تورام وموتا وماروتا .. إنتر ويوفنتوس من ديربي الأعداء إلى الأصدقاء والعائلات!

رئيس إنتر الحالي كان من صناع ثورة يوفنتوس التي أعادته للواجهة عقب هبوطه في فضيحة كالتشيوبولي الشهيرة، إذ انضم في 2010 واستمر حتى 2018 حيث ساهم في سلسلة بطولات الدوري الشهيرة مع أنطونيو كونتي وبلوغ نهائي الأبطال مرتين.

ماروتا رحل بعدها إلى إنتر كمدير للقطاع الرياضي في عصر الإدارة الصينية حيث أشرف على إعادة إنتر أيضاً للواجهة والبطولات، وحقق معه السكوديتو مرتين وبلغ نهائي الأبطال والدوري الأوروبي، والصيف الماضي ترقى للرئاسة مع وصول الملاك الأمريكيين، وهناك حديث عن سعيه لضم اسم آخر صاحب تاريخ في يوفنتوس هو فرانشيسكو كالفو الذي يتولى حالياً إدارة العوائد والعلاقات المؤسسية في يوفنتوس.

مدرب يوفنتوس الحالي كانت أحد أفضل محطاته في الملاعب كلاعب في إنتر بالفترة من 2009 وحتى 2012 حيث سطر اسمه بأحرف من ذهب مع جيل فاز بالثلاثية، ويدين البرازيلي الإيطالي بالفضل للنيراتزوري في إعادته للواجهة والرهان عليه بعد فترة صعبة من الإصابات في إسبانيا.

موتا تحدث عن ناديه السابق في المؤتمر الصحفي لديربي إيطاليا باحترام كبير وقال إن طبيعته كلاعب وإنسان تفرض الاحترام على علاقته بأنديته السابقة، وهو ما يفسر العلاقة الطيبة التي يتمتع بها مع جماهير ناديه السابق.

وبالحديث عن المدربين، لا يمكن إغفال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي الحالي الذي قال إنه سيتابع اللقاء بين إنتر ويوفنتوس ليستمتع بمنافسيه على الصدارة الذين وصفهما بالفرقتين القويتين، وتجاهل أو تناسى ماضيه الثري معهما.

كونتي اللاعب حمل قميص يوفنتوس من 1991 حتى الاعتزال في 2004 وقاده لعديد البطولات، ثم كرر الأمر كمدرب لثلاث سنوات في 2011 حتى 2014، ولكن في حركة برهنت على مدى احترافيته التي يتغنى بها، اختار تدريب إنتر في 2019 وأعاده لمنصات التتويج بعد سنوات عجاف، ليكتب اسمه كأحد من صنع التاريخ مع العملاقين.

وبالتحول من المديرين والمدربين إلى اللاعبين، تبرز حالة عائلة تورام بشكل خاص قبل لقاء هذا الموسم في ظل تواجد نجلي أسطورة يوفنتوس السابق ليليان، ماركوس مع إنتر وخيفران أو خفرع مع السيدة العجوز.

الموسم الماضي تواجد ليليان بشكل منتظم في مدرجات "جيوسيبي مياتسا" لمساندة نجله، حتى في لقاء الديربي، واحتفل معه باللقب والنجمة الثانية في مشهد أثار حفيظة جماهير البيانكونيري، ولكن بحسب ماركوس سيساند والده فريقه الأصلي في لقاء هذا الموسم تشجيعاً لأخيه الصغير وحباً لفريقه القديم.

عائلة كونسيساو ستعود للحضور في ديربي إيطاليا ولكن عبر الصغير فرانشيسكو الذي انتقل لصفوف يوفنتوس هذا الصيف، وكان أول ممثليها هو الأب الذي حمل ألوان إنتر بين عامي 2001 و2003.

حارس يوفنتوس هذا الموسم والذي انضم له هذا الصيف من مونزا قبل الفريقين السابق ذكرهما لم يعرف في مشواره إلا النيراتزوري الذي تأسس في أكاديميته وكان على ذمته حتى 2022 ولكن دون أن يلعب أي مباراة.

دي جريجوريو ناقش قبل موقعة الديربي ماضيه مع إنتر، إذ أكد عدم تشجيعه له ولكن شدد على احترامه الشديد للنادي الذي صنعه كلاعب، وسانده بشكل خاص عند وفاة والده بسن الثالثة عشر حسبما كشف الحارس الشاب.