البقاء أم البيع.. لاعبون يجب على مانشستر يونايتد السماح لهم بالمغادرة في سوق انتقالات موسم 2023

كانت لدافيد دي خيا موسمًا متذبذبًا. حصل على جائزة القفاز الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز، كأكثر حارس مرمى حافظ على نظافة شباكه، وتجاوز بيتر شمايكل ليصبح أكثر حارس مرمى حافظ على نظافة شباك مانشستر يونايتد. ولكنه ارتكب عددًا من الأخطاء الفادحة، ضد برينتفورد، ووست هام، وإيفرتون، وإشبيلية. أصبحت نقاط ضعفه في التعامل مع الكرة بقدميه أكثر وضوحًا، ويستهدفه المنافسون بشكل متزايد في ركلات الجزاء.

وعقده على وشك الانتهاء، وفي عالم مثالي، سيوقع مانشستر يونايتد مع حارس مرمى ثابت المستوى، قادر على أن يصبح الحارس الأساسي الجديد للنادي. ومع ذلك، مع التركيز الحالي للنادي من أجل التعاقد مع مهاجم ولاعب وسط، فإنهم ليس لديهم الأموال الكافية لذلك.

إذا تمكن مانشستر يونايتد من التفاوض على تخفيض الرواتب، يجب أن يحتفظوا بدي خيا لمدة عام أو عامين إضافيين. يحتاجون إلى توظيف حارس مرمى شاب، وموهوب يمكنه التعلم تحت إشرافه، ومن ثم يستلم المهمة بعده.

عانى ماجوير، من موسمًا صعبًا جدًا. لعب أقل من نصف مباريات الفريق في الدوري، وشارك في ثماني مباريات فقط. وعندما لعب، واجه صعوبات كبيرة. لقد تراجعت قيمته إلى حد كبير حتى أصبح خيارًا خامسًا لقلب الدفاع، وحتى خلف لوك شو الظهير الأيسر في الترتيب.

إنه غير مؤهل للعب نوع كرة القدم، الذي يرغب تين هاج في تطبيقها، ولكن مسيرته على المستوى العالي، لا تزال ليست في نهايتها. ويظل خيارًا أول لمنتخب إنجلترا، بالرغم من كل ما حدث في هذا الموسم، وسيكون لديه الكثير من المهتمين من أندية المستوى المتوسط.

ويحتاج مانشستر يونايتد لجمع الأموال من أجل تعاقدات جديدة، ويمكن لماجوير أن يجلب لهم مبلغًا يصل إلى 30 مليون جنيه استرليني. وبالنظر إلى أن مركزه في منتخب إنجلترا، قد يكون مهددًا إذا استمر في قضاء موسم آخر على دكة البدلاء، يجب أن يكون لديه الدافع لإنهاء مسيرته في أولد ترافورد والانتقال إلى نادٍ جديد.

سانشو لم يكن في مستوى التوقعات، بعد انتقاله بقيمة 73 مليون جنيه استرليني من بروسيا دورتموند. الموسم الثاني له لم يكن سهلاً، وقام تين هاج بإبعاده عن التشكيلة لأكثر من شهرين، للعمل على لياقته البدنية وثقته.

ولكن من السابق لأوانه الاستسلام أمام لاعب موهوب مثله، خاصةً في سن الـ23، وقد بدأ يظهر بعض من إمكاناته، حيث ساهم في تسجيل تسعة أهداف، بالدوري الإنجليزي الممتاز. يجب على مانشستر يونايتد استرداد المبلغ الذي دفعه في عام 2021، الذي يبدو أمرًا غير مرجح بناءً على أدائه الأخير، ويجب أن يجدوا طريقة لاستخلاص أفضل ما لديه.

منذ عودته من فترة إعارة مخيبة له في إشبيلية، أثبت مارسيال الكثير لجماهير يونايتد أنه لاعب ذو جودة عالية، وظهر ذلك من خلال تسجيله ستة أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز في 11 مباراة فقط، ومساهمات مهمة في بعض المباريات الرئيسية.

ولكن ثانياً، أثبت أنه غير قادر على البقاء في حالة لياقة جيدة، لفترات طويلة. لقد تعرض لخمس إصابات هذا الموسم، وغاب عن 27 مباراة. منذ عودته للتدريب بعد إصابته في مباراة مانشستر سيتي، لم يشارك كأساسي لمدة ثلاثة أشهر، كان تين هاج يخشى بأنه قد يتعرض لإصابة أخرى.

