مبابي قدم مباراة كبيرة خارج قواعده أمام ستراسبورج، وظهر معدنه كاللاعبين الكبار، ولم يتمكن أحد من إيقافه سواء بالتدخلات العنيفة، أو العوامل النفسية.
مبابي بدأ اللقاء بشكل سيء، وأهدر ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من المباراة، وكانت تلك اللقطة، نقطة تحول بالنسبة للنجم الفرنسي في المباراة، ولم تؤثر عليه بل ساهمت في إخراج أفضل ما لديه.
مبابي في مباراة الليلة كان الخطر الأكبر على دفاعات ستراسبورج، مما أدى إلى تعرضه إلى الكثير من التدخلات العنيفة، ووصل الأمر إلى تمزيق قميصه في أحد تلك التدخلات، في محاولة من أصحاب الأرض لإيقاف خطورة مبابي.
حاول مبابي، تهديد مرمى ستراسبورج، في أكثر من فرصة في اللقاء ولكن الدفاع كان بالمرصاد، ولم يكتف فقط بالتهديد بل كان لاعبًا متكاملًا بعدما صنع أكثر من فرصة لزملائه في اللقاء.
خطورة مبابي على دفاعات ستراسبورج، كانت بسبب تحركاته فقد رأينا مبابي اليوم، في مركز المهاجم الصريح، الذي يحاول سحب دفاعات المنافس، كما حدث في الهدف الأول الذي سجله، أو في طرف الملعب كما صنع الهدف الثاني لزميله أسينسيو.