خاص | حوار مع جنوب إفريقي .. نصيحة لموسيماني والأهلي وأخطر ما في كايزر تشيفز

أخيرًا وبعيدًا عن المباراة، لماذا اعتذر صن داونز للأهلي ولم يعتذر لموسيماني؟ لماذا توترت العلاقات لهذا الحد رغم دعمه الكبير من قبلهم في بداية مسيرته مع الأهلي؟

أوستن ديتلوبولو: "يبدو أن هناك بعض الأشخاص في صن داونز غير راضيين عن رحيل موسيماني للأهلي، الأمر الذي كان بمثابة الصدمة على الغالبية في جنوب إفريقيا، حتى أن موسيماني قال ذلك بنفسه في المؤتمر الصحفي عقب مباراته أمام صن داونز، أشار إلى أن مسؤولي صن داونز نظموا مسيرة جماهيرية قبل المباراة كي تتم إهانته".

ميشيل ماديرا: "كان هناك حالة كبيرة من الكبرياء بين موسيماني وصن داونز منذ رحيله، وتوجيه الاعتذار للمدرب يعني تخلي صن داونز عن كبريائه، وطريقة استقبال في بريتوريا أدت إلى تدهور العلاقات أكثر".

إيجنات مانجو: "من الأفضل أن يأتي الرد على هذا السؤال من قبل مسؤولي صن داونز".

ساندل ندومو: "صن داونز يتظاهر بأنه يدعم انتقال موسيماني إلى الأهلي، لكن الحقيقة أن العلاقات بينهما متوترة، مسؤولو صن داونز لم يكونوا سعداء نهائيًا برحيل المدرب، خاصةً أنه جدد عقده قبلها، بجانب أن قبل واقعة بريتوريا والهجوم على موسيماني فإن الفريق القانوني للمدرب تلقى خطابًا من صن داونز يطالبه بسداد رسوم عمولته".

أنتوني ماكلينان: "من الصعب الحكم في هذا الأمر، لكن من وجهة نظري فإن ما حدث لموسيماني في بريتوريا أمر مبالغ به، ربما فقط كان حماس المباراة هو ما سبب ذلك، أو ربما كانت العلاقات سيئة بينه وبين المسؤولين لرحيله عن الفريق كونه لم يرحل قبل بداية الموسم، بل رحل بعد مرور شهرين من موسم 2020-21".

يقال أن هناك أزمة في عقود عدد من لاعبي كايزر تشيفز مما أدى حالة من عدم الاستقرار قبل النهائي، ما هي حقيقة الأمر؟

أوستن ديتلوبولو: "على على الإطلاق!، جميع لاعبي كايزر حريصون على البقاء في الفريق، وسيحرصون على وضع بصمتهم في النهائي، لكسب عقود طويلة الأمد بالنادي".

ميشيل ماديرا: "لا!، أزمة العقود صبت في صالح الفريق، إذا تابعت مباراتي نصف النهائي أمام الوداد ومباريات الجولات الأخيرة بدوري جنوب إفريقيا، فإن اللاعبين قدموا أداءً جيدًا، كانوا حريصين على إقناع المدرب والفوز بعقود جديدة بالنادي، والغريب أن بعض هؤلاء اللاعبين كانوا مهددين بالرحيل في عهد المدرب السابق، لكن الآن لديهم فرصة لإثبات أنفسهم وأنهم يستحقون عقود جديدة".

إيجنات مانجو: "لا!، المجموعة الحالية من اللاعبين أمامهم فرصة لتحقيق إنجاز في مسيرتهم بالنهائي، وبالنسبة للاعبين المهمشين فالفرصة أمامهم لإثبات أنفسهم أمام المدرب".

باريند برينس: "لا!، الفريق بأكمله جاهز للمباراة بعد أن وافق اللاعبون على عقود قصيرة الأجل، فيا لها من طريقة هي الأفضل أن تقدم نفسك بالميركاتو الصيفي من خلال تقديم أداء جيد في أكبر مباراة بالقارة!".

ساندل ندومو: "لا على الإطلاق!، عُرض عليهم التجديد لمدة شهر واحد حتى يتمكنوا من لعب النهائي القاري، وسيقدمون أفضل ما لديهم من أجل التجديد لفترة طويلة الأمد".

أنتوني ماكلينان: "لا أعتقد أن الأزمة ستؤثر عليهم، الأمر لم يكن بهذه الأهمية الكبيرة".

