من أهم العلامات وراء هذه الصورة، كانت غياب الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو، واختيار روماريو لأفراد آخرين تفوق عليهم الظاهرة من ناحية الموهبة أو الإنجازات مع السيليساو.
وربما يعود ذلك إلى العلاقة المتوترة بين الثنائي، حيث سبق أن تم الكشف عن تعامل روماريو بقسوة مع رونالدو خلال فتراتهما الأولى معه، عن طريق طلبات غريبة مثل عمل القهوة وتنظيف الأحذية الخاصة به، حتى وإن كان ذلك على سبيل التعلم واكتساب صفات التواضع.
وسبق أن قام روماريو بانتقاد رونالدو بشكل علني، قائلًا إن أسلوب حياته وحبه لحياة الليل والذهاب المستمر للحفلات، تسبب في انهيار مسيرته وعدم وصوله إلى التوقعات التي نشأت فور ظهوره على الساحة.
وأشار المهاجم المعتزل إلى أن أسلوب الظاهرة أثر عليه بشكل سلبي على أرض الملعب، وعلى الجانب الآخر تحدث عنه رونالدو ببعض المشاعر المختلطة.
وقال الظاهرة في تصريحات سابقة مع النجم الإيطالي السابق كريستيان فييري عبر بودكاست "بوبو تي في":"تعلمت الكثير من روماريو وبيبيتو، كانا عاملان مهمان في إلهامي، رغم أن الوغد بيبيتو كان يجبر اللاعبين الصغار على تحضير القهوة له وتنظيف أحذيته".
وأضاف:"في عام 1997 كنت لاعبًا مهمًا للغاية وحصلت على الكرة الذهبية، وخلال أحد التدريبات بكوبا أمريكا، قام روماريو بتحريضي على الخروج لقضاء الليلة في حفلة ما، أحضر لي سلمًا لاستخدامه للهرب من الفندق، وكانت هناك سيارة تنتظرنا، عدنا في الخامسة صباحًا وكنت أشعر بالتعب في التدريبات، وعلمت أنه فعل ذلك حتى يحصل على مكاني في التشكيل الأساسي".