Ahli Alokhdood SPL 2024-2025Getty

الأهلي ضد الأخدود | استفاقة الشوط الثاني ليست كافية .. وإن لم يعد ديميرال فمبارك "مقدمًا" للاتحاد!

على جماهير الأهلي أن تتنفس الصعداء، فبعد مباراة عصيبة للغاية، انتزع الراقي تعادلًا مثيرًا مع الأخدود (1-1)، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، المُلقب بـ(الجوهرة المشعة)، ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي.

اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي

وتقدم سافيور جودوين بهدف لصالح الأخدود في الدقيقة 45+6، بعد إهدار ركلة جزاء تصدى لها الحارس إدوارد ميندي، ليتابع بالكرة في الشباك، قبل أن يتعادل رياض محرز للأهلي، في الدقيقة 62، بعد استلام تمريرة من فرانك كيسييه، ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء.

ورفع الأهلي رصيده إلى 11 نقطة، ليحتل المركز السابع، قبل مواجهة الاتحاد، وصيف الدوري بـ21 نقطة، في ديربي جدة، يوم الخميس المُقبل، ضمن الجولة التاسعة، بينما يأتي الأخدود في المركز السادس عشر، برصيد 5 نقاط.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط حول مباراة الأهلي والأخدود في دوري روشن السعودي..

  • انهيار دفاعي

    قدم الأهلي أداءً ولا أسوأ على مستوى الخطوط الدفاعية، في الشوط الأول أمام الأخدود، اعتمد خلاله المدير الفني الألماني ماتياس يايسله، على خطة 4-2-3-1، إلا أنه كان يلجأ أيضًا إلى توزيع 3-3-3-1، بانطلاق الظهير الأيسر سعد بالعبيد إلى الأمام، في ظل تواجد الثلاثي روجر إيبانيز وفهد الحمد وريان حامد.

    وظهر الأهلي مفتقدًا لعنصر الانسجام بين اللاعبين، والتي بدت جلية في الدقيقة 23، بإرسال فرانك كيسييه كرة طويلة إلى الأمام، ثم بدأ بتوجيه زملائه بعدم وجود من ينطلق خلف الكرة.

    ومع التقدم في الشوط، قدم لاعبو الأخدود عرضًا رائعًا، وكان قريبًا من هز شباك الراقي أكثر من مرة، لولا تألق الحارس إدوارد ميندي، قبل أن يمنح جودوين هدف التقدم في الدقيقة 45+6.

    في المقابل، اكتفى هجوم الأهلي بعدة محاولات، مع بداية الشوط، إلا أن الحارس باولو فيتور كان في الموعد، وأنقذ عدة فرص، قبل أن تتراجع الخطوط الأهلاوية أمام ضغط هجومي كبير من لاعبي الأخدود.

    ورغم أن لاعبي الأهلي، كانوا أكثر تقدمًا وضغطًا هجوميًا في الشوط الثاني، وسط تكتل دفاعات الأخدود، وتألق حارسه باولو فيتور، والاعتماد على سلاح المرتدات السريع، إلا أن الانفراجة لم تأت إلا بالاعتماد على الحلول الفردية، بكرة صاروخية مزقت الشباك من رياض محرز.

    وينبغي القول إن الأهلي كان أفضل بكثير في الشوط الثاني، مع الالتزام بـ4 لاعبين في الدفاع، وتحرك أفضل للإسباني جابري فيجا، وكذلك تمريرات فرانك كيسييه، ودخول فراس البريكان بديلًا لعلي الأسمري، ما جعل الراقي أكثر وصولًا وتهديدًا لمرمى باولو فيتور، حتى سجل فيرمينو هدفًا آخر في الدقيقة 85، قبل أن يقرر الحكم إلغاءه بداعي التسلل.

  • إعلان
  • إما عودة ديميرال .. أو جعل إيفان توني في الدفاع!

    هل تصدق عزيزي القارئ أن إيفان توني، المهاجم، قدم لقطة دفاعية أبرز من محاولاته الهجومية خلال الشوط الأول من اللقاء؟ وخاصة في الدقيقة 40، حيث اعترض تسديدة قرب منطقة الـ6 ياردة، ورغم استمرار الهجمة ونجاح حارس الأهلي في إبعاد الكرة، إلا أنه يحسب لتوني إنقاذ مرمى فريقه من هدف محقق.

    إيفان توني، القادم من برينتفورد، كانت السمة البارزة في أدائه خلال المباريات السابقة مع الأهلي، ليست في التسديد فقط، وإنما في التراجع للخلف، وترك المساحات لفراس البريكان، أو فيرمينو، وبتلك الطريقة سجل البريكان هدفًا في مرمى الريان القطري.

    ورغم كونها طرفة، إلا أن عودة توني للدفاع هو مؤشر كارثي بالفعل، في ظل تألق رباعي الأخدود سافيور جودوين وموسونا وإبراهيما كونيه وكريستيان باسوجوج، الذي قدم مرتدات أتعبت مرمى الأهلي كثيرًا.

