Ittihad Renard 2024GOAL AR / social gfx

الاتحاد ضد الجندل | ورطة الأهلي تجلت أمام مستقبل العميد المشرف وللأسف تلقى هيرفي رينارد الصدمة الأولى!

"لا مجال لجندلة جديدة" .. شعار رفعه الاتحاد أمام من أطاح بجاره "الأهلي" من أغلى الكؤوس "كأس خادم الحرمين الشريفين"، ليصعد به لدور الثمانية..

العميد نجح في الفوز اليوم الإثنين، أمام الجندل؛ الناشط في دوري يلو للدرجة الأولى، بثنائية نظيفة، ضمن دور الـ16 بكأس الملك، على استاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية.

الثنائي سجلها عبدالعزيز البيشي وعبدالرحمن العبود في الدقيقتين الرابعة والأخيرة من عمر الشوط الأول.

وبينما دخل الجندل بكتيبته كاملة في محاولة لإسقاط النمور، اعتمد المدرب الفرنسي لوران بلان على لاعبي الاتحاد البدلاء باستثناء الثلاثي حارس المرمى بريدراج رايكوفيتش واللاعبين نجولو كانتي وفابينيو.

وفي السطور التالية نستعرض أبرز ملامح المباراة التي قادت النمور لمواصلة المشوار في كأس الملك..

  • الآن ربما وضح حجم مشكلة الأهلي

    إن كان البعض لا يرى أن هناك مشكلة حقيقية في الأهلي ونجومه ومدربه الألماني ماتياس يايسله، فربما انتصار "الصف الثاني" من الاتحاد على جندل يجعلهم يرون المشكلة.

    الراقي كان قد ودع كأس الملك مبكرًا بالهزيمة أمام الجندل بثنائية مقابل هدف وحيد، في دور الـ32.

    الهزيمة ليست وحدها المفاجأة، إنما المفاجأة الأكبر أن الجندل سجل ثنائيته في النصف ساعة الأولى من المباراة، بينما فشل الأهلي طوال 60 دقيقة في العودة وتحقيق الفوز باستثناء هدف إيفان توني والذي جاء قبل النهاية بثماني دقائق فقط!

    لكن اليوم "الصف الثاني" من النمور والذي أغلبه لاعبين صغار في السن، لقنوا "نجوم الأهلي" درسًا لن ينسوه، وفتحوا من جديد جُرح الجندل إن كان قد أُغلق من الأساس.

    الفوز لم يحتج لمجهود خارق من لاعبي الاتحاد، إنما كل ما في الأمر هي الروح واحترام الخصم منذ الدقيقة الأولى، إذ جاء الهدف الأول في الدقيقة الرابعة وقبل نهاية الشوط الأول أُضيف الهدف الثاني، ليبعث التوتر في نفوس الجندل، بينما بث الثقة والروح المعنوية العالية في بدلاء العميد.

  • إعلان
  • أول صدمات هيرفي رينارد حضرت

    الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن قبل يومين التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، لقيادة الأخضر الأول خلفًا للمقال الإيطالي روبرتو مانشيني.

    رينارد يعود من جديد لقيادة المنتخب السعودي بعد عام تقريبًا من الرحيل، ليتولى مهمة محاولة التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، وهو من قاد الأخضر في مونديال قطر 2022.

    في مونديال قطر كان الفرنسي يعتمد على المهاجم صالح الشهري كأساسي، وقد نجح بالفعل في تسجيل أحد هدفي الفوز أمام الأرجنتين في المباراة الافتتاحية (2-1) رفقة سالم الدوسري؛ جناح الهلال.

    وقتها كان الشهري حبيسًا لمقاعد البدلاء في الهلال قبل أن ينضم للاتحاد في الميركاتو الصيفي الماضي، لكن ثقة رينارد به كانت كبيرة كما هو حاله مع عدد من اللاعبين البدلاء في أنديتهم لكنه كان يعتمد عليهم في الأخضر، ولم يخيبوا ظنه.

    لكن إن كان رينارد قد شاهد مواجهة الاتحاد والجندل الليلة، فحتمًا وجهة نظره في صالح الشهري ستتغير.

    الشهري كان أقل لاعبي العميد الليلة، خلف فابينيو، الذي أشركه المدرب في قلب الدفاع بدلًا من الوسط "مركزه الأساسي"، إذ حصل الأول على 7.1 درجة مقابل 6.8 للثنائي، بحسب "سوفا سكور".

