Getty Images
1930: أوروجواي
أقيمت النسخة الأولى من كأس العالم عام 1930 في أوروجواي، التي كانت تحتفل وقتها بمرور 100 عاما على أول دستورٍ لها.
شارك في المونديال الأول 13 منتخباً قسموا على 4 مجموعات، وتصدرت منتخبات الأرجنتين ويوغوسلافيا والولايات المتحدة مجموعاتها، وصعدوا لنصف النهائي رفقة أصحاب الأرض الذين حصلوا على المركز الأول في مجموعتهم أيضاً.
فازت أوروجواي على المنتخب الأوروبي بنتيجة (6-1)، وهي نفس النتيجة التي انتصر بها الآلبيثيليستي على أمريكا، فتقابل القائزان في النهائي الذي حسمه الثيليستي لصالحه بنتيجة (4-2) تحت أنظار 68 ألف مشجع حضرو لاستاد سينتيناريو بمونتيفيديو.
حصل على جائزة الهداف في كأس العلم 1983 مهاجم الأرجنتين جيليرمو ستابيلي بتسجيله 8 أهداف، وهو اللقب الوحيد الذي حصل عليه المنتخب الوصيف وقتها.
AFP1934: إيطاليا
زاد عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 1934 إلى 16 منتخباً، وشهدت هذه البطولة المشاركة العربية الأولى التي كان بطلها منتخب مصر.
رفضت أوروجواي المشاركة في المونديال اعتراضاً على قبول 4 فرق أوروبية فقط دعوة المشاركة في البطولة الأولى التي كانت على أرضها، وغياب الثيليستي فتح الطريق أمام إيطاليا لاستضافة النسخة الثانية من المسابقة.
تغير شكل البطولة في 1934 ولُعبت جميع أدوارها بنظام خروج المغلوب، وفي مباراته الأولى انتصر الآتزوري على الولايات المتحدة، ثم فاز على إسبانيا قبل أن يُقصي النمسا من نصف النهائي.
وفي النهائي قابل الطليان تشيكوسلوفاكيا التي أقصت في طريقها رومانيا وسويسرا وألمانيا الغربية، وانتهى اللقاء بانتصار أصحاب الأرض بهدفين لهدفٍ، ومن ثم رفعوا كأس العالم في روما.
فاز بلقب الهداف في المونديال الثاني مهاجم المنتخب الوصيف أولدريش نيدلي، وذلك بعد أن سجل 5 أهداف.

1938: إيطاليا
انتقلت البطولة إلى فرنسا في 1938، لكن إيطاليا نجحت في الحفاظ على اللقب وفازت بكأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
انسحبت النمسا من المونديال بعد أن ضمتها ألمانيا النازية قبل الحرب العالمية الثانية، فتقلص عدد المشاركين إلى 15 منتخباً بدلاً من 16، وظهرت وجوه جديدة في المسابقة في ذلك العام مثل كوبا ومنتخب جزر الهند الشرقية الهولندية "إندونيسيا حالياً".
نجح الآتزوري في الحفاظ على اللقب بعد الانتصار على المجر في النهائي بنتيجة (4-2)، وسجل أهداف الطليان جينو كولاوسي وسيليفيو بيولا.
حصل البرازيلي ليونيداس على جائزة الهداف بعد أن سجل 7 أهداف، وبعد انتهاء البطولة اندلعت الحرب العالمية الثانية، فتوقف تنظيم كأس العالم حتى عام 1950.
Getty1950: أوروجواي
عاد كأس العالم من جديد لأمريكا الجنوبية وكانت البرازيل هي مستضيفة بطولة 1950، وكانت هذه المرة الأولى التي يطلق على الكأس اسم جول ريميه، وذلك تخليداً لذكراه الـ25.
كان من المفترض أن يشارك في المونديال 16 منتخباً، لكن هناك 3 منتخبات اعتذرت عن المشاركة هي تركيا واسكتلندا والهند، فانطلقت البطولة بحضور 13 منتخباً فقط.
تم تقسيم المشاركين على 4 مجموعات، وشهد الدور الأول مفاجأةً قوية هي انتصار الولايات المتحدة على إنجلترا، لكن هذه لم تكن المفاجأة الأكبر في البطولة، فالنهائي شهد صدمةً كبرى تمثلت في انتصار أوروجواي على البرازيل في الماراكانا بحضور 200 ألف مشجع، وبالتالي فاز الثيليستي بالكأس للمرة الثانية في تاريخه.
