Como 1907 v SSC Napoli - Serie AGetty Images Sport

"كانت مقتنعة بأنها ستموت" .. مدرب إنتر السابق ينقذ فتاتين من الغرق لكنه يصر على أنه "ليس بطلاً"!

أشاد الجميع بأندريا ستراماتشوني، المدير الفني السابق لفريق إنتر، لإنقاذه فتاتين مراهقتين من الغرق، لكنه رفض بتواضع لقب "البطل".

  • ماذا حدث؟

    أثناء قضاء عطلته مع عائلته على شاطئ في بوليا، شارك المدير الفني السابق لإنتر أندريا ستراماتشوني في عملية إنقاذ درامية.

    فقد لاحظ وجود فتاتين تبلغان من العمر 17 و19 عامًا في حالة استغاثة في المياه، حيث كانتا تكافحان ضد الأمواج العاتية، واستجابة لصافرات الإنذار العاجلة التي أطلقها المنقذ، انطلق ستراماتشوني مسرعًا وقفز في البحر لمساعدتهما، مدركًا أن المنقذ لن يتمكن من إنقاذ الفتاتين بمفرده، لكن أدت تصرفاته السريعة والحاسمة في النهاية إلى إنقاذ المراهقتين بأمان.

  • إعلان
  • Udinese Calcio v FC Internazionale Milano - Serie AGetty Images Sport

    الصورة الأكبر

    كانت الفتيات في المياه العميقة وإحداهن في حالة صدمة، مما جعل ستراماتشوني يشعر بخوف حقيقي على حياتهما وحياته في لحظة ما.

    لكن المدرب السابق للنيراتزوري يعتقد أن تصرفاته لم تكن استثنائية، بل كانت رد فعل طبيعي، قائلًا: "أنا لست بطلاً ولا غريب الأطوار؛ في الواقع، مررت بنفسي بوقت عصيب في لحظة ما"، قال مقللًا من شجاعته الهائلة.

  • ما قاله ستراماتشوني

    ووصف المدرب السابق لفريق أودينيزي المشهد قائلاً: "كنت تحت المظلة مع زوجتي وأولادي. في لحظة ما، بدأ الناس يتجمعون على الشاطئ من بعيد. كان أحد رجال الإنقاذ في الماء، يصفر لجذب الانتباه. كانت هناك فتاتان تلوحان بأذرعهما وتصرخان، فقمت على الفور وتوجهت بسرعة نحو الماء. شعرت بالخطر على الفور. لم يكن المنقذ ليتمكن من إنقاذهما بمفرده. دخل المنقذ الماء دون أي معدات، لا سترات نجاة ولا حبال، مثلي. طلب مني أن أتجه نحو الفتاة الأولى، الأكبر سناً، بينما كان هو يركز على الأخرى. وعندما رأيتها، أخبرتني أنها خائفة. كان الماء عميقًا والأمواج قوية، فكررت لها أن تظل هادئة وأن تبقى على ظهرها وأن كل شيء سينتهي في غضون خمس دقائق. وفي النهاية، هذا ما حدث".

    وتابع ستراماتشوني: "بمجرد أن وصلنا إلى منطقة آمنة بالقرب من الشاطئ، استدرت لأطمئن على المنقذ والفتاة الأخرى. كانت في حالة صدمة. لم يستطع المنقذ مساعدتها، لذا عدت على الفور. كانت حالة الفتاة الصغيرة يائسة: كانت تختفي باستمرار، تغوص ثم تعود إلى السطح، والأهم من ذلك أنها كانت قد شربت الكثير من الماء. في هذه الأثناء، كان قارب الإنقاذ قد أنقذ المنقذ ويحاول الوصول إلينا، لكننا كنا قريبين جدًا من الصخور. بدأوا في رمي الحبال إلينا من الصخور، لكننا لم نتمكن من الوصول إليهم. بدأت أشعر بالخوف، خاصة أن الفتاة كانت تجرني إلى الماء. كانت مقتنعة أنها ستموت".

    واختتم: "أنا لست بطلاً ولا غريب الأطوار؛ في الواقع، مررت بنفسي بفترة صعبة في حياتي، لكن بصفتي شخصاً يتمتع بالخصائص الجسدية والعقلية اللازمة لمواجهة موقف مماثل، شعرت أن من واجبي التدخل. سألني ابني (أبي، ماذا لو مت؟)، فعلت ذلك بدافع الحماية، كما لو كانت زوجتي أو أحدهم في الماء".

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Udinese Calcio v AC Milan - Serie AGetty Images Sport

    ما هو مستقبل ستراماتشوني؟

    أكسبت تصرفات ستراماتشوني الشجاعة تقدير خفر السواحل، الذي قدم له قميصًا رمزيًا.

    ويسلط تصرف الإيطالي غير الأناني مزيدًا من الضوء على شخصيته ورحمته الإنسانية، مضيفًا بُعدًا جديدًا إلى صورته العامة بينما ينتظر، حسب ما ورد، منصبًