بتواجد نجم الاتحاد الشاب .. سقطة في حفل "الأفضل 2025" تفضح تناقض "الآسيوي"!

منذ فترة طويلة.. أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترشيح 3 أسماء؛ للمنافسة على جائزة أفضل لاعب شاب في القارة، لعام 2025.

الأسماء التي تم ترشحها للفوز بهذه الجائزة، في الحفل الضخم الذي أقيم بمركز الملك فهد الثقافي في العاصمة السعودية الرياض؛ جاءت على النحو التالي:

* السعودي حامد الشنقيطي: حارس مرمى نادي الاتحاد السعودي.

* الأسترالي أليكس بادولاتو: صانع ألعاب نادي نيوكاسل جيتس الأسترالي.

* الأوزباكي صدر الدين حسنوف: جناح أيسر نادي بونيودكور الأوزباكي.

ونظرًا لتواجد لاعب سعودي بين المرشحين؛ فقد جذبت هذه الجائزة اهتمامًا كبيرًا، وخاصة من جمهور فريق الاتحاد الأول لكرة القدم.

ونحن مثل عشاق السعودية ونادي الاتحاد، انتظرنا طوال حفل "الأفضل في آسيا 2025"؛ أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب شاب في القارة، والتي تنافس عليها الحارس حامد الشنقيطي.

إلا أننا فُوجِئنا بإسدال الستار على الحفل، بدون أن يتم الإعلان عن الفائز بهذه الجائزة؛ وسط تساءلات: "ماذا حدث؟!.. هل أُلغيت؟!".

ووسط هذه التساءلات.. اكتفى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالإعلان عن الفائز بجائزة "أفضل لاعب شاب 2025"، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس".

الاتحاد الآسيوي أعلن فوز الأسترالي أليكس بادولاتو، صانع ألعاب الفريق المحلي نيوكاسل جيتس؛ بجائزة العام الحالي.

اختيار بادولاتو لهذه الجائزة؛ جاء بعد قيادته منتخب أستراليا للتتويج بلقب كأس أمم آسيا تحت 20 سنة، لأول مرة في التاريخ.

ليس هذا فقط؛ فقد توّج هذا اللاعب الشاب بلقب كأس أستراليا 2024-2025، مع فريقه نيوكاسل جيتس.

أرقام أليكس بادولاتو في كأس أمم آسيا 2025 "تحت 20 عامًا":

* مباريات: 5.

* مساهمات تهديفية: 5.

* أهداف: 2.

* تمريرات حاسمة: 3.

سقطة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والمتمثلة في عدم تكريم الفائز بـ"أفضل لاعب شاب 2025"، خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، والاكتفاء بالإعلان عن الأمر عبر منصة "إكس" فقط؛ هي أكبر تناقض بالنسبة له.

نعم.. الاتحاد القاري أخذ يتغنى خلال الحفل، بتقديره للاتحادات المحلية التي تهتم بالشباب وتطوير كرة القدم؛ وأخذ يوزع جوائز خاصة بذلك.

ورغم هذا.. تجاهل الاتحاد القاري خلال الحفل، تكريم اللاعبين الثلاثة الشباب؛ الذين تنافسوا على الجائزة، في العام الحالي.

وإذا كان العُذر في ذلك، أن اللاعب الفائز بالجائزة مثلًا - الأسترالي أليكس بادولاتو -، صانع ألعاب الفريق المحلي نيوكاسل جيتس، لم يحضر إلى الحفل؛ كان من الممكن أن تكون هُناك حلول أخرى، على النحو التالي:

* تسليم الجائزة إلى ممثل الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، أو مندوب لنادي نيوكاسل جيتس.

* التنسيق مع اللاعب للظهور في مقطع فيديو، من أجل إلقاء كلمة وإظهار الاهتمام بالأمر.

لكن عدم فعل أي من هذه الأمور؛ يشكك أساسًا في اهتمام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بهذه الفئة المميّزة من اللاعبين.

وأخيرًا.. يجب علينا أن نقف عند حامد الشنقيطي، حارس مرمى فريق الاتحاد الأول لكرة القدم؛ والذي تنافس على جائزة "أفضل لاعب شاب في آسيا"، للعام الحالي 2025.

الشنقيطي قام بقفزة كبيرة في مسيرته الكروية، في صيف عام 2024؛ عندما انتقل من نادي الشباب إلى العميد الاتحادي، مع مشاركته في بعض المباريات بقميص الفريق الأول.

وإلى جانب ذلك.. حقق الشنقيطي بعض الإنجازات الأخرى في موسم 2024-2025؛ على النحو التالي:

* وصافة كأس أمم آسيا تحت 20 سنة، مع منتخب السعودية.

* أفضل حارس مرمى في بطولة كأس أمم آسيا تحت 20 سنة.

* المشاركة في كأس العالم تحت 20 سنة، وصناعة هدف أيضًا.

ويجب أن يبني الشنقيطي على ما بدأه في موسم 2024-2025؛ ولا يتراجع أو يتأثر بخسارته جائزة "أفضل لاعب شاب في آسيا".

ويملك هذا الحارس الشاب إمكانات رائعة بالفعل، ولكنه يهتز في أحيانٍ كثيرة؛ مثلما حدث أمام النصر، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي 2025-2026.

وقتها.. ارتكب الشنقيطي أخطاء في بداية المباراة، والتي انتهت بخسارة العميد الاتحادي (1-2) أمام النصر؛ الأمر الذي جعله يكمل الدقائق بشكلٍ مهزوز.

لذلك.. وجب على الاتحاديين أن يقفوا مع هذا الحارس الشاب، عقب خسارته الجائزة الآسيوية؛ حتى لا تؤثر عليه نفسيًا، ويدفع ثمنها غاليًا.