    هذا الأمر يجعلنا ننتظر عودة المدافع التركي ميريح ديميرال، الذي عانى من شد عضلي خفيف في مباراة الريان، والذي يشكل ثنائيًا دفاعيًا مميزًا مع روجر إيبانيز، وإلا فإن دفاع الأهلي سيكون أمام مشكلة حقيقية أمام الاتحاد، في ديربي الجولة التاسعة.

  • توماس كشف أوراق الأهلي .. والآسيوية ليست كل شيء

    قبل المباراة، صرّح مدرب الأخدود ستيبان توماس، بأنه يعرف تحركات الأهلي، بأن دفاعاتهم تندفع للأمام، وسيحاول فريقه استغلال هذا الأمر، وبالفعل استغل الأخدود هذا التقدم الدفاعي على أفضل وجه، ولولا أنه الفريق الأكثر إهدارًا للفرص في دوري روشن، لكانت لوحة النتائج تشير إلى أرقام أخرى غير (1-1).

    في المقابل، سبق وأن تحدثنا عن الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني للأهلي، وقلنا إن آفة هذا المدرب - حسب ما نراه - هو التركيز على بطولة واحدة ينافس عليها الفريق خلال الموسم، مثلما حدث في الموسم الماضي، حينما ودع الراقي مبكرًا كأس الملك من دور الـ16، ثم انتزع المركز الثالث في الدوري وتأهل إلى النخبة الآسيوية، وفي الموسم الجاري، كرر سيناريو الأهلي بالخروج من دور الـ32، فضلًا عن نتائجه في دوري روشن، بينما يتألق الراقي بشكل لافت، ويحقق العلامة الكاملة في البطولة القارية.

    رسالة إلى يايسله، وإلى إدارة الأهلي، الآسيوية ليست كل شيء، واستمرار النجاح في دوري النخبة ليس مضمونًا، خاصة وأن البطولة لا تزال في جولاتها الأولى، فإن لم ينتبه الراقي إلى نتائجه المترنحة في دوري روشن، فعلى جماهير الأهلي ألا تحلم بالكثير هذا الموسم.

    NEW SHAHID middle article strip 1920 * 300GOAL

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • في وجود فيتور وجودوين .. هل تصدق أن هذا في مراكز الهبوط؟

    هل تصدق أن هذا الفريق الذي أحرج الأهلي في فترات عديدة من اللقاء، يحتل المركز السادس عشر في جدول دوري روشن؟

    في الحقيقة ينبغي أن نرفع القبعة إلى سافيور جودوين، الذي كان أشد المتألقين من صفوف الأخدود في مباراة الأهلي، بعيدًا عن إحرازه هدف التقدم، حيث قدم أكثر من فرصة محققة، سواء بعرضيتين في الدقيقة 27، جعلت إبراهيما كونيه يهدد مرمى ميندي مرتين، أو كرة عرضية خطيرة في الدقيقة 49 إلى باسوجوج الذي أهدر أخطر فرص المباراة، بتسديدة في منطقة الـ6 ياردة، قبل أن تمر الكرة بجوار القائم بغرابة.

    وبخلاف جودوين، فإن باولو فيتور، حارس الأخدود، بلغة الأرقام، هو أفضل لاعبي المباراة، رغم استقباله هدفًا من رياض محرز، حيث أنقذ مرمى فريقه من 11 فرصة أهلاوية، كما تصدى لـ6 تسديدات داخل المربع، فضلًا عن صنع 3 اعتراضات للكرة.

    فيتور أثبت تألقه بشدة أمام الأهلي، لدرجة أنه تصدى لفرصتين محققتين من إيفان توني وفيرمينو، رغم احتسابهما تسللًا في الدقيقتين 73 و90+3 من عمر المباراة.

    هناك أيضًا لاعب ثالث، يبنغي الإشادة به، والذي قدم مباراة العمر أمام الأهلي، وهو مدافع الأخدود سعيد الربيعي، الذي اعترض 6 كرات وقطع تسديدة، كما تألق على مستوى المواجهات الفردية، حيث حقق التحامين ناجحين من أصل 3 محاولات.

  • بصيص ضوء للأهلي

    ويمكن القول إن هناك بصيص ضوء في مباراة الأهلي، وهو عودة لاعب الوسط البرازيلي أليكساندر جوميز، للمباريات، بعد إصابته التي وصفها يايسله بـ(المعقدة)، والتي غيبته عن عدة مباريات للراقي.

    وشارك أليكساندر بديلًا لفيرمينو في الدقيقة 85، إلا أنه لعب لمدة 21 دقيقة، بعدما امتد الشوط الثاني لـ16 دقيقة بدلًا من الضائع، ولمس الكرة 20 مرة، وبلغت دقة تمريراته 92%، بتقديم 11 تمريرة صحيحة، كما قدم كرة طويلة ناجحة من أصل محاولتين، كما برع في المواجهات الفردية، حيث نجح في 4 التحامات أرضية من أصل 6، فيما خسر الاستحواذ على الكرة 3 مرات.

0