تعرفون بيتسو موسيماني من قبل، حاليًا هناك انتقادات له لاعتماده على الطرق الدفاعية في كثير من المباريات، بماذا تنصحونه وفقًا لطريقة لعب كايزر تشيفز الحالية؟

أوستن ديتلوبولو: "الهجوم!، الهجوم!، كايزر يعاني أمام الفرق ذات العقلية الهجومية والمنظمة أيضًا دفاعيًا".

ميشيل ماديرا: "النهائي من مباراة واحدة، وعلى موسيماني أن يضمن التوازن بين الدفاع والهجوم بها".

باريند برينس: "غالبًا ما تكون النهائيات شائكة،  حتى ولو كانت الأفضلية لفريق على الآخر بشكل واضح، لذلك فإن استغلال الفرص هو مفتاح النجاح في مثل هذه المباريات، مع الاستمرار في المحاولة وعدم اليأس أو فقدان القوة والحماسة، هذا كله سيضعف كايزر تشيفز".

ساندل ندومو: "موسيماني سيحتاج فقط في هذه المباراة لليقظة وتوخي الحذر، وكايزر سيعتمد على امتصاص الضغط واللعب على الهجمات المرتدة السريعة".

أنتوني ماكلينان: "ثقة لاعبي كايزر في أنفسهم ضعيفة، وقد يشعرون بالإرهاق سريعًا، لذلك على بيتسو أن يطلب من لاعبيه أن يضغطوه في وسط ملعبه من البداية حتى يجبر مهاجمي كايزر على العودة للدفاع، فكلما تأخر تسجيل الأهلي لهدف، سيزداد كايزر ثقة، لذلك على الأهلي الهجوم من البداية".

هل إقامة النهائي في المغرب سيخدم كايزر تشيفز أكثر من الأهلي، كونه واجه الوداد هناك في هذه النسخة؟

أوستن ديتلوبولو: "نعم!، لاعبو كايزر سيكونون على دارية أكثر بالملعب، وسيكونون قادرين على الاسترخاء بشكل أكبر".

ميشيل ماديرا: "أنا أشك في ذلك، آخر مرة لعب بها كايزر على أرض محايدة استقبل أربعة أهداف أمام الوداد، لكنه فاز بالنسخة الحالية بثلاث مباريات حاسمة خارج أرضه أمام باميندا، أول أغسطس  والوداد".

إيجنات مانجو: "نعم!، كايزر يكون ملم أكثر بالظروف هنا، لكن ليس بالضرورة أن يحدث ذلك فرقًا كبيرًا في المباراة، خاصةً مع اعتياد الأهلي على الأجواء في شمال إفريقيا".

باريند برينس: "لا أعتقد أن هذه الميزة ستكون لصالح كايزر بشكل كبير كونه سيواجه فريقًا من شمال إفريقيا أيضًا، لكن حقيقة فوزه على الملعب نفسه قبل شهر أمام الوداد يعني أن لاعبيه على الأقل سيكونون على دراية بالأجواء وسيكونون أكثر راحة".

ساندل ندومو: "بالتأكيد سيشكل هذا دفعة معنوية للاعبين كايزر تشيفز".

أنتوني ماكلينان: "لا أعتقد ذلك، لأن رحلة كايزر إلى المغرب ستكون أطول بكثير من رحلة الأهلي".

أي لاعبي الأهلي خطرًا على كايزر تشيفز من وجهة نظركم؟

أوستن ديتلوبولو: "محمد شريف كونه هداف البطولة حتى الآن بخمسة أهداف، هو يعيش أفضل حالاته في الوقت الحالي، أحرز خماسية في ثلاث مباريات، ويجب الحذر منه".

ميشيل ماديرا: "حارس المرمى وقائد الفريق محمد الشناوي، ومحمد شريف أيضًا الذي كان يهز الشباك في الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا".

باريند برينس: "محمد شريف، وكذلك محمد الشناوي المعروف جيدًا في جنوب إفريقيا".

ساندل ندومو: "الإعلام هنا يتحدث باستمرار عن طاهر محمد طاهر ومحمد شريف، بالإضافة إلى أليو ديانج".

أنتوني ماكلينان: "خلال الأيام الماضية، في الإعلام قليلًا ما كنا نتحدث عن اللاعبين بشكل فردي، هناك حالة من الاحترام بشكل عام لمكانة الأهلي وإنجازاته".

