استعادة الكرامة وكسر ريال مدريد .. سيناريوهات تبقي على المنقذ مدربًا لبرشلونة!

مؤخرًا تحسن أداء برشلونة في الدوري الإسباني وحقق فوزين متتاليين رغم زيادة الإصابات والغيابات وظهور مشاكل جديدة كل يوم.

لكن حال استمر برشلونة في تقديم تلك المستويات فهذا يعني أن النادي الكتالوني يستطيع خلال ثلاثة أشهر قادمة أن يعود ندًا لريال مدريد في صدارة ترتيب الدوري الإسباني.

لو حدث ذلك واستمر القتال على اللقب حتى الجولة الأخيرة فقد يغير هذا من رأي تشافي ويجبر لابورتا على التمسك به بشكل أكبر.

في دوري أبطال أوروبا وهي البطولة الأهم لبرشلونة لغيابها طوال السنوات الماضية منذ عام 2015، سيلعب الفريق أمام المهتز نابولي.

المرور من نابولي لن يكون صعبًا لتلك الدرجة نظرًا لكل الظروف التي تحيط بالفريق الإيطالي أيضًا، لكن التحدي الحقيقي هو الوصول إلى نصف النهائي.

حدوث ذلك يعني بالضرورة أن برشلونة سيلعب أمام أحد فرق إنتر أو آرسنال أو باريس سان جيرمان، أو دورتموند أو بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي أو ريال مدريد، ولو لم يكن الخصم أحد هؤلاء فسيكون بالضرورة فريق قد تفوق على أحدهم.

التحدي الحقيقي كما قلنا سيكون الوصول إلى نصف النهائي، وقتها سيكون برشلونة قد حقق أكثر مما هو متوقعًا له، وسيعد ذلك نجاحًا حقيقيًا سيريد لابورتا وتشافي البناء عليه للمستقبل.

في الدور الأول سيطر برشلونة لحوالي ساعة من عمر اللقاء لكن لم يترجم السيطرة سوى لهدف وحيد، وكل ما احتاجه ريال مدريد هي لقطة تجلي من جود بيلينجهام سجل منها التعديل وأضاف التقدم في الوقت بدل من الضائع.

لو أراد برشلونة فرصة واحدة من أجل المنافسة على الدوري حتى اللحظات الأخيرة، وبالتبعية إيجاد احتمال لاستمرار تشافي، سيكون على الفريق تكرار نفس السيطرة على الملكي مع فاعلية هجومية أكبر تسمح بتحقيق الفوز.

الخسارة بأربعة أهداف هي كارثة في برشلونة رغم أنها تكررت كثيرًا في السنوات الأخيرة، فما بالك لو كانت تلك النتيجة على أرضك ووسط جماهير وأمام أحد جيرانك في المقاطعة؟!

هذا ما حدث مع برشلونة أمام جيرونا في الدور الأول، عندما فاز الضيوف بأربعة أهداف مقابل هدفين فقط للنادي الكتالوني.

المباراة المقبلة بينهما ستكون في المراحل الأخيرة من الدوري الإسباني، ولو أراد نجوم برشلونة استمرار تشافي سيكون عليهم تقديم كل ما لديهم وأكثرامام جيرونا.

احتمالات بقاء تشافي وإن كانت ضعيفة إلا أنها عديدة، فالمدرب يعشق برشلونة، فهناك نشأ وتطور وأصبح نجمًا عالميًا ويريد دومًا أن يقدم الأفضل للفريق.

إعلانه للرحيل جاء بعد نتائج سلبية مكررة، لكن كل تلك النتائج لن تعني أي شيء لو نجح الفريق في العودة في النصف الثاني من الموسم بشكل قوي، وضغط خوان لابورتا على تشافي من أجل الاستمرار، فرئيس النادي الكتالوني يعلم جيدًا أنه لن يجد مدربًا يتحمل ما تحمه تشافي منه على مدار أشهر.