خطة هي الأغرب التي لعب بها البرتغالي جورج جيسوس؛ المدير الفني للزعيم، في الموسم الجاري، إذ بدأ بخطة 5-4-1، تتحول حال الاستحواذ لـ3-4-3، والحقيقة أن كلتا الطريقتين فشلتا!
ما زاد تلك الخطة سوءًا، الدفع بالبرازيلي مالكوم على الجهة اليسرى رفقة الظهير رينان لودي، فالأول لم يحسن مهام ذاك المركز، الذي لم يعتمد عليه الهلال به إلا ربما مرة وحيدة خلال الموسم، والثاني يعاني من سوء مستوى كبير منذ التعاقد معه، حتى أنه كان أحد المتسببين في هدف الأهلي، بخلاف سقوط الكرة من يد الحارس المغربي ياسين بونو بغرابة، ليستغل فراس البريكان الفرصة ويسكنها الشباك.
أما على الجهة اليمنى فهناك البرازيلي ميشايل ديلجادو ومن خلفه الظهير سعود عبدالحميد؛ الأخير وجد نفسه عليه القيام بمهام الهجوم والدفاع معًا في ظل اكتفاء الثاني بـ"المشاهدة"!
لكن تحسن الوضع بعض الشيء في الشوط الثاني، ربما ليس فنيًا بقدر الرغبة والروح بالنسبة للاعبي الهلال، فقد استفاقوا من صدمة الشوط الأول، ونجحوا بالفعل في العودة بهدف التعادل.
جيسوس كذلك تدخل بتغييراته في الدقيقة 67 بالدفع بالثنائي ياسر الشهراني ومحمد كنو بدلًا من لودي وحسان تمبكتي على الترتيب، فتحسن الوسط وانعكس بالتبعية على الهجوم.