تناوب على تسجيل ثلاثية البرازيل إستيفاو، ثم لوكاس باكيتا، وأخيرًا برونو جيمارايش، ووجه التشابه في الأهداف الثلاثة الجماعية في خلق الفرصة ومشاركة الفريق أجمع تقريبًا في بناء اللعبة وصولًا للمرمى التشيلي، وإن كان في كل مرة احتاج لمسة على الخط لتكون مسك الختام!
الهدف الأول أتى بعد مجهود جماعي انتهى بانفراد رافينيا الذي تصدى الحارس لتسديدته التي كانت في طريقها للمرمى، ولكن أبى إستيفاو أن يتركها تدخل وترك بصمته بركلة مقصية خلفية على خط المرمى لإيداعها الشباك!
أما الهدف الثاني فهو الآخر جاء عبر مجهود جماعي انتهى بتوغل للبديل أندري سانتوس، لاعب تشيلسي، من اليسار وعرضية بدت في طريقها للشباك ولكن رأسية لوكاس باكيتا، العائد عقب انتهاء أزمته بخصوص المراهنات، أدخلتها المرمى.
مسك ختام استعراض البرازيل جاء عبر عائد آخر هو لويز هنريكي لاعب زينيت الذي تغيب عن المنتخب في 2025، إذ انهى هجمة أخرى جماعية منظمة وسلسلة من التمريرات بتسديدة ضربت العارضة وأسكنها برونو من على خط المرمى الشباب، في تكرار لسيناريو الهدفين السابقين!