كريستيانو رونالدو ضد الاستقلال | استعاد شبابه للحظة واحدة ففاز النصر .. وكابوس ميسي يطارده في كل مكان!

قدم صاحب الـ39 عامًا مجهودًا كبيرًا طوال المباراة، وتراجع إلى وسط الملعب للمساهمة في تحريك اللعب عدة مرات، كما كان مصدر الخطورة في أكثر من مناسبة.

لم يستسلم رونالدو بين أحضان مدافعي الاستقلال طوال المباراة، بل تحرك كثيرًا على الجانب الأيمن، وحاول خلخلة الدفاع بتمريراته البينية، لكنه لم ينجح.

لكن أظهر كريستيانو القليل من البطء في اتخاذ القرارات ببعض المواقف، ما سهل من مهمة المدافعين والحارس، في حرمانه من هز الشباك.

حتى جاءت الدقيقة 81 وعاد رونالدو 5 سنوات إلى الوراء، حيث ارتقى بصورة مثالية إلى إحدى الكرات الركنية، ليسبق الجميع ويوجه تسديدة رأسية متقنة كادت تهز الشباك لولا براعة الحارس سيد حسين حسيني، الذي تصدى للكرة لتتهيأ على رأس لابورت ليسجل هدف الانتصار.

على مستوى الأرقام، قدم النجم البرتغالي 32 تمريرة بنسبة دقة 81%، وفاز بالتحامين من أصل 4، ولم يحصل على أي مخالفة أو يرتكب أي خطأ.

هجوميًا، أطلق 3 تسديدات على المرمى وواحدة خارجه وتصدى الدفاع لاثنتين (بمعدل أهداف متوقعة 0.21)، وأرسل عرضية واحدة (غير ناجحة)، وصنع فرصتين (في الشوط الأول)، وقام بمراوغة واحدة صحيحة (بنسبة 50%)، وفقد الكرة 9 مرات.

يبدو أن كابوس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لن يتوقف عن مطاردة رونالدو في كل مكان، لدرجة أن الجماهير الإيرانية هي الأخرى استفزت النجم البرتغالي بترديد اسم "غريمه".

الواقعة جاءت في الشوط الأول حينما عبر رونالدو عن غضبه من قرار حكم المباراة باحتساب ضربة مرمى، حيث كان يطالب بركلة ركنية، ما دفع الجماهير الإيرانية الحاضرة في ملعب آل راشد لاستفزازه بالهتاف لميسي، الأمر الذي دفعه للرد عليهم بإشارة بيديه (استمروا).

لم يسجل رونالدو للمرة الثانية فقط هذا الموسم، حيث هز الشباك في 9 مباريات من إجمالي 11 مواجهة خاضها في الدوري السعودي ودوري أبطال آسيا للنخبة والسوبر السعودي.

فشل النجم الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ40 في فبراير المقبل، في التسجيل أمام الأهلي بالدوري، وها هو يتعثر مرة أخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة، ما يهدد خطة بلوغه 1000 هدف، بعدما أصبح مؤخرًا أول لاعب في التاريخ يصل إلى 900 هدف.