كيف تنظرون للمباراة؟ هل الأهلي هو المرشح الأقوى للقب أم أنكم واثقون من قدرة لاعبي كايزر تشيفز على مواصلة مفاجآتهم؟

أوستن ديتلوبولو: "لا لن تكون فرص كايزر كبيرة أمام الأهلي، وبكل صراحة، كايزر تشيفز محظوظ بوصوله للنهائي بالنظر إلى الفرص الكبيرة التي أهدرها الوداد في قبل النهائي بينهما.

"من المؤكد أن الأهلي درس كايزر جيدًا، وتابع مباراة الذهاب والإياب بينه وبين الوداد، موسيماني يعرف كايزر جيدًا ويعرف جيدًا كيفية تحجيم نجم الفريق خاما بيليات جيدًا".

ميشيل ماديرا: "الفوز ليس مضمونًا لصالح الأهلي، ويمكن أيضًا أن ينهار كايزر أمامه، لكن بشكل عام خصوم كايزر لا يعرفونه جيدًا، لا يعرفون ما الذي سيواجههم، ففي الدوري المحلي فاجأ كايزر أورلاندو وصن داونز بأدائه، وفي دوري الأبطال هزم كايزر الوداد، حتى أنهم فازوا بالمغرب 1-0، وفازوا أمام سيمبا التنزاني 4-0 بجنوب إفريقيا، لكنهم بعد أسبوع هُزموا أمام الفريق نفسه 3-0، لذلك لا يمكننا أن نقول أن الأهلي المرشح الأقوى، لأنه لا يعرف من سيواجه وماذا سيقدم كايزر".

إيجنات مانجو: "من الواضح أن الأهلي هو الفريق الأفضل، فبالنظر إلى التاريخ فهم يعرفون كيفية الفوز بمثل هذه المباريات، وسيكون من الصعب على كايزر إحداث المفاجأة، فإن هيمنة الأهلي تذكرني بريال مدريد قبل بضع سنوات، كان يملك ذلك الفريق الذي يعرف كيف يفوز بدوري أبطال أوروبا حتى عندما لا يكون في أفضل حالاته".

باريند برينس: "بالتأكيد الأهلي هو المرشح الأقوى نظرًا لتاريخه وخبرات لاعبيه، من المحتمل أن يكون كايزر غير جاهزًا للمباراة كونه أيضًا لم يلعب أي مباراة منذ أسابيع".

ساندل ندومو: "الأهلي بالطبع نظرًا لاسمه وتاريخه، بالتأكيد هو المرشح الأقوى".

أنتوني ماكلينان: "يبقى الأهلي المرشح الأقوى، لما يملكه من خبرات كبيرة للغاية وتاريخ كبير في نهائيات دوري الأبطال".

ما هي أبرز نقاط قوة كايزر تشيفز وضعفه؟

أوستن ديتلوبولو: "دفاع كايزر ينهار تحت الضغط، لكنهم اعتمدوا على تألق الفردي للحراس خلال مرحلة خروج المغلوب.

"أما عن نقاط القوة لديهم فهم خطيرون في نقل الكرة والكرات الطويلة والكرات الهوائية، إذ أن الثنائي سمير نوركوفيتش وليوناردو كاسترو سجلا العديد من الأهداف من العرضيات".

ميشيل ماديرا: "كايزر لا يمكن التنبؤ بما سيقدمه، قد يدافعون اليوم جيدًا، وغدًا يصبح دفاعهم سيئًا، وهم كذلك في الهجوم".

إيجنات مانجو: "كايزر تحت قيادة باكستر، رغم أنه تولى المسؤولية الفنية للفريق منذ فترة قصيرة للغاية، فريق يمكنه أن يزعج فريق موسيماني، الذي يحب أن يقدم كرة جذابة، بالطبع باكستر سيدرس الأهلي جيدًا، وسيكون كايزر تشيفز جاهزًا تمامًا للمباراة.

"قد يكون كايزر دفاعيًا بشكل كبير، ويعتمد على الهجمات المرتدة في المباراة، وهنا نقطة قوتهم، هم خطيرون في نقل الكرة من الدفاع للهجوم، إذا خسر الأهلي الكرة في المناطق الخطرة، فسيشكل كايزر خطورة عليه، كما أن الكرات العرضية ستكون خطرة بشكل كبير، خصوصًا مع وجود اللاعب سمير نوركوفيتش".

باريند برينس: "نقاط قوة كايزر هي الكرات الثابتة، الهجمات المرتدة، العرضيات، الفوز بالكرة الثانية والتنظيم.

