انفصام أم سوء فهم؟! .. انقسام حول أول تصريح لخالد الغامدي بشأن الصفقات الجديدة بعد فوزه في انتخابات الأهلي رسميًا

بعد نهاية الموسم الماضي 2024-25، انتهت فترة رئاسة الغامدي لقلعة الكؤوس، مع فتح باب الترشح من جديد لانتخابات مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية.

وقتها أعلن خالد الغامدي عزمه الترشح من جديد، بجانب ترشح الثنائي أحمد جنة وأحمد الحصيني.

لكن ثلاثتهم قدموا طعونًا ضد قوائم بعضهم البعض؛ وأدى ذلك في البداية إلى استبعاد الغامدي، ثم عاد للسباق من جديد مع استبعاد قوائم جنة والحصيني، ووقتها تم تنصيب خالد الغامدي رئيسًا بالفعل.

لكن جنة والحصيني طعنوا في فوز منافسهم بمقعد الرئاسة بالتزكية، لتقرر لجنة الانتخابات إعادة العملية الانتخابية من جديد بشكل كامل.

واليوم، كشفت لجنة الانتخابات عن النتيجة النهائية لانتخابات رئاسة مجلس إدارة النادي الأهلي "المؤسسة غير الربحية"، معلنة فوز خالد الغامدي بمقعد الرئيس.

بعد فوزه بالانتخابات، أجرى خالد الغامدي حوارًا قصيرًا مع قناة "الإخبارية"، سُئل خلاله عن تصريحه في منتصف أغسطس الجاري، عن إبرام الأهلي لصفقات قبل كأس السوبر السعودي.

الغامدي نفى وعده بإجراء صفقات، موضحًا: "لم أقل أننا سنوفر تعاقدات قبل السوبر، لا أعتقد أنني ذكرت هذا الكلام، نحن في المجمل بالأهلي وشركة الصندوق حريصين على ظهوره في أحسن صورة، وتلبية احتياجات الفريق، والملف قائم ونحن نسعى للوصول للأفضل، مع كامل تقديرنا واحترامنا للكتيبة الحالية التي استطاعت تحقيق النخبة الآسيوية وكأس السوبر".

بالعودة لتصريح الغامدي القديم، والذي كان مع صحيفة "الرياضية"، في 13 من أغسطس الجاري..

وقتها سأله المراسل عن إمكانية إجراء صفقات قبل انطلاق كأس السوبر في 19 أغسطس، ليرد رئيس الراقي: "بإذن الله، أحب أن أطمئن الجماهير .. يعلم الله أن العمل على قدمٍ وساق من الجميع في الأهلي".

بين ذاك التصريح القديم وهذا الحديث، انقسم الجمهور الأهلاوي بين فئة تؤكد أنه لم يعد بشيء بشكل واضح، وفئة أخرى تستنكر نفيه تصريحه القديم..

على سبيل المثال لا الحصر، كتب أحدهم: "بغض النظر عن عمله ومطالبتنا برئيس أفضل، بس فعلًا هو ما وعد بتعاقدات قبل السوبر"، واعترض آخر: "هذا فيه انفصام ولا شنو؟".