لم يتمكن الفرنسي من إكمال 90 دقيقة طوال الموسم، وكما هو المعتاد، في آخر مباراة له بالموسم أمام فولهام، تعرض لإصابة في العضلة الخلفية، بعدته عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

مع سنة واحدة فقط متبقية في عقده، فإن إعارته لن تكون مفيدة، لذلك يجب على مانشستر يونايتد، أن يقبل أي عروض مقدمة له.

كان أماد مفاجأة خلال موسمه على سبيل الإعارة، في سندرلاند. لقد قاد الفريق بتسجيله 14 هدفًا، وأصبح محبوبًا للجماهير.

في عالم مثالي، كان من المفترض وصول سندرلاند إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، وأن يسمح لأماد بالبقاء هناك، والاستمرار في التطور. للأسف، تم الخروج من المباريات الفاصلة في الدور نصف النهائي، على يد لوتون تاون، ويجب عليه أن ينتقل إلى نادٍ آخر لضمان استمرار تقدمه.

وكان الإيفواري واحدًا من أكثر اللاعبين الشباب المثيرين في أوروبا، عندما انضم إليه مانشستر يونايتد من أتالانتا بمبلغ 19 مليون جنيه استرليني في عام 2021، وكانت هناك حماسة من جماهير يونايتد لعودته إلى أولد ترافورد على الفور.

ولكن هذا كان الموسم الأول، الذي حصل فيه أماد على فرصة للعب بانتظام، ومن المخاطرة جدًا أن يعود إلى مانشستر يونايتد، ليكون له دور طفيف فقط. من المناسب أن يعود مرة أخرى على سبيل الإعارة، إلى نادٍ في الدوري الأول، إما في خمسة من أفضل الدوريات الأوروبية، في المستوى الأدنى، مثل الدوري الهولندي، أو واحدة من الفرق الكبيرة في البرتغال.

فريد لم يحقق نجاحًا مذهلاً، خلال خمس سنوات مع مانشستر يونايتد، لكنه يظل لاعبًا موثوقًا ومتسقًا، عند الدخول كبديل، أو عندما يتعرض اللاعبون الأساسيون للإصابة، أو بحاجة للراحة. هناك شائعات تشير إلى أنه قد ينضم إلى فولهام، وقد يكون من المغري بيع البرازيلي، حيث يدخل العام الأخير من عقده.

ولكن إن لم يتلقَ مانشستر يونايتد عرضًا لا يمكن رفضه، يجب عليهم الاحتفاظ بفريد. إنه لاعب مهم في التشكيلة، ويجب أن يكونوا حذرين من إعادة بنائها بالكامل. يمكنهم فقط أن يلقوا نظرة على ما حدث لتشيلسي ليدركوا ذلك.

قد تم إغفال مسيرة وان بيساكا، مع مانشستر يونايتد من قبل العديد من الناس، ولكنه قد قدم تحولًا مذهلاً، حيث تمكن من استعادة مكانه في الفريق وثباته كظهير أيمن أساسي لمعظم ما تبقى من الموسم. إنه أحد العديد من اللاعبين الذين تحسنوا تحت قيادة تين هاج، وأكد سمعته كواحد من أفضل المدافعين في الدوري.

ومع ذلك، لا يزال لديه نقص في القدرة على المشاركة بخط الهجوم، ويبدو أنه يتراجع عندما يصل إلى منطقة الخصم. لقد منح مانشستر يونايتد عقدًا جديدًا لدالوت، مما يشير إلى أنهم يعتقدون أن البرتغالي هو مستقبل الفريق كظهير أيمن، وليس وان بيساكا.

وان بيساكا لديه عام واحد فقط متبقي في عقده، وسيكون ربطه بعقد جديد مكلفًا. إذا استطاعوا الحصول على عرض جيد له في الصيف، فيجب أن يستفيدوا منه.

لقد لعب لاعب الوسط الاسكتلندي، أقل عدد من المباريات منذ موسم 2018-2019، حيث بدأ في التشكيلة الأساسية فقط 10 مرات بالدوري، تحت قيادة تين هاج. لقد واجه بعض المشاكل الصحية، وعمومًا لم يثبت نفسه بما يكفي أمام مدربه.

