بدأ النادي الأهلي الأول لكرة القدم موسم 2025-2026 بصورة قوية، حين افتتح منافساته بالتتويج بلقب كأس السوبر السعودي، في انطلاقة منحت جماهيره آمالًا كبيرة بموسم استثنائي.
لكن على صعيد دوري روشن السعودي، بدا أداء الفريق متذبذبًا خلال الجولات الأولى؛ إذ اكتفى بتحقيق 4 انتصارات مقابل 4 تعادلات في أول 8 مباريات، وهو ما جعل الفريق بعيدًا عن صدارة الترتيب رغم جودة العناصر التي يملكها.
وتُظهر هذه النتائج أن الأهلي لا يزال يبحث عن ثبات فني قادر على ترجمة إمكاناته داخل الملعب بشكل مستمر.
أما على المستوى القاري، فقد قدّم الأهلي واحدة من أبرز مبارياته في افتتاح مشواره بدوري أبطال آسيا "النخبة"، بعدما قلب تأخره بهدفين دون رد أمام ناساف كارشي الأوزبكي إلى فوز مثير بنتيجة (4-2)، في مواجهة أكدت شخصية الفريق وقدرته على العودة.
وفي الجولة الثانية، تعثر الراقي بالتعادل الإيجابي (2-2) أمام الدحيل القطري، قبل أن يستعيد اتزانه بتحقيق انتصارين مهمين على الغرافة والسد في الجولتين الثالثة والرابعة، ليحافظ على حظوظه القوية في التأهل للأدوار المتقدمة.
كما واصل الأهلي مشواره المحلي في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بنجاح، متقدمًا إلى الدور ربع النهائي من النسخة الحالية 2025-2026، وسط طموحات واضحة لبلوغ المباراة النهائية.
ورغم هذا الزخم، تلقى الفريق ضربة موجعة على الصعيد الدولي بعدما خسر بنتيجة (1-3) أمام بيراميدز المصري، ليودّع سباق لقب كأس القارات الثلاث ضمن بطولة "الإنتركونتيننتال"، في ختام مشاركة لم ترتق لتطلعات جماهيره.
وبين إخفاق هنا وتألق هناك، يظهر الأهلي هذا الموسم بصورة قوية لكنها غير مكتملة، وسط تطلعات كبيرة من محبيه لرؤية الفريق في أفضل حالاته خلال المراحل المقبلة.