أسلحة يتقدمها جود بيلينجهام .. كيف يجب أن يتشكل منتخب إنجلترا بمجرد تولي توخيل القيادة؟

تم التشكيك في مكانة جوردان بيكفورد في فريق إنجلترا بعد الهزيمة على أرضه أمام اليونان في أكتوبر، والذي أدى إلى استبعاده للمباراة التالية ضد فنلندا مع تفضيل دين هندرسون. قدم بيكفورد استجابة قوية عند استدعائه مرة أخرى الأسبوع الماضي في أثينا، حيث حافظ على تقدم إنجلترا بتصديات من الطراز الأول مع اتخاذ قرارات حاسمة عند الخروج من منطقته والاستيلاء على الكرات.

كان بيكفورد في حالة ممتازة مع إيفرتون، مستقبلاً أربعة أهداف فقط في آخر سبع مباريات بينما حافظ على نظافة شباكه ثلاث مرات. في غضون ذلك، كان هندرسون وآرون رامسدل يعانون، مما جعل بيكفورد الخيار الوحيد الموثوق به للمدرب الجديد.

إزري كونسا أبهر عندما تم استدعاؤه في يورو 2024، بالرغم من أن الإصابات حصرته في مباراتين فقط من بين المباريات الست لكارزلي، واضطر للانسحاب من مواجهة الخميس ضد اليونان في الشوط الأول.

ومع ذلك، طالما بقي خالياً من الإصابات، فإن كونسا لديه جميع المقومات للتألق تحت قيادة توخيل. وخاصة إذا استخدم المدرب الألماني تشكيلته المكونة من ثلاثة مدافعين في الخط الخلفي، بسبب خبرته في اللعب كظهير كامل وكمدافع وسط أيمن لأستون فيلا.

غاب جون ستونز عن المباراتين الأخيرتين في فترة تولي كارزلي المسؤولية، ولكن عندما يعود إلى لياقته الكاملة يمكن أن يتوقع أن يستدعيه توخيل. سيقدّر الألماني بالتأكيد خبرة لاعب مانشستر سيتي وكذلك قدرته على اللعب من الخلف والتقدم إلى خط الوسط عند الضرورة. وتهديد ستونز من الكرات الرأسية في الركنيات لن يضره أيضًا عندما يتعلق الأمر بمناقشة الاختيار.

كان مارك غوي أحد النجوم الصاعدين في منتخب إنجلترا في يورو 2024 ولم ينظر إلى الوراء منذ ذلك الحين. الإصابات التي تعرض لها ستونز، هاري ماغواير وليفي كولويل جعلته يتحول إلى أكثر قلب دفاع موثوق به في فريق إنجلترا خلال الأشهر الستة الماضية.

كان قائد كريستال بالاس رائعًا ضد اليونان وإيرلندا في الأسبوع الماضي، مستخدمًا براعته الجوية بشكل جيد ضد الأخيرة، ويجب أن يُتوقع أن يقود الدفاع في العصر الجديد تحت قيادة توخيل.

لم يجد ترينت ألكسندر-أرنولد مكاناً له حقاً في فريق جاريث ساوثجيت بسبب الاختلافات الأسلوبية مع المدرب ووفرة المنافسة، لكن توخيل لديه رؤية مختلفة تماماً عن سلفه ويجب أن يتناسب نجم ليفربول معها بشكل جيد. استغل الألماني بشكل كبير ريس جيمس أثناء وجوده في تشيلسي بينما نقل يوشوا كيميتش من خط الوسط إلى الظهير في بايرن، لذا يجب أن يكون متحمساً للعمل مع الرجل الذي تحدث كثيراً عن رغبته في تحويل مركز الظهير الأيمن.

اللعب كجناح خلفي مع ثلاثة مدافعين وراءه سيعطي ألكسندر-أرنولد حرية إضافية للتقدم إلى الأمام والقيام بما يتقنه بشكل أفضل، بينما يمكنه أيضاً الانتقال إلى داخل الملعب لمنح الفريق تفوق عددي في خط الوسط.