والحقيقة أن النادي يسعى لإبرام صفقات لضم ديكلان رايس، وماسون ماونت، مما يوضح أنهم يرغبون في تجديد خط وسطهم. وبيع مكتوميناي سيساهم في تمويل إنفاقهم بفترة الانتقالات الصيفية. يبدو أن نيوكاسل هو أحد الأندية التي أبدت اهتمامًا به، ويُقال أن مانشستر يونايتد طلبوا 50 مليون جنيه استرليني، للتخلي عن مكتوميناي.

إذا تلقوا عرضًا جيدًا، حتى وإن كان أقل من التقييم البالغ 50 مليون جنيه استرليني، يجب أن يقبل مانشستر يونايتد هذا العرض.

قرار مانشستر يونايتد بإعارة هندرسون إلى نوتنجهام فورست، بدا غير حكيم عندما بدأ الموسم بشكل رائع، في حين كانت مشاكل دي خيا تتزايد، ولكن الحارس تعرض لإصابة في الفخذ في يناير، مما دفع نوتنجهام للتعاقد مع نافاس كبديل.

من المحتمل أن هندرسون سد طريقه مع مانشستر يونايتد، بعدما وصف معاملتهم له بأنها "جنائية"، في مقابلة أجراها بعد انضمامه لنوتنجهام.

ومع استمرار عقده حتى عام 2025، يوجد فرصة للحصول على رسوم انتقال معقولة. وقد تكون العودة إلى شيفيلد يونايتد الحديث الصعود لدوري الممتاز، حيث قضى موسمين مذهلين على سبيل الإعارة، في المقدمة.

لم يكن وجود بايلي في مانشستر يونايتد مستقرًا، بسبب الإصابات والأخطاء التي ارتكبها في القليل من المباريات التي شارك فيها. أخيرًا غادر النادي للانضمام إلى مارسيليا على سبيل الإعارة في الصيف الماضي، بعد عام من تجديد عقده مع الشياطين الحمر.

ولكن إصاباته تعقبته أيضًا في الدوري الفرنسي، بالإضافة إلى ميله للتورط في المشاكل، فتعرض للإيقاف لمدة سبع مباريات، بسبب ركلة قوية بالقدم في مباراة كأس فرنسا. لا يوجد مكان للاعب ذو طبيعة وقدرات محدودة، مثل بايلي في فريق تين هاج، ويجب على النادي قبول أي عرض لبيعه.

يعاني البرازيلي في التكيف مع كرة القدم الإنجليزية، ولم يقترب أبدًا من تحدي لوك شاو كظهير أيسر أساسي، في فترته مع مانشستر يونايتد. استعاد ثقته في فترة الإعارة مع إشبيلية، حيث تعافى من إصابة في الركبة، ليساهم بشكل كبير في نهاية قوية للفريق، وفوزه بالدوري الأوروبي للمرة السابعة.

ولكنه لم يقدم ما يكفي، ليشير إلى أنه يمكن أن يكون خيارًا أفضل من شاو أو مالاسيا في يونايتد، كما أن عقد اللاعب صاحب الـ30 عامًا، مدته سنة واحدة مع فريق الشياطين الحمر.

تم توقع مستقبل واعد لإيلانجا، عندما قدم إلى الفريق الأول الموسم الماضي، وسجّل ثلاثة أهداف في شهر واحد، ضد برينتفورد، وليدز، وأتليتكو مدريد، ولكنه لم يحقق التطور المنتظر منه في الموسم الحالي. أعطاه تين هاج فقط سبع فرص في التشكيلة الأساسية، بجميع المسابقات ولم يكن لديه الكثير منها حتى كبديل.

ظهر أليخاندرو جارناتشو، اللاعب الشاب المشهور في الأكاديمية الذي تفوق عليه، بينما كان أنتوني، وماركوس راشفورد، وجادون سانشو جميعًا أفضل منه في الترتيب. إيلانجا لا يزال في الـ 21 من عمره، ولديه الكثير من الوقت لتحويل مسار مسيرته، ولكنه من غير المرجح أن يحصل على العديد من الفرص في يونايتد الموسم المقبل.

ومن غير المرجح أن يجني مبلغًا كبيرًا من عملية البيع، ولن يكون يونايتد يرغب في بيعه بسعر منخفض، ومشاهدة مسيرته تنطلق بشكل أفضل. ولهذا السبب، ستكون الخطوة الأنسب هي إعارته، إلى فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، أو في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى. إذا تمكن من تحقيق نجاح كبير، فقد يحصل على فرصة جديدة في أولد ترافورد، وإلا فإن قيمته سترتفع، وسيكون هناك اهتمام أكبر بالتعاقد المستمر معه في أماكن أخرى.

