البرتغال وتشيكيا | رسالة تحذير بلجيكية لرونالدو ورفاقه!

كان الشوط الأول على الرغم من كثرة الفرص التي أتيحت فيه للمنتخب البرتغالي مملًا بشكل كبير.

السبب الأساسي هو خنق منتخب تشيكيا للعب المنتخب البرتغالي وغياب الكرة السريعة التي تؤدي إلى مناطق الخطورة بشكل مباشر.

كل ذلك أدى إلى ظهور أول شوط سلبي في البطولة، بعد أن تم تسجيل أهدافًا في كافة مباريات الجولة الأولى الأخرى.

في الشوط الأول كان منتخب تشيكيا حريصًا بشكل كبير للغاية على ألا تهتز شباكه بأي هدف من كريستيانو رونالدو ورفاقه.

انكمش الفريق التشيكي دفاعيًا وقرر ألا يسمح للبرتغال بالتقدم، واعتمد بشكل أساسي على الكرات المرتدة ليمنح نفسه متنفسًا هجوميًا.

نجح المنتخب التشيكي في الشوط الأول كاملًا في ذلك، وعندما أراد أن يطور هجومه في الشوط الثاني نجح أيضًا وسجل هدفًا وكان يسجل الآخر.

عرفت تشيكيا الإمكانات الخاصة بها ولعبت عليها، وبناءً عليه قدمت درسًا لكل الفرق بكيفية التصدي للبرتغال.

أظهرت تلك المباراة الكثير من العيوب في المنتخب البرتغالي، لعل أبرزها هي قدرة نجومه على إنهاء الهجمات.

لا شك أن المنتخب البرتغالي يضم كوكبة من النجوم الكبار الذين يملكون فيما بينهم الكثير من الأهداف، لكن في تلك المباراة اختفت الخبرات التي تخص الإنهاء من نجوم البرتغال، حتى الهدفين جاءا من أخطاء دفاعية.

بعث المنتخب البلجيكي برسالة ضمنية لنظيره البرتغالي أن روبرتو مارتينيز ليس هو الرجل المثالي لمهمة قيادة الفريق.

قد تكون تلك الرسالة متأخرة نوعًا ما، لكنها هامة من قبل المنتخب البلجيكي الذي خسر الكثير بجيله الذهبي فقط بسبب مدرب يدعى روبرتو مارتينيز.

مارتينيز مدرب لديه عدة مشاكل، وقيادته للمنتخب البرتغالي هي محل جدل منذ اليوم الأول، ويبدو وأنه قد بدأ يعطي الاتحاد البرتغالي أسبابًا لإقالته قريبًا.

البرتغال حققت الفوز لكن بأداء غريب ومحبط، سيثير الكثير من القلق في نفوس جماهير الفريق في المرحلة القادمة من البطولة.

كتيبة كريستيانو رونالدو شبه ضمنت الصعود للدور التالي في ظل صعود فريقين ووجود فرصة لأفضل أصحاب المركز الثالث لكن اللعب بتلك الطريقة أمام الفرق الكبيرة لن يضمن لهم البقاء في البطولة طويلًا.