"كل شيء يقول مستحيل أن يكون هذا بطل الثنائية!" .. في سيناريو لم يتوقعه أسوأ المتشائمين، يسير كل شيء في الاتحاد نحو المنحدر، حتى مدربه الفرنسي لوران بلان "انزلق" بالفعل!
إن نظرت من الخارج، ستظن أن العشرة أيام الأخيرة هي فقط ما كتبت نهاية بلان مع العميد بالإقالة؛ فالبداية كانت بالسقوط أمام الوحدة الإماراتي (2-1) في النخبة الآسيوية، ثم فوزين صعبين أمام النجمة والوحدة (1-0 بكل منهما) ضمن دوري روشن والنخبة الآسيوية، وأخيرًا خسارة الكلاسيكو أمام النصر (2-0) بالجولة الرابعة من الدوري المحلي.
الإعلام الفرنسي نفسه لم يتوقع نهائيًا أن يكتب الكلاسيكو نهاية صاحب الـ59 عامًا في النادي الجداوي، بحكم أنه المتوج بثنائية الموسم الماضي 2025-2026 (الدوري السعودي وكأس الملك)، بحسب ما أكد ليروي كابيا؛ الصحفي بـ"ليكيب".
أما من يتابع فترة إعداد ما قبل الموسم الجاري، يدرك تمامًا أن ما يحدث حاليًا طبيعيًا، حيث سقط النمور مهزومين في ثلاث وديات برباعيات وثلاثيات أمام فنربخشه (4-0)، جيماريش (3-1) وفولهام (4-2).
ربما يعود الفضل في هذه النهاية – باعتبار أنها قد تكون منقذة لموسم العميد – لجمهور النادي، الذي ضغط بقوة لرحيل الفرنسي، في ظل تعامله المتواضع مع أحداث الموسم الجاري الذي بدأ بوداع كأس السوبر من نصف النهائي أمام النصر، رغم أن العالمي كان يلعب بعشرة لاعبين منذ الشوط الأول، نظرًا لطرد جناحه ساديو ماني.
لكن السؤال الآن: هل نتائج الموسم الجاري وحدها هي السر وراء إقالة المتوج بثنائية الموسم الماضي أو هي دافع جمهور النادي للوقوف ضده؟ .. الإجابة: لا!، فقد خسر لوران بلان حتى تلك الجولات التي كانت خارج المستطيل الأخضر..





