لم يكن اسم إرلينج هالاند مجرد خيار عابر في مكاتب سبوتيفاي كامب نو، فمنذ سنوات، وقبل حتى أن يرتدي المهاجم النرويجي قميص مانشستر سيتي، كان اسمه يتردد بقوة كالهوس الأكبر لرئيس النادي، جوان لابورتا.
واليوم، ومع تجدد التقارير الصحفية الكتالونية التي تؤكد أن الحلم لا يزال حيًا، بل ويتم الإعداد له كضربة استراتيجية كبرى، يصبح السؤال ملحًا: لماذا يمثل هالاند، دون غيره، الهدف الأسمى لإدارة برشلونة؟
القصة ليست وليدة اللحظة، ففي عام 2022، وقبل حسم وجهته للسيتي، تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة آنذاك، سافر شخصيًا إلى ميونخ للقاء اللاعب ومحاولة إقناعه بالمشروع الكتالوني.
ورغم أن الأزمة المالية للنادي حالت دون إتمام الصفقة، إلا أن تصريح تشافي كشف نوايا الإدارة: "نحن لا نستطيع المقارنة ماليًا، لكن هالاند لاعب كبير".
لابورتا نفسه، الذي بنى حملته الرئاسية الثانية على وعود بإعادة العمالقة، يرى في هالاند القطعة التي تعيد برشلونة إلى قمة الهرم، ليس فقط رياضيًا ولكن كأيقونة تسويقية عالمية.
هذا الهوس المتجذر له ما يبرره، فبعيدًا عن الأرقام المالية، هناك أسباب فنية واستراتيجية تجعل من المهاجم النرويجي الحلم الأكبر الذي يستحق المخاطرة بكل شيء من أجله مع كبر عمر ليفاندوفسكي وعدم وجود مهاجم حقيقي الآن في برشلونة من بعده.




.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