"أما عن نقاط ضعفهم فهي البطء إلى حد ما، روح الفريق، ولا يمتلك الكثير من اللاعب الماهرين".

ساندل ندومو: "نقاط قوتهم هي القوة، وحدة الفريق والعمل الجماعي، القوة البدنية، وحراس مرماهم.

"أما ضعفهم يتمثل في عدم وجود عمق للفريق، ولاعبو وسط الملعب ضعفاء ولا يملكون قوة جسدية أو فنية، بجانب الظهيران ليسوا طبيعيين، وليسوا أقوياء فنيًا سواء دفاعيًا أو هجوميًا".

أنتوني ماكلينان: "أهم نقاط ضعفهم هذا الموسم هي ارتكاب أخطاء دفاعية ساذجة، بجانب إهدار فرص التهديف السهلة.

"كايزر حاليًا يحاول خلق عديد الفرص وتسجيلها، ولاعبو الوسط قدموا أداءً جيدًا خلال البطولة، وتطور أداء لاعبيهم الشباب كنجابولو بلوم ونكوسينجيفل نجكوبو".

وأضاف: "نقاط قوتهم هي قوة شخصية الفريق، وقدرتهم على مواصلة القتال على الرغم من تقديمهم موسم سيئ بشكل عام، بجانب امتلاك الفريق لاعبين أصحاب خبرات كإلوميلينج خوني، بيرنارد باركر، ويلارد كاتساند وإيريك ماثوهو".

وجود مدرب جنوب إفريقي "موسيماني" وفريق من البلد نفسها "كايزر تشيفز" في النهائي القاري، هل هو انعكاس لتطور الكرة في بلادكم؟

أوستن ديتلوبولو: "نعم بالفعل، المدرب جافين هانت قاد بيدفيست ويتس للتأهل لدور المجموعات في الكونفدرالية قبل أن يقود كايزر تشيفز حاليًا، ثم صنع التاريخ بوصوله للنهائي.

"هناك أيضًا أسطورة البافانا بافانا بيني مكارثي، الذي أثبت أن لديه القدرة على أن يصبح مدربًا كبيرًا، والذي قاد فريقه أمازولو لاحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الموسم الماضي، ومن ثم التأهل للنسخة المقبلة من دوري الأبطال".

ميشيل ماديرا: "تطور المدربين عندنا أمر قابل للنقاش بعض الشيء، فقد عانى المنتخب الوطني من المدربين المحليين، فقط موسيماني هو من نجح في النجاح خارج جنوب إفريقيا، بجانب برادلي كارنيل الذي عمل مؤقتًا مع فريق نيويورك ريد بولز".

إيجنات مانجو: "لا!، هناك انتقادات كثيرة توجه لمدربينا، لكن الوضع حاليًا أفضل نسبيًا وفقًا لما يحققه أمثال بيتسو موسيماني وبيني مكارثي، وأرى أن تجربة موسيماني مع الأهلي تجعلنا فخورين للغاية به، وهي دليل على أنه إذا أتيحت الفرصة للمدربين المحليين، فسيتفوقون، ليس فقط محليًا، إنما خارج البلاد كذلك".

باريند برينس: "يعتبر موسيماني حالة نادرة، لأنه قليلًا ما يعمل مدربينا في الخارج وينجحون، لكن هناك بعض المدربين الموهوبين على المستوى المحلي، وهذا ليس بالضرورة بسبب وصول كايزر للنهائي أو لفوز صن داونز باللقب القاري منذ خمس سنوات".

ساندل ندومو: "نعم!، رغم أن المدير الفني لكايزر ستيوارت باكستر بريطاني الجنسية إلا أن مساعديه من بلدنا، لذلك هذا دليل على مدى جودة  مدربي جنوب إفريقيا، ونجاحهم إذا أتيحت لهم الفرصة".

أنتوني ماكلينان: "نعم!، بجانب أن لدينا مدربين واعدين يتركون بصمتهم، أمثال رولاني موكوانا، مانكوبا منجكيثي، فاضلو دافيز وبيني ماكارثي".

هل كايزر تشيفز هو الفريق الأكثر جماهيرية في جنوب إفريقيا؟

أوستن ديتلوبولو: "نعم إلى حد كبير!، كايزر تشيفز لديه أكبر قاعدة جماهيرية في جنوب إفريقيا، هو أكبر علامة تجارية رياضية في بلدنا.

