Erik ten Hag Glazers Harry Kane Marcus Rashford Victor Osimhen Man UtdGetty/GOAL

التعاقدات الجديدة وعقد ماركوس راشفورد.. استحواذ مانشستر يونايتد المثير للسخرية يهدد خطة إريك تين هاج لإعادة بناء الفريق

مر أكثر من ستة أشهر، منذ أن بدأت عملية الاستحواذ على مانشستر يونايتد، ولكن مع اقتراب نهاية الموسم، لا يزال المشجعون، واللاعبون، والموظفون، بعيدين عن معرفة من سيحكم في النادي. هل سيكون الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، أو مجموعة "INEOS" التابعة للسير جيم راتكليف، أم عائلة جليزر باستثمار أقل؟

منذ أن أصدر مجلس الإدارة بيانًا، في وقت متأخر من 22 نوفمبر، يعلن فيه "بداية استكشاف البدائل الاستراتيجية للنادي"، لم يصدر مانشستر يونايتد أي تعليق رسمي عن العملية. كل ما كان يتوفر للمشجعين للحصول على تحديثات، هي تقارير غير موثوقة، تستند إلى تسريبات من الأطراف المعنية.

حتى لا يعلموا، إذا كان النادي سيتم بيعه على الإطلاق. تم سؤال أفرام جليزر، في زيارة نادرة يزور فيها النادي الذي يمتلكه، عن توضيح للعملية، بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات في مايو. وفي استمرار للطريقة المظلمة التي تدير بها عائلته مانشستر يونايتد على مدار الـ18 عامًا الماضية، ظل صامتًا.

وتحولت عملية البيع إلى مسرحية لا نهائية، أشبه بمهزلة حقيقية. إنها حكاية غامضة عن مليارديرين، يتنافسان على مفاتيح النادي الأكثر نجاحًا، ودعمًا في كرة القدم الإنجليزية، في حين يؤخرون مجموعة أخرى من المليارديرات قرارهم، مما يثير غضب، وانقسام الجماهير.

والأسوأ من ذلك، أن سمعة النادي التي كانت لفترة طويلة، مؤسسة نموذجية قد تعرضت للدهس، مما يهدد بتفكيك كل التقدم، الذي حققه إريك تين هاج على أرض الملعب هذا الموسم.

الموضوع يُستكمل بالأسفل