ديدييه ديشان المدير الفني الحالي لا يزال يثير تساؤلات الملايين حول العالم، ماذا يفعل ذلك الرجل في منصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي؟!
نعم فاز بكأس العالم وكان وصيف النسخة الأخيرة لكن الجودة الفردية في الفريق هي التي تطغى على الأداء، وفي حال اختفت أو لم تكن في أفضل أحوالها كما كان في اليورو الجاري فسيكون الفريق في ورطة طوال الوقت.
المدرب الفرنسي يجعلنا نسأل أنفسنا إذا ما كانت تلك الرياضة التي يلعبها هي كرة القدم، فالجيل المميز الذي يملكه الفريق حاليًا من الصعب عليهم حصد المزيد من البطولات بوجود المدير الفني الحالي.
أبسط الإحصائيات تقول إن ذلك الرجل لا يملك أي حلول، ففرنسا حتى الآن لم تسجل من لعب مفتوح في تلك البطولة، وفي أربع مباريات سجلوا ثلاثة أهداف، هدف من ركلة جزاء وهدفين من دفاعات الخصوم بشكل عكسي!
على الرغم من فوز فرنسا فواحدة من الأمور التي تثير التساؤلات أيضًا هو لجوء ديشان للدفاع واللعب على الوصول إلى ركلات الترجيح، في حين أن حارس المنتخب البرتغالي المتألق قد أظهر من قبل قدرة مذهلة على التصدي لتلك الكرات، بينما فرنسا خسرت لتوها كأس العالم بنفس الطريقة ضد الأرجنتين.