"عذاب كريم بنزيما يعود والآن اتضح لماذا الأهلي يريد جوزيه جوميز!" .. لوران بلان الفقير يدمر الاتحاد أمام الفتح

بعد أكثر من 4 سنوات.. تمكن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح أخيرًا، من تحقيق الفوز على عملاق جدة الاتحاد.

الفتح فاز (2-0) على الاتحاد، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 28 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

وقبل هذا الفوز.. لعب النموذجي 8 مباريات ضد العميد الاتحادي، لم يعرف فيهم طعم الانتصار أبدًا.

ويعود آخر انتصار للفتح ضد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، قبل مباراة الليلة، إلى يوم 16 مارس من عام 2021.

وقتها.. انتصر الفتح (2-1) على الاتحاد، بعد الوصول إلى الشوطين الإضافيين، ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وفيما يلي.. إحصائيات مواجهات الاتحاد والفتح منذ مباراة الكأس 2021 وحتى لقاء الليلة:

* مباريات: 8.

* فوز الاتحاد: 7.

* تعادل: 1.

* فوز الفتح: 0.

* أهداف الاتحاد: 26.

* أهداف الفتح: 11.

الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح الذي كان كـ"الجثة الهامدة"، في النصف الأول من الموسم الرياضي الحالي 2024-2025؛ عاد ليشكل المتاعب إلى الأندية الكبيرة مجددًا.

عودة الفتح؛ جاءت مع تولي البرتغالي جوزيه جوميز، القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم؛ قادمًا من العملاق المصري الزمالك.

الحقيقة أن جوميز بدأ مسيرته مع الفتح، بشكلٍ كارثي؛ وذلك عندما خسر في أول مباراتين، من بينهما السقوط المدوي (0-9) أمام الهلال، في الجولة 15 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2024-2025.

لكن.. لأنه أحد المدربين الكبار؛ نجح جوميز في التصحيح سريعًا؛ ليحقق بعد ذلك 7 انتصارات وتعادلين، خلال 13 مباراة في مسابقة الدوري.

هذه النتائج أبعدت "النموذجي" من منطقة الهبوط إلى دوري يلو للدرجة الأولى؛ بعد أن ظل لفترة طويلة، متجمدًا في "المركز الأخير" لجدول الترتيب.

عمل جوميز الكبير تجلى في مباراة الاتحاد؛ حيث عرف المدرب البرتغالي كيف يستغل "نقاط ضعف" منافسه في خطي الوسط والدفاع، واللعب بين الفراغات؛ مع الصمود الدفاعي وإغلاق المساحات على مهاجمي العميد، خاصة النجم كريم بنزيما.

كل هذا العمل وقراءة المنافسين؛ يؤكد لماذا العملاق المصري الآخر النادي الأهلي، يرغب في التعاقد مع جوزيه جوميز؛ لخلافة مارسيل كولر الذي يتعرض لانتقادات كبيرة، في الوقت الحالي.

ومن الممكن جدًا أن نرى جوميز، يقود الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو.

وسبق لجوميز أن عمل في الدوري السعودي للمحترفين، مع ناديي الأهلي والتعاون؛ وذلك قبل مرحلة فريقه الحالي الفتح.

"هل عاد سوء الحظ ليُلازم كريم بنزيما مجددًا؟!".. سؤال يستحق أن يطرح نفسه، بعد أحداث مباراة الاتحاد والفتح، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 28 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

بنزيما كان من أكثر نجوم الاتحاد، قتالًا فوق أرضية ملعب المباراة؛ حيث تحرك في كل مكان، في محاولة لإنقاذ فريقه من الهزيمة.

وبالفعل.. نجح المهاجم الفرنسي الكبير في تسجيل هدفين في شباك الفتح، خلال مباراة الليلة؛ إلا أنه تم إلغاءهما من الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو.

الهدف الأول تم إلغاءه بشكلٍ غريب، من أجل احتساب "ركلة جزاء" إلى الاتحاد؛ نفذها متوسط ميدان العميد فابينيو، ولكنه فشل في تسجيلها.

أما الهدف الثاني تم إلغاءه؛ بسبب اشتراك بنزيما في اللعبة من بدايتها، رغم عدم لمسه للكرة، مستفيدًا من موقعه المتسلل.

وقام بنزيما في بداية اللعبة بـ"إعاقة" مدافع الفتح، من الضغط على زميله في الاتحاد؛ ووقتها كان المهاجم الفرنسي يقف في منطقة التسلل، متقدمًا بـ"كعبه" فقط.

سوء الحظ هذا؛ يُعيد للأذهان ما كان يعيشه كريم بنزيما، في الموسم الرياضي الماضي 2023-2024، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.

وبعيدًا عن إصاباته المتكررة ومشاكله العديدة مع الإدارة؛ كان بنزيما يواجه سوء حظ كبير للغاية في الموسم الماضي؛ بإهدار ركلات جزاء وإلغاء العديد من الأهداف له، لأسبابٍ مختلفة.

ويتمنى عشاق الفريق الاتحادي، أن لا يعود سوء الحظ هذا؛ ليضرب بنزيما مع مراحل الحسم، في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

"فريق مهلهل تكتيكيًا".. نعم؛ هكذا كان ظهور عملاق جدة الاتحاد ضد نادي الفتح، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة 28 من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين 2024-2025.

في هذه المباراة.. لم نجد خطة محددة، سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي؛ تعكس عمل المدير الفني لوران بلان، مع الفريق الاتحادي.

بل على العكس تمامًا؛ ظهرت الكثير من نقاط الضعف الاتحادية، والتي استغلها الفتح ومدربه جوزيه جوميز - كما ذكرنا سابقًا -.

واعتمد بلان فقط أمام الفتح، على قدرات لاعبيه الفنية؛ في محاولة لحسم المباراة، وحصد 3 نقاط تقربه من لقب الدوري.

لكن.. عندما يعتمد أي مدرب على قدرات لاعبيه فقط، ويكون معظمهم في حالة فنية سيئة؛ فمن الطبيعي أن يخسر الفريق.

هذا ما حدث ضد الفتح؛ حيث غاب الكثير من اللاعبين عن مستواهم، باستثناء اسم أو اثنين فقط؛ مثل نجولو كانتي، الذي كان يقاتل وحيدًا في خط الوسط، والمهاجم كريم بنزيما، الذي تعرض لسوء حظ كبير.

وبالتالي.. يجب على بلان أن يعيد حساباته في كثير من الأمور؛ لأن لقب الدوري الذي كان قبل جولات قليلة، قريبًا جدًا من نادي الاتحاد؛ أصبح مهددًا بـ"الضياع" الآن.