    اللافت للنظر أن صالح أمام فريق ناشط في دوري يلو لم ينجح في التسديد على المرمى إلا مرة وحيدة من أصل خمس محاولات، بخلاف عدم قدرته على هز الشباك، بينما تولى الجناحين "البيشي والعبود" هذه المهمة.

    الأدهى من كل ذلك أن الشهري لم يفلح في أي التحام سواء أرضي أو هوائي من أصل 11 ثنائية دخل بها.

    أتت الفرصة للشهري ليستعيد مركزه من جديد في المنتخب السعودي مع قدوم رينارد، ولن تأتي فرصة أنسب من مواجهة فريق بدوري يلو، لكنه لم يستغلها قط!

  • أول نجمة للدفاع الاتحادي في الموسم

    "أعلم أننا نعاني دفاعيًا كما يعلم الجميع ذلك" .. تصريح خرج من لوران بلان؛ المدير الفني للاتحاد، على مدار المباريات الماضية.

    لكن الدفاع الاتحادي الليلة كان مختلفًا في وجود ماريو ميتاي وفابينيو في قلبي الدفاع، ومعاذ فقيهي ومهند الشنقيطي كظهيرين.

    مؤكد أنه لا يمكن تقييمه بناءً على مواجهة فريق ينشط في دوري يلو، لكن لا يمكن أن نغفل أن هذا الفريق هو نفسه من أطاح بالأهلي من دور الـ32 بكأس الملك.

    لكن اللافت للنظر أنه بينما قدم الجناحان عبدالرحمن العبود وعبدالعزيز البيشي المساندة الدفاعية اللازمة للخط الخلفي كما يجب، ظهر الدفاع متماسكًا، على عكس الجناحان موسى ديابي وستيفن بيرجفاين، اللذان يقدمان مجهودًا مضاعفًا في الهجوم ويتركان من خلفهما الدفاع يعاني.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • مستقبل الاتحاد مشرف

    في عصر سيطر به نجوم أوروبا على دوري روشن السعودي، وبدأ المواهب السعودية في الانحصار والضياع، يبدو الاتحاد يمتلك "كتيبة من المواهب" تُنبئ عن مستقبل مشرف في انتظاره.

    غالبية منافسي العميد ربما في حاجة للنزول بمعدل الأعمار، لكن الاتحاد بالفعل لديه "صف ثاني" من اللاعبين المحليين في أوائل العشرينات، يمكنه الاعتماد عليهم..

    عبدالإله هوساوي (23 سنة)، سعد الموسى (21 سنة)، معاذ الفقيهي (22 سنة)، أحمد الغامدي (23 سنة)، طلال حاجي (17 سنة)، حامد الغامدي (25 سنة)، مهند الشنقيطي (25 سنة)، عوض الناشري (22 سنة).

    غالبية تلك الكتيبة هم من نجحوا في إراحة نجوم الاتحاد الليلة قبل ديربي جدة المنتظر أمام الأهلي في 31 من أكتوبر الجاري، ضمن الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي، دون الحاجة لمشاركتهم 90 دقيقة لانتشال الفريق من أي مفاجأة كان يجهز الجندل لها.

  • نجم المباراة

    وفقًا لدرجات "سوفا سكور" فقد كان صانع اللعب عبدالإله هوساوي هو نجم مواجهة الكأس الليلة، إذ حصل على 8.1 درجة من أصل عشر.

    صاحب الـ23 عامًا لا يظهر في الأساس مع الاتحاد بدوري روشن، ويقتصر ظهوره على كأس الملك، إذ كان قد شارك في دور الـ32 أمام العين لمدة 77 دقيقة.

    وأمام الجندل شارك هوساوي أساسيًا وحتى نهاية المباراة، لينجح في حصد لقب الأفضل.

    هوساوي نجح في صناعة الهدف الثاني بالمباراة للعبود، بعدما أرسل عرضية أكثر من رائعة من وسط الملعب خلف دفاعات الجندل، ليخرج من بينهم العبود برأسية مسكنًا الكرة في الشباك.

    وبخلاف ذلك، خلق عبدالإله فرصة أخرى لزملائه لم تستغل، بينما نجح في ست مراوغات من أصل سبع محاولات، وتفوق في سبع التحامات من أصل عشر، ولم يفقد الكرة إلا ست مرات فقط.

0