"شعبيتهم تتضح أيضًا من خلال عدد متابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي سواء تويتر أو فيس بوك أو انستجرام، هم دائمًا ما يتباهون بأنهم يمتلكون أكبر عدد من المتابعين مقارنةً بأي نادٍ آخر في جنوب إفريقيا".

ميشيل ماديرا: "نعم!، رغم أن جماهير أورلاندو بايرتس يجادلون دائمًا في هذه القضية، ويرون أنهم الأكثر شعبية".

إيجنات مانجو: "نعم!".

باريند برينس: "نعم!".

ساندل ندومو: "نعم!، كايزر تشيفز الفريق الأكثر شعبية في بلدنا".

أنتوني ماكلينان: "بالتأكيد هو الأكبر شعبية، وشعبيته لا تزال بعيدة عن أورلاندو بايرتس وصن داونز".

كيف نجح كايزر تشيفز في إحداث المفاجأة والوصول للنهائي رغم أنه لم يكن من بين المرشحين نهائيًا؟

أوستن ديتلوبولو: "تطور كثيرًا أداء كايزر، وبالفعل نجح في النسخة الحالية من الفوز أمام الوداد، أورلاندو وصن داونز، رغم أنهم كانوا غير مرشحين لتحقيق هذه النتائج نهائيًا، وذلك يعود للدور المهم للاعبيه الدوليين أمثال دانيال أكبي، إريك ماثوهو، إيتوميلينج كون، برنارد باكر وويلارد كاتساندي، هؤلاء شاركوا في العديد من البطولات الكبيرة، فعلى سبيل المثال وصول مع منتخبنا إلى نهائي كأس أمم إفريقيا".

ميشيل ماديرا: "الفريق عمل على جمع النقاط مباراة تلو الأخرى، وكانوا حريصين للغاية على عدم الخسارة على أرضهم، وبالفعل لم يتلقوا أي هزيمة بجنوب إفريقيا".

إيجنات مانجو: "وصول كايزر تشيفز للنهائي لم يكن مفاجأة بالنسبة لي، فهو فريق من أكبر أندية القارة، لكن المشكلة أنهم لم يأخذوا دوري الأبطال على محمل الجد في الماضي، لأسباب مختلفة، لا داعٍ لذكرها هنا، لكنهم بالنسخة الحالية غيروا من تفكيرهم، دخلوا البطولة بشعار "أكون أو لا أكون"، بجانب أنهم لم يتمكنوا من المنافسة على لقب الدوري المحلي هذا العام، فتفرغوا لتقديم كل شيء في دوري الأبطال.

"كايزر تشيفز واجهه عديد التحديات في الموسم الماضي، أهم تحدٍ هو التحدي النفسي، فقد خسر الفريق اللقب المحلي في الجولة الأخيرة بفارق نقطتين فقط عن حاصد اللقب، بجانب تحدي التأقلم مع المدرب الجديد جافن هانت، الذي ظهر في البداية وكأنه لم يقيم لاعبيه بصورة جيدة، بالإضافة إلى التحديات الأخرى الخاصة باللعب بدون جمهور وأزمة فيروس كورونا، وأعتقد أنه لولا كورونا لفاز كايزر بلقب بطل دوري جنوب إفريقيا 2019-20، فقد أدى توقف الدوري إلى تعطيل مسيرتهم وتشتيت تركيزهم، فحققوا نتائج غريبة بنهاية الموسم".

وواصل: "هناك مشكلة أخرى عانى منها كايزر في المواسم الماضية ألا وهي أعمار اللاعبين، فجميع اللاعبين المهمين تجاوزوا عمر الـ30، فوجدوا صعوبة في التعامل مع ضغط المباريات من الناحية البدنية، لكن النسخة الحالية من دوري الأبطال كانت فرصة لنسيان كل هذه المشكلات، وفتحوا صفحة جديدة، لإعادة تركيزهم وإثبات أنفسهم من جديد".

باريند برينس: "ربما اعتبر كايزر تشيفز النسخة الحالية فرصة لنسيان مشاكله المحلية، وأعتقد أن تأهله للنهائي أعاد له الثقة من جديد، بالإضافة إلى أن تغيير المدرب كان له عاملًا، فلم يكن المدرب السابق قادرًا على تحقيق النتائج المرجوة".

ساندل ندومو: "الآن وحدة الفريق وإيمانه بنفسه هو أخطر أسلحته، لكن بالطبع هو ليس قريبًا من الأهلي في جودة لاعبيه وإمكانياتهم وغيرها من الأمور".