ديكلان رايس كان واحداً من العديد من اللاعبين الذين انسحبوا من آخر تشكيلة لإنجلترا بسبب مخاوف الإصابة، ولكن لا شك أنه سيكون جزءاً كبيراً من خطط توخيل. سيكون اللاعب من آرسنال مكلفاً بتماسك خط الوسط وحماية الدفاع، ويمكن لرايس دائماً الحصول على المزيد من المساعدة من قلب الدفاع الثالث.

كان لجود بيلينجهام يد في ثلاثة من أهداف إنجلترا الخمسة ضد أيرلندا بأداء نشيط للغاية، وسيكون واحدًا من أهم اللاعبين لتوخيل. قضى ساوثجيت كل حملة يورو 2024 يحاول دمج بيلينجهام وفيل فودن في نفس الفريق، لكنه لم ينجح في ذلك أبدًا. لذلك، سيكون من الأفضل لتوخيل اختيار واحد من اثنين لاعبي الوسط وإشراك الآخر كبديل. يجب أن يكون بيلينجهام من ريال مدريد في مقدمة الطابور لأنه يستطيع القيام بدور مزدوج كمدافع وصانع ألعاب في هذا النظام.

قد لا يبدو أنطوني جوردون مثل ظهير جناح طبيعي، لكنه أفضل خيار تملكه إنجلترا بسبب مشاكل الإصابة الأبدية التي يعاني منها لوك شاو ونقص الخبرة النسبي للويس هول.

يمتلك جناح نيوكاسل القوة والقدرة على التحمل للقيام بالواجبات الدفاعية التي تأتي مع هذا الدور، فضلاً عن جودة هجومية عالية.

بوكايو ساكا كان واحدًا من أبرز لاعبي إنجلترا في السنوات الأربع الماضية، حيث يظهر بمستوى ثابت في التصفيات والبطولات الكبرى. يمكنه تحمل مسؤولية أكبر في تسجيل الأهداف تحت قيادة توخيل من خلال الدخول إلى العمق أكثر ويجب أن يسعى لتحقيق أرقام قريبة من تلك التي يحققها بانتظام على مستوى النادي مع أرسنال.

اعترف كول بالمر بشعوره بالحيرة لعدم اللعب بشكل أكبر خلال حملة اليورو - ولم يكن الوحيد في ذلك. توخيل لا يمكنه ارتكاب نفس الخطأ الذي ارتكبه ساوثغيت ويجب أن يستخدم موهبة تشيلسي الجيلية بقدر ما يستطيع.

استخدام بالمر خلف المهاجم الرئيسي مع منحه الحرية للانحراف إلى أي من الجناحين سيكون بالتأكيد الطريقة المثلى لتحقيق الأفضل منه.

“إنه أمر كبير، لقد أخذنا قائد منتخب إنجلترا خارج إنجلترا، خارج الدوري الإنجليزي الممتاز، إنه صفقة ضخمة، انتقال كبير، نحن سعداء للغاية." هكذا كان رد توخيل عندما سئل عن أهمية توقيع بايرن ميونيخ مع هاري كين العام الماضي. وقد أخرج توخيل أفضل ما لدى كين، الذي سجل 44 هدفًا وصنع 12 هدفًا آخر لبايرن في موسم واحد معًا، لذا من المنطقي تمامًا أن يكون أفضل هداف في تاريخ إنجلترا جزءًا كبيرًا من فريق المدرب.

هناك أسئلة مشروعة حول قدرة كين على الحركة وطول مسيرته، ويجب ألا يصبح غير قابل للاستبعاد كما كان مع ساوثغيت، خاصة عندما يكون هناك مهاجمون مثبتون مثل أولي واتكينز ينتظرون في الأجنحة. ولكن عندما يكون جاهزًا ويؤدي بشكل جيد، يجب أن يقود كين الهجوم.