حصل مهاجم السليساو على جائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم 1950، وذلك بعد تسجيله 8 أهدافٍ طوال البطولة.
Getty Images1954: ألمانيا الغربية
استضافت سويسرا كأس العالم 1954، وكان المنتخب المرشح للفوز بها هو المجر الذي كان يمتلك جيلاً رائعاً بقيادة أسطورة ريال مدريد بشكاش، لكنه خسر في النهائي على يد ألمانيا الغربية.
تم بث البطولة عبر التلفاز لأول مرةٍ في تاريخها، وهو ما سمح لجمهور كرة القدم في جميع أنحاء العالم بمشاهدة مباريات المسابقة.
لُقب لقاء النهائي في مونديال 1954 بمعجزة بيرن، فالماجيكال كانوا متقدمين بهدفين نظيفين، لكن المانشافت عادوا سريعاً في النتيجة وانتصروا بنتيجة (3-2) في غضون 8 دقائق فقط.
فاز بجائزة الهداف وقتها المهاجم المجري ساندور كوتشيش برصيد 11 هدفاً، ليصبح بذلك هداف كأس العالم في نسخة واحدة.
Getty1958: البرازيل
اشتهرت هذه البطولة بأنها الظهور الأول لبيليه في كأس العالم، وكان وقتها يبلغ من العمر 17 عاماً فقط.
لم يقدم الجوهرة السمراء نفسه إلا في المباراة الأخيرة في دور المجموعات التي كانت ضد الاتحاد السوفيتي، حيث سجل وقتها هدفاً قاد به البرازيل لمواجهة ويلز في ربع النهائي.
توهج نجم السليساو في مباراة فرنسا في نصف النهائي، وأحرز هاتريك من خماسية منتخبه في شباك الديوك، وفي النهائي تألق بيليه من جديد وسجل هدفين في مرمى السويد، ووصل للكأس بعد انتصار السامبا على أحفاد الفايكينج بنتيجة (5-2).
كسر المهاجم الفرنسي جاست فونتين رقم كوتشيش الذي حققه في 1954 بتسجيله 11 هدفاً، وذلك بإحراز نجم الزرق 13 هدفاً في نسخة واحدة، وهو الرقم الذي لم يصل له أي لاعب حتى الآن.

1962: البرازيل
عُرفت هذه النسخة من كأس العالم بأنها بطولة الأجواء المشحونة، ففي الدور الأول وقعت تشيلي المستضيفة مع إيطاليا في نفس المجموعة، ولُقب اللقاء بينهما بمعركة السانتياجو، حيث شهد طرد لاعبين بسبب المشاحنات والمشاجرات بين اللاعبين التي اضطرت حكم المباراة كين أستون إلى اختراع الكروت الصفراء والحمراء.
وصلت البرازيل للنهائي في 1962 وانتصر على تشيكوسلوفاكيا بنتجية (3-1)، وأنهى في صدارة الهدافين وقتها 6 لاعبين هم: "جارينشا، فيفا، ليونيل سانشيز، فلوريان ألبيرت، فالنتين إيفانوف ودراجان يركوفيتش".

1966: إنجلترا
"لقد اعتقدوا أن الأمر انتهى ... لكنها كانت البداية" بهذه الكلمات وصف كينيث ولستيهولم الهدف الأخير لجيف هارست في نهائي كأس العالم 1966 بين إنجلترا وألمانيا الغربية، والذي انتهى بفوز منتخب الأسود الثلاثة بأربعة أهدافٍ لهدفين.
كانت كوريا الشمالية هي مفاجأة هذه البطولة، حيث تعادلت مع تشيلسي وهزمت إيطاليا وتأهلت على حسابهما للدور الثاني الذي قابلت فيه البرتغال وخسرت بنتيجة (5-3)، في مباراة شهدت تألق إيزيبيو الذي سجل سوبر هاتريك كان له دوراً كبيراً في حصوله على الحذاء الذهبي برصيد 9 أهداف.

1970: البرازيل
كانت هذه البطولة الأولى التي تلعب في أمريكا الشمالية، كما أنها كانت الأولى التي تبث عبر التلفاز بالألوان، والأولى التي تستخدم فيها البطاقات الصفراء والحمراء، كما أنها شهدت الظهور الأول لحذاء أديداس تيلستار.
ظهيمنت البرازيل بقميصها الأصفر المعتاد على كأس العالم 1970، حيث ضمت فريقاً عرف بأنه الأفضل في التاريخ، وضم هذا الفريق لاعبين عظام مثل "كارلوس ألبيرتو، بيليه، جيرسون، جيرزينيو، ريفيلينو وتوستاو".
