربما أكثر لاعب وسط متكامل أنتجته إنجلترا في الـ20 عامًا الأخيرة، نجم بيرمنجهام السابق كان ينسجم تمامًا مع الحياة في دورتموند بعد انتقاله لملعب سيجنال إيدونا بارك مقابل 25 مليون يورو خلال صيف 2020.

2022: بيلينجهام أصبح أكثر قوة وتأثيرًا خلال موسم 2021-2022، وقد حسن من أرقامه على صعيد إحراز الأهداف وصناعتها وصار أحد قادة العملاق الألماني على أرض الملعب.

2023: لاعب الوسط انتقل إلى مستوى آخر من جديد، حيث أصبح أساسيًا مع منتخب إنجلترا ونائب القائد في دورتموند، ويُتوقع أن يخوض ريال مدريد وليفربول صراعًا على توقيعه هذا الصيف.

2021: كان بيدري يُثير انطباعًا جيدًا مع برشلونة خلال موسمه الأول في كامب نو بعد انتقاله للفريق من لاس بالاماس مقابل 5 ملايين يورو، خاصة مع علاقته بالنجم ليونيل ميسي والتي استفاد منها البلوجرانا جيدًا.

2022: الروزنامة المزدحمة لبيدري، والتي تضمنت الألعاب الأولمبية، تمكنت منه في النهاية، حيث ابتعد عن اللعب لـ3 أشهر ونصف منتصف موسم 2021-2022 بسبب الإصابة في أوتار الركبة. عاد في مستوى جيد لكنه عانى من إصابة أخرى مشابهة في إبريل أنهت موسمه.

2023: كان لاعب الوسط عنصرًا مهمًا في إعادة إحياء برشلونة هذا الموسم، ذلك رغم أنه يتعافى حاليًا من إصابة أخرى في أوتار الركبة تعرض لها في فبراير الماضي.

2021: كلاعب أمريكي شاب يبدأ خطواته في دورتموند، كان من الطبيعي أن يُقارن جيو رينا بكريستيان بوليسيتش، لكنه كان على قدر الحدث.

2022: لم يلعب المهاجم سوى 10 مباريات في الدوري الألماني، حيث انتهى موسمه في 2021-2022 بسبب الإصابات العضلية.

2023: تصدر رينا عناوين الصحف بعد أدائه المخيب في كأس العالم، وقد علق في وسط جدل كبير بين عائلته والجهاز الفني لمنتخب أمريكا. عمومًا، لقد تخلص من ذلك كله بتقديم أداء جيد من الدكة في 2023.

2021: بين ليلة وضُحاها، أصبح كامافينجا نجمًا في أغسطس 2019 بعدما انتشر له مقطع فيديو يُظهر مستواه المذهل ضد باريس سان جيرمان ولم يكن قد تخطى عامه الـ16 بعد. ارتبط بعدها مباشرة بالعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة وخاصة ريال مدريد، خاصة بعد استمراره في التألق في الدوري الفرنسي وانضمامه للمنتخب الوطني.

2022: بعد التسجيل خلال مباراته الأولى في مدريد، تواجد كامافينجا على دكة البدلاء كثيرًا خلال موسمه الأول في إسبانيا، ورغم ذلك قدم بعض المساهمات المهمة كبديل حيث تُوج الريال بثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا.

2023: لم يتمتع كامافينجا بالاستمرارية في التواجد في التشكيل الأساسي لريال مدريد خلال 2022-2023، حتى أنه أرغم على اللعب في خانة الظهير الأيسر في الفريق وكذلك منتخب بلاده.

2021: حطم فاتي عددًا لا يًحصى من الأرقام القياسية الخاصة بإحراز الأهداف، بما يتضمن أن أصبح أصغر لاعب يُسجل في دوري أبطال أوروبا، بعدما صعد للفريق الأول للبارسا عام 2019. أداؤه منحه الفرصة لتمثيل منتخب إسبانيا الأول مع توقعات عالية بالتألق خلال يورو 2020.

2022: لم يلعب فاتي في العام التالي سوى 10 مباريات في الدوري الإسباني، إذ أبعدته إصابة في أوتار الركبة عن اللعب لـ6 أشهر في منتصف الموسم.

2023: تخلص أخيرًا من الإصابات، كافح فاتي كثيرًا ليُحدث التأثير المطلوب خلال موسم 2022-2023 مما أدى لصدور عديد التقارير التي تتوقع رحيله عن كامب نو هذا الصيف.