فاجأ أنشيلوتي رودريجو بالبقاء على مقاعد البدلاء في بداية المباراة، رغم تألقه الكبير في المركز رقم 10 بموقعة كوريا، حيث قدم أداء استثنائيًا ولم يغادر الملعب حتى صافرة النهاية.
يبدو أن أنشيلوتي قرر إراحة رودريجو وتجربة خيارات أخرى، لكنه افتقد تواجد اللاعب بشدة على أرض الملعب.
واتفق أنشيلوتي هذه المرة مع تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، حيث أشرك رودريجو على الرواق الأيسر بديلًا لمارتينيلي، وورغم مشاركته لمدة 33 دقيقة فقط، أظهر اللاعب البرازيلي لمحات من مهاراته العالية وقدرته على صناعة الفارق.
كانت بصمته الأبرز في قدرته الاستثنائية على المراوغة، إذ نجح في 4 مراوغات من 5 محاولات، ما أزعج دفاعات الخصم بشكل مستمر.
ولم يقتصر تأثيره على ذلك، بل قدم تمريرتين مفتاحيتين لزملائه، ليصبح مصدر الخطر الرئيسي لفريقه خلال فترة وجوده على أرض الملعب.
كان رودريجو حاضرًا بقوة في تحريك اللعب، إذ لمس الكرة 52 مرة، وحافظ على دقة تمريراته العالية التي بلغت 88%.
ورغم أنه لم يقم إلا بتسديدة واحدة تم اعتراضها، إلا أن أرقامه تظهر بوضوح أنه كان محركًا هجوميًا فعالاً، وأثبت أنه ورقة لا غنى عنها في المنتخب البرازيلي.