الأهلي يساوي بين الهلال والنصر! .. أنتم في حضرة "شخصية البطل" والنهاية قد تكون قريبة

في أول مباراة للنادي الأهلي بقيادة مدربه الألماني الشاب ماتياس يايسله، خلال الموسم الرياضي الحالي؛ نجح في قلب تأخُره بهدف، إلى الفوز (5-1).

هذه المباراة كانت ضد فريق القادسية الأول لكرة القدم، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2025-2026.

وقتها.. تقدم القادسية بهدف عن طريق جاستون ألفاريز في الدقيقة الثامنة؛ ليعود الأهلي ويضرب بخماسية متتالية.

خماسية الأهلي في شباك القادسية؛ جاءت عن طريق "فرانك كيسييه (ثنائية)، إنزو ميلوت، إيفان توني وناتشو فيرنانديز بـ(الخطأ في مرماه)".

وتأهل الفريق الأهلاوي بهذه النتيجة؛ ليواجه عملاق الرياض النصر، في المباراة النهائية لكأس السوبر السعودي.

فريق الأهلي الأول لكرة القدم ظل مُتأخرًا (1-2) ضد النصر، في نهائي كأس السوبر السعودي 2025-2026؛ وذلك حتى الدقيقة 89.

النصراويون بدأوا يجهزون أنفسهم للاحتفال باللقب وقتها؛ حتى جاء مدافع الأهلي روجر إيبانيز في الدقيقة 89، وسجل هدف التعادل القاتل.

هدف إيبانيز القاتل في شباك النصر؛ ذهب بالمباراة النهائية من بطولة كأس السوبر السعودي، إلى "ركلات الجزاء".

هُنا.. ابتسم الحظ إلى الفريق الأهلاوي، الذي سجل 5 "ركلات جزائية" مقابل 4 للنصر؛ ليتوّج بأولى ألقاب الموسم الرياضي الجديد.

بدأ فريق الأهلي الأول لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبه، كبطل لمسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"؛ عندما واجه ناساف كارشي الأوزباكي.

مواجهة الأهلي وناساف كارشي أقيمت على ملعب "الإنماء" في مدينة جدة، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"، للموسم الرياضي الحالي 2025-2026.

وقدّم الأهلي شوطًا أول سيئ جدًا، خرج منه مُتأخرًا (0-2)؛ قبل أن يعود بريمونتادا نارية، في الـ45 دقيقة الثانية.

وسجل الأهلي رباعية في الشوط الثاني ضد ناساف كارشي؛ بواسطة كل من "إنزو ميلوت (ثنائية)، رياض محرز ومحمد سليمان بكر".

وبالتالي.. بدأ الأهلي حملة الدفاع عن لقبه الآسيوي، بفوزٍ كبير وبسيناريو مجنون؛ وذلك بعد أن أرعب جماهيره لـ45 دقيقة كاملة.

رغم أن هذه الريمونتادا لم تنتهِ بانتصار؛ إلا أن العودة في النتيجة ضد الهلال مساء يوم الجمعة، تعتبر الأقوى للنادي الأهلي في موسم 2025-2026.

نعم.. عندما تكون مُتأخرًا (0-3) ضد نادٍ بحجم الهلال، حتى الدقيقة 78 من عمر المباراة، ثم تعود بالتعادل الإيجابي (3-3)؛ فإن هذه الريمونتادا، ستظل خالدة في أذهان الجماهير.

وتأخر الأهلي بثلاثية هلالية، عن طريق كل من ثيو هيرنانديز ومالكوم "هدفين"؛ قبل أن يعود أبناء قلعة الراقي في الشوط الثاني، كما ذكرنا.

عودة الأهلي جاءت بواسطة إيفان توني، الذي سجل الهدفين الأول والثاني؛ ثم المدافع ميريح ديميرال، الذي أحرز الثالث.

وكاد الفريق الأهلاوي أن يخطف هدف الانتصار في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع؛ لولا سوء الحظ، وعدم التركيز.

الآن.. نستطيع أن نقول بإن عودة فريق الأهلي الأول لكرة القدم القوية، في المباريات سالفة الذكر؛ تدل فعلًا أننا أمام فريق بـ"شخصية البطل".

لكن أيضًا.. لا يُمكن لفريق بطل أن يكرر نفس الأخطاء في كل مباراة؛ فليس من المنطقي أن يدخل المدير الفني الألماني الشاب ماتياس يايسله، بتشكيل خاطئ للأهلي؛ ثم يحاول أن يصلح الأمور فيما بعد.

كذلك.. لا يُمكن أن يلعب يايسله كل المباريات بنهجٍ معين؛ دون أن يفرق بين الأندية المنافسة، سواء كبيرة أم صغيرة.

ويومٍ ما.. سيأتي الحظ ويدير ظهره إلى الأهلي ويايسله؛ وهُنا لن يستطيع أن يقوم بريمونتادا، أو يخرج ولو بنقطة وحيدة على الأقل.