تجربة فان دي بيك في أولد ترافورد، كانت كارثية بالنسبة له وللنادي. لقد كلف لاعب الوسط النادي 40 مليون جنيه استرليني، ولعب فقط ست مباريات كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، على مدار ثلاث سنوات، ولم يظهر سولشاير، أو رالف رانجنيك، أو إيريك تين هاج، الذين كان يعيش معه أفضل لحظاته مع أياكس، أي ثقة.

تعرض لاعب الوسط لإصابة خطيرة في الركبة في يناير، ومن المتوقع أن يتعافى في الوقت المناسب، للمشاركة في فترة التحضير للموسم القادم، لكنه ليس لديه فرصة كبيرة لإعادة توجيه مساره المهني في أولد ترافورد. ومن الأفضل لمانشستر يونايتد بيع فان دي بيك، مما يمنحه الفرصة لإعادة بناء مسيرته الواعدة والتي تتلاشى الآن.

للاعب التونسي نما كثيراً، خلال فترته على سبيل الإعارة في برمنجهام سيتي، حيث كانت هذه أول تجربة له في كرة القدم المحترفة. حصل على فترة مستمرة من المشاركة، حيث لعب 38 مباراة في وسط الملعب، واستمتع بتجربة حقيقية في كرة القدم الإنجليزية.

الخطوة التالية هي انتقاله مجدداً على سبيل الإعارة، إلى نادٍ في دوري أبطال أوروبا، لمواصلة تطويره، ومعرفة ما إذا كان لديه القدرة على أن يكون لاعباً في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد، في غضون سنة أو سنتين.

قدم فيرنانديز فترة إعارة إيجابية جدًا، في بريستون نورث إند، وهي تجربته الأولى في مجال كرة القدم في فريق أول، بعيدًا عن الفريق الاحتياطي بمانشستر يونايتد. لعب الظهير الأيسر معظم المباريات، وعلى الرغم من تراجع أداء فريقه، الذي احتل المركز الـ12 في بطولة الدرجة الثانية الإنجليزية، إلا أن أداء فيرنانديز كان مشجعًا بشكل كبير.

والخطوة المنطقية هي إعارته إلى نادٍ في الدوري الممتاز، سواء في إنجلترا أو في الخارج، ليكتسب فيرنانديز مزيدًا من الخبرة على مستوى أعلى. يتمتع مانشستر يونايتد بتعدد الخيارات في مركزه مع وجود لوك شاو، ومالاسيا، ولكنه بالتأكيد لاعب له مستقبل كبير، ويحتاج إدارة حركته التالية بعناية.

لم يحصل بيليستري على العديد من الفرص، في موسمه الأول مع النادي بعد عودته، ولكن عندما لعب، كان يظهر بشكل مثير، ويجلب السرعة والتكتيكات غير المتوقعة. ومع ذلك، فإنه ليس لديه احتمالات كبيرة، للحصول على المزيد من الفرص الموسم القادم، بعد تجاوزه من قبل أليخاندرو جارناتشو في الترتيب.

في سن الـ21، لا يزال بيليستري بحاجة إلى المزيد من التطوير، ويحتاج إلى فترة إعارة أخرى للنجاح. بعد موسمين إيجابيين في الدوري الإسباني مع ألافيس، حان الوقت له لمحاولة حظه في نادٍ آخر، بالدوري الإنجليزي الممتاز حتى يتعود على متطلباته البدنية. قد يكون الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز حتى مفيدًا، حيث أن نجاح أماد في ساندرلاند يوضح ذلك.

كان هناك الكثير من الأمل، في أن يتحول ويليامز إلى الظهير الأيسر الأساسي لمانشستر يونايتد بالمستقبل، عندما دخل الفريق لأول مرة عام 2019، ولكنه لم يحقق إمكاناته الكاملة.

لقد كانت فترة إعارته إلى نوريتش سيتي في الموسم الماضي مخيبة للآمال، وفي النهاية لم يلعب لحظة واحدة منذ عودته الصيف الماضي. عقده سينتهي العام المقبل، لذا يواجه مانشستر يونايتد، نفاد الوقت لكسب أي أموال من بيعه. من الواضح أن ويليامز ليس لديه مستقبل طويل الأمد في النادي، لذا أي عرض يتلقونه له سيكون جديرًا بالقبول.