وجد جيرزينيو الطريق للشباك في جميع مباريات السليساو الستة، والتي كان أبرزها فوزهم في النهائي على إيطاليا بأربعة أهدافٍ لهدف، وبعد تتويج السامبا أصبح ماريو زاجاولا أول من فاز بالمونديال لاعباً ومدرباً.
Getty Images1974: ألمانيا الغربية
بعد احتفاظ البرازيل بكأس جول ريميه بفوزها في 1970، شهدت بطولة 1974 نسخةً جديدةً أخذت شكلاً جديداً هو المستخدم والمعروف حتى يومنا هذا.
ظهر في البطولة منتخباتٍ جديدةٍ هي ألمانيا الشرقية، أستراليا، هايتي وزائير، وبالرغم من تفوق المانشافت الشرقي على جاره الغربي في دور المجموعات، إلا أن زملاء جيرد مولر فازوا بكأس العالم بعد تفوقهم على هولندا في النهائي.
Getty1978: الأرجنتين
كانت هذه البطولة الأخيرة التي شارك فيها 16 منتخباً، والخامسة التي فاز بها المستضيف.
وصلت هولندا للنهائي من جديد، لكنها مُنيت من جديد بخسارةٍ جديدة كانت من الأرجنتين هذه المرة في بيونس آيريس.
حصد ماريو كيمبيس لقب هداف كأس العالم 1978 برصيد 6 أهداف، وكان بطل النهائي الذي فاز به الآلبيثيليستي على زملا كرويف بثلاثة أهدافٍ لهدف.
Getty Images1982: إيطاليا
كانت هذه البطولة الأولى التي يشارك فيها 24 فريقاً، وشهدت مشاركة منتخباتٍ جديدةٍ مثل الكويت ونيوزلندا وآيرلندا الشمالية.
كانت كأس العالم 1982 هو الأول الذي يلجأ فيه لركلات الترجيح في حالة التعادل، وأول فريق استفاد من القانون الجديد كان ألمانيا الغربية التي أقصت فرنسا بفضل الحارس هارالد شوماخر.
لم يواصل المانشافت التألق في النهائي ضد إيطاليا الذي كان بطله باولو روسي، والذي انتهى بانتصار الآتزوري بثلاثة أهدافٍ لهدف على ملعب سانتياجو بيرنابيو
Getty Images1986: الأرجنتين
كان من المقرر أن تستضيف كولومبيا كأس العالم 1986، لكنها انسحبت لأسبابٍ اقتصادية وذهب التنظيم للمكسيك بالرغم من تعرضها لهزةٍ أرضيةٍ عنيفةٍ قبل المونديال بسنةٍ واحدة.
اشتهرت البطولة بمباراة الأرجنتين ضد إنجلترا التي كان بطلها الأول مارادونا، وذلك بتسجيله هدفين الأول بيده، والثاني عندما راوغ نصف لاعبي منتخب الأسود الثلاثة تقريباً وأسكن الكرة الشباك، وعرف الهدف الأول بعد ذلك بيد الرب.
كانت مساهمة نجم برشلونة السابق قويةً في النهائي ضد ألمانيا الغربية، وقاد الآلبيثيليستي للانتصار بثلاثة أهدافٍ لهدف على استاد أزتيكا.
Getty Images1990: ألمانيا الغربية
أصبحت إيطاليا في 1990 ثاني فريق ينظم كأس العالم مرتين في تاريخه، وشارك في البطولة كوستاريكا وجمهورية آيرلندا والإمارات لأول مرة في تاريخهم.
افتقرت البطولة للمتعة والإثارة، لكنها شهدت تألقاً كبيراً من الكاميرون بقيادة روجيه ميلا، فيما ظهرت كولومبيا ظهوراً مميزاً بحضرة ريني هيجيتا.
في النهاية فازت ألمانيا الغربية على الأرجنتين في النهائي بهدفٍ نظيف سجله بريهمي من ركلة جزاء، وفاز المانشافت بكأس العالم للمرة الأخيرة تحت التقسيم.
Gett Images1994: البرازيل
كانت المرة الأولى التي يحصل فيها الفائز على 3 نقاط بعد أن كان يحصل من قبل على نقطتين فقط، وأقيمت البطولة وقتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وشهدت الظهور الأخير لدييجو مارادونا مع منتخب الأرجنتين، قبل أن يُستبعد لتعاطيه المخدرات.
أبهرت بلغاريا والسويد العالم وقتها، لكن النهائي كان قوياً جداً وجمع بين بطلي العالم السابقين البرازيل وإيطاليا في الروز بول بحضور 94 ألف مشجع.
كانت المرة الأولى التي يحدد فيها البطل عن طريق ركلات الترجيح، والتي فازت بها السامبا بعد أن سجل لاعبي السليساو 3 ضربات جزاء مقابل اثنتين فقط سجلهما الآتزوري، واشتهر مونديال 1994 بركلة جزاء روبيرتو باجيو التي أهدت زملاء روماريو الكأس الغالية.

1998: فرنسا
شهد كأس العالم 1998 زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 32 منتخباً لأول مرة في التاريخ، وتم استخدام الهدف الذهبي لأول مرة أيضاً، وكان الاحتفال الوحيد به من نصيب فرنسا التي عبرت من باراجواي عن طريقه، وكانت أشهر لقطات البطولة تقبيل لوران بلان رأس فابيان بارتيز الصلعاء بعد الفوز على البرازيل في النهائي بالثلاثة.
كان من المنتظر أن يكون رونالدو هو نجم النهائي، لكن رأس زيدان الذهبية خطفت الأضواء ودمرت الحلم البرازيلي بالحفاظ على اللقب.
Getty Images2002: البرازيل
وصل رونالدو لمبتغاه بعد نكسة استاد فرنسا بأربع سنوات، وظهر بأداء رائع طوال البطولة جعله يحصل على الحذاء الذهبي في كأس العالم 2002 برصيد 8 أهداف.
كانت هذه البطولة عجيبةً جداً، ففرنسا والأرجنتين ودعتا من الدور الأول، فيما وصلت كوريا الجنوبية وتركيا لنصف النهائي، ثم تقابلتا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وحصل أصحاب الأرض على المركز الرابع، فيما فاز أبناء العثمانيين بالبرونزية.
واجهت البرازيل ألمانيا في النهائي وفازت عليها بهدفين نظيفين سجلهما رونالدو، وحمل السليساو الكأس الخامس في تاريخهم.
pirlo 2006 world cup2006: إيطاليا
عانى الطليان من ركلات الجزاء في النهائي بعد 12 عاماً من حادثة باجيو أمام البرازيل، لكن هذه المرة كان النهائي ضد فرنسا في كأس العالم 2006، وانتهى اللقاء بانتصار الآتزوري بعد أن سجلوا جميع ضربات الجزاء، فيما أضاع دافيد تريزيجيه للديوك.
شهد مونديال ألمانيا المشاركة الأولى لمنتخبات ترينداد وتوباجو، أنجولا، غانا، كوت ديفوار وتوجو، لكن اللقطة التي لا ينساها العالم هي نطحة زين الدين زيدان في صدر ماتيراتزي في النهائي، والتي تسببت في حصول الفرنسي على بطاقةٍ حمراء.
Getty Images2010: إسبانيا
بدأ عهد هيمنة الإسبان في هذه الفترة، فبعد حصولهم على يورو 2008 فاز الماتادور بكأس العالم في جنوب أفريقيا، وذلك قبل فوزهم بأمم أوروبا للمرة الثانية على التوالي في 2012.
أصبح البافانا بافانا أول منتخب أفريقي يستضيف المونديال في التاريخ، وشهدت البطولة حدثاً غريباً هو توديع نيوزلندا من دور المجموعات بالرغم من عدم تلقيها أي هزيمة، حيث تعادلت 3 مبارياتٍ جمعت بهم 3 نقاطٍ فقط.
فاز منتخب إسبانيا بجميع مبارياته الإقصائية وقتها بهدفٍ نظيف، وهي النتيجة التي تكررت في النهائي بعد أن سجل إنييستا الهدف القاتل في هولندا التي اكتفت بالوصافة.
Getty Images2014: ألمانيا
كانت الترشيحات وقتها تصب في مصلحة البرازيل التي عادت لها بطولتها المفضلة بعد غياب استمر 54 عاماً، لكن من سوء حظهم أن نيمار تعرض للإصابة في ربع النهائي، ثم وقع السليساو في طريق ألمانيا التي كانت قويةً جداً.
لم يحترم الألمان الحضور الكبير في الماراكانا وأذلوا السامبا بسبعة أهدافٍ لهدف، فعبروا للنهائي الذي قبلوا فيه الأرجنتين بقيادة ميسي الذي فشل في الوصول لشباك نوير، ثم صعق جوتزه الآلبيثيليستي بهدفٍ في الوقت الضائع وصل به النسور للكأس.
إعلان