قبل مواجهة البرتغال .. مدرب الدنمارك: كريستيانو رونالدو "الأخطر" أفضل من ليونيل ميسي

اثنان من النجوم الساطعة في عالم كرة القدم قضوا الجزء الأكبر من عقدين من الزمن في التنافس من أجل الحق في أن يُعتبروا الأعظم في كل العصور.

الكثيرون يضعون ميسي على قمة هذه القائمة، إذ أن الأيقونة الأرجنتينية أصبح الآن اللاعب الأكثر تتويجًا في التاريخ – مع ثمانية كرات ذهبية وتاج كأس العالم يبرزان بوضوح في سيرته الذاتية المتألقة.

رونالدو، مع ذلك، لديه خمس كرات ذهبية خاصة به وقد حطم عددًا لا يحصى من الأرقام القياسية على مر السنين.

وهو لا يظهر أي علامة على التباطؤ في سن الأربعين، حيث يظل حضورًا ملهمًا للبرتغال وفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين.

CR7 عاد إلى نمط البحث عن الألقاب حاليًا، بينما تستعد البرتغال لمواجهة الدنمارك في ربع نهائي دوري الأمم، حيث قال رييمر لـأو جوغو عند سؤاله عما إذا كان رونالدو لا يزال يقدم أكبر تهديد لأي منافس: "نعم، يا له من لاعب! أظن أنني سُئلت، وبشكل فضولي، في المقابلات الثلاث أو الأربع الأخيرة التي أجريتها: ‘ميسي أم رونالدو؟’ بالنسبة لي، إنه رونالدو، كل يوم!

"لطالما أعجبت بهذا الرجل. أعتقد أنه لم يحقق فقط أرقامًا مذهلة طوال مسيرته - هداف، ألقاب، لا يوجد جدال في ذلك - لكنه أيضًا مثال رائع للشباب. احترافيته، الطريقة التي يعتني بها بجسمه، وكيف تمكن من الاستمرار كل هذه السنوات على أعلى مستوى."

ريمر أضاف: "أعتقد أن الخطأ الكبير الذي يرتكبه الكثيرون بشأن رونالدو هو أنهم كانوا مشغولين جدًا بكتابة نهاياته في السنوات الأخيرة، وفي كل مرة يحاولون كتابة نهايته، يصبح هدافًا، مثل ما يحدث الآن في دوري الأمم. لذا لدي احترام عميق له.

"أعتقد أنه لا يزال واحدًا من أخطر اللاعبين الذين يمكنك مواجهتهم وأعتقد أنه في حالة رائعة. لم يعد كما كان من قبل، إنه لاعب كرة قدم مختلف الآن، ولكن هذا لا يجعله أسوأ. هو مختلف لكنه لا يزال لاعبًا رائعًا. لدينا الكثير من الاحترام له ونتطلع لمواجهته."

رونالدو، الذي تمت الإشارة إلى تمديد عقده المربح في الشرق الأوسط، لا يزال في عملية السعي لتحقيق 1000 هدف في مسيرته. لن يفكر في الاعتزال حتى يصل إلى هذا الرقم، مع التوقع بأن يواصل اللعب حتى، وربما بعد، نهائيات كأس العالم في 2026.