"قاد الأهلي لقهر العين في 4 دقائق واقترب من رقمه مع مانشستر سيتي" .. رياض محرز يحطم أسطورة سفيان رحيمي ضد الأندية السعودية

الساحر الجزائري رياض محرز كان "العامل الرئيس" في جميع انتصارات الأهلي، خلال الجولات الأربع الأولى من دور المجموعات، ببطولة النخبة الآسيوية 2024-2025.

محرز ساهم في هدفٍ على الأقل، في كل مباراة خاضها بقميص الفريق الأهلاوي، في الجولات الأربع الماضية؛ بمجموع 6 مساهمات "3 أهداف و3 تمريرات حاسمة".

ولم يتخل الساحر الجزائري عن هذه العادة؛ وذلك في مواجهة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضد العين، مساء اليوم الإثنين، في الجولة الخامسة من مسابقة النخبة الآسيوية.

وصنع محرز هدفي الأهلي في شباك الفريق العيناوي، لزميله المهاجم الإنجليزي إيفان توني؛ ليصل إلى 8 مساهمات تهديفية - حتى الآن -، في أولى مشاركاته بالبطولات القارية في آسيا.

وأصبح رياض محرز على بُعد هدفٍ وحيدٍ فقط، من معادلة أفضل أرقامه في المساهمات التهديفية، بالبطولات القارية المختلفة؛ حيث كان قد ساهم في 9 أهداف مع مانشستر سيتي الإنجليزي، في بطولة دوري أبطال أوروبا 2021-2022.

لم يقدّم الساحر الجزائري رياض محرز، أي شيء طوال 70 دقيقة من عمر مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضد مستضيفه العين، مساء اليوم الإثنين.

محرز اكتفى ببعض التمريرات القصيرة والطولية فقط، في الشوط الأول من عمر المباراة؛ وسط غياب كامل عن تشكيل الخطورة على مرمى خالد عيسى، حارس مرمى العين.

وفي الشوط الثاني.. واصل الساحر الجزائري الاختفاء تمامًا؛ حتى جاءت الدقيقة 70، عندما استغل كرة ثابتة، لإرسال عرضية متقنة على رأس زميله الإنجليزي إيفان توني، الذي أحرز الهدف الأول.

ولم تمر سوى 4 دقائق فقط؛ حتى أرسل رياض محرز عرضية مذهلة أخرى - هذه المرة من اللعب المفتوح -، ضربت دفاعات العين بالكامل، لتصل إلى توني، الذي سجل الهدف الثاني.

وفي الربع ساعة الأخيرة.. حاول محرز أن يستغل المساحات التي تركها دفاع الفريق الإماراتي، في محاولة لإرسال تمريرات حاسمة أخرى لزملائه في الأهلي؛ دون أن ينجح في ذلك.

أي أنه يُمكن تلخيص ظهور محرز في قمة الأهلي والعين، في 4 دقائق فقط؛ لكن.. كانت حاسمة للغاية في إهداء الـ3 نقاط الغالية، إلى قلعة الراقي.

تألق النجم المغربي سفيان رحيمي، مهاجم نادي العين الإماراتي، خلال مجريات الشوط الأول من المواجهة ضد عملاق جدة الأهلي، مساء اليوم الإثنين.

رحيمي كان أخطر لاعبي الفريق العيناوي على الإطلاق؛ حيث سبب إرهاقًا كبيرًا لرباعي الخط الخلفي الأهلاوي؛ وذلك بتحركاته في العمق وعلى الجناحين الأيسر والأيمن.

وكاد النجم المغربي أن يسجل هدفًا رائعًا في الدقيقة 19، عندما هرب من البرازيلي روجر إيبانيز، مدافع النادي الأهلي، بسرعته ومهارته الكبيرة؛ لينفرد بالحارس السنغالي إدوارد ميندي، الذي أنقذ مرماه ببراعة.

وفي الدقيقة 27.. تلاعب النجم المغربي بالبرازيلي روبرتو فيرمينو، مهاجم النادي الأهلي، الذي كان يقوم بأدوار دفاعية في منطقة الراقي، خلال ركلة ركنية عيناوية؛ قبل أن يسدد في الشباك الجانية لمرمى ميندي.

المثير في الأمر أن رحيمي، طالب بـ"ركلة جزاء" لمصلحته في الدقيقة 17 من عمر الشوط الأول؛ وذلك بعد سقوطه في منطقة الـ18 الأهلاوية، عقب لعبة مشتركة مع المدافع التركي ميريح ديميرال؛ إلا أن الحكم رفض احتساب أي شيء.

النشاط الذي ظهر عليه النجم المغربي سفيان رحيمي، مهاجم نادي العين، في الشوط الأول ضد عملاق جدة الأهلي، تراجع كثيرًا في النصف الثاني من المباراة.

رحيمي ركز في الشوط الثاني على ما يُمكن تسميته بـ"الانتقام" من علي مجرشي، ظهير أيمن النادي الأهلي؛ وذلك بعد أن تدخل عليه بشكل قوي للغاية، ليحصل على كارت أصفر.

هذا التدخل من رحيمي؛ جاء كرد على اللعبة العنيفة من مجرشي بالذات ضده، في الدقيقة 27 من عمر الشوط الأول؛ والذي تحصل فيها نجم النادي الأهلي على كارت أصفر، هو الآخر.

وعانى المهاجم المغربي من الإصابة، في الربع الأخير من عمر المباراة؛ إلا أنه تحامل على نفسه كثيرًا، في محاولة لمساعدة الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، على العودة في النتيجة.

لكن.. يبدو أن رحيمي لم يستطع إكمال مهمة التحامل على نفسه، حتى نهاية المباراة؛ حيث تم استبداله في الدقيقة 83؛ ليخرج دون أن يهز شباك الأهلي، على غرار ما فعله سابقًا ضد عملاقي السعودية الهلال والنصر.