Matthias Jaissle Al Ahli GFX GOAL ONLYGOAL AR

الأهلي ضد الفتح | أمم إفريقيا "مسمار" في نعش يايسله .. ولماذا الإصرار على أفكارك يا ماتياس؟

خسر الأهلي على يد الفتح بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما بالجولة 11 ضمن منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين، في مباراة للنسيان في تاريخ المدرب الألماني ماتياس يايسله.

اتسم أداء الأهلي بالعشوائية الكبيرة أمام الفتح، في ظل عدم تمركز اللاعبين في أماكنهم بتشكيل الراقي، بالإضافة إلى تقديمهم لمستويات بعيدة تمامًا عما تعود عليه الجمهور.

  • Matteo Dams AhliGetty

    لم الإصرار على دامس يا يايسله؟

    لا يزال المدرب الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لنادي الأهلي، متمسكًا بخياراته في الاعتماد على النجم الشاب ماتيو دامس ضمن تشكيلة الفريق الأساسية، رغم الأداء المتذبذب للاعب وعدم تقديمه للمستوى المطلوب الذي يبرر استمراره في التشكيل الأول.

    ويُعتبر دامس واحدًا من أبرز الأسماء التي حظيت بفرص كبيرة منذ بداية الموسم، إلا أن سجلّه الأخير مع الفريق لم يكن في صالحه، خاصة بعد مشاركته في المباراة التي خسرها الأهلي أمام بيراميدز في بطولة كأس القارات الثلاث، إضافة إلى مساهمته في إهدار النقاط أمام الشباب، وأدائه غير المقنع في مواجهات بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

    وفي مباراة الأهلي الأخيرة أمام الفتح، ظهر دامس بمستوى مثير للجدل، حيث كان أحد الأسباب الرئيسية في هزيمة الفريق. فقد أظهر ضعفًا في التمركز الدفاعي، وعدم القدرة على الارتكاز بشكل جيد في الخط الخلفي، إلى جانب غياب الفاعلية الهجومية، مما جعل مساهمته في المباراة محدودة جدًا، وأثار تساؤلات حول مدى جدوى استمراره ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في المرحلة القادمة من دوري روشن السعودي وبطولات القارة الآسيوية.

    وبالتالي، يواجه المدرب يايسله ضغوطًا متزايدة من جماهير الأهلي والنقاد الرياضيين لمراجعة خياراته الفنية، خاصة فيما يتعلق بالاعتماد على لاعبين لم يقدموا أوراق اعتمادهم بعد على مستوى النتائج والأداء.

  • إعلان
  • Matthias JaissleGetty

    غياب الأفارقة سيكون مسمارًا في نعش يايسله!

    يبدو أن غياب النجوم الأفارقة الثلاثة، الجزائري رياض محرز، السنغالي إدوارد ميندي، والإيفواري فرانك كيسييه، عن صفوف الأهلي للمشاركة مع منتخباتهم في كأس الأمم، شكل ضربة قوية للمدرب ماتياس يايسله، وجعل الفريق يظهر بمستوى أقل بكثير من المتوقع.

    شهدت المباراة الأخيرة أمام الفتح هزيمة الأهلي بنتيجة 2-1، حيث ظهر الفريق بمستوى غير مقنع، وكان التأثير السلبي للغيابات الثلاثة واضحًا على جميع الخطوط. غياب كيسييه انعكس بشكل مباشر على وسط الملعب، الذي افتقد القدرة على السيطرة وإعادة بناء الهجمات، بينما غياب محرز أثر على الخط الهجومي، حيث غابت الفاعلية والقدرة على اختراق دفاع الخصم وخلق الفرص.

    كما أن غياب ميندي في حراسة المرمى أظهر نقاط ضعف كبيرة، خاصة في الهدف الأول الذي جاء بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، مما سلط الضوء على عدم استقرار الدفاع وغياب التنظيم المطلوب للحفاظ على نظافة الشباك.

    باختصار، هذه الغيابات أفقدت الأهلي توازنه الفني، ولم يتمكن يايسله من إيجاد حلول مناسبة لتعويض نقص الخبرة والقدرات البدنية والفنية التي كان يوفرها الثلاثي الأفريقي. ومع استمرار مشاركتهم مع منتخباتهم، من المتوقع أن يواجه الفريق تحديات أكبر في المباريات المقبلة، ما يضع المدرب الألماني تحت ضغط جماهيري وإداري متزايد لإيجاد بدائل فعّالة قادرة على الحفاظ على تنافسية الأهلي محليًا وقاريًا.

  • هذه الطريقة لا تُناسب الأهلي يا يايسله!

    اعتمد المدرب ماتياس يايسله في مواجهة الأهلي أمام الفتح على طريقة لعب 4-4-2، مع الثنائي الهجومي إيفان توني وفراس البريكان، إلا أن هذا الأسلوب لم يحقق أي فائدة على أرض الملعب، وأظهر محدوديته في تحقيق الأثر المطلوب.

    الطريقة المستخدمة قيدت بشكل كبير حركة اللاعبين المؤثرين، وعلى رأسهم إنزو ميلوت، الذي لم يحصل على الحرية الكافية للتحرك بين الخطوط وكسر التنظيم الدفاعي للفريق المنافس، كما أثرت على فاعلية الجناحين، مما قلل من الخيارات الهجومية للفريق بشكل واضح.

    هزيمة الأهلي أمام الفتح تمثل درسًا قاسيًا ليايسله وفريقه، ويجب استغلالها لتصحيح الأخطاء قبل المباريات المقبلة. على المدرب الألماني أن يعيد النظر في طريقة التعامل أمام الفرق التي تعتمد على التكتلات الدفاعية المحكمة، حيث فشل اليوم في إيجاد الحلول المناسبة، ومن المتوقع أن تتكرر هذه المشكلة إذا لم يتم إيجاد بدائل تكتيكية فعّالة خلال الفترة القادمة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Al-Ahli v Al-Qadsiah - Saudi Super Cup Semi FinalGetty Images Sport

    النخبة والسوبر لا يعني ضرورة استمرار يايسله!

    تعرض الأهلي للهزيمة الأولى له هذا الموسم في دوري روشن السعودي، بعد سقوطه أمام الفتح بنتيجة 2-1، في مباراة كشفت عن هشاشة بعض الخطوط وضعف التنظيم التكتيكي للفريق.

    وبجانب الهزيمة، نجح الفتح في تحقيق رقم تاريخي على حساب الأهلي، حيث حقق الفوز عليه للمرة الثالثة على التوالي في ملعبه، وجميع هذه الانتصارات جاءت تحت قيادة المدرب ماتياس يايسله، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة الفريق على الحفاظ على التفوق المحلي.

    ورغم أن يايسله سبق وأن قاد الأهلي لتحقيق إنجازات مهمة مثل لقب دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس السوبر السعودي، إلا أن الأداء الأخير للفريق يُظهر أن الإصرار على الأخطاء المتكررة وعدم معالجة نقاط الضعف يجعل استمرار المدرب موضع شك.

    اليوم، ما قدمه الفريق يؤكد الحاجة الملحة لإعادة تقييم الوضع، وقد يكون من الضروري أن تتحرك إدارة الأهلي لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل القيادة الفنية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الهزائم ووقف الانحدار في الأداء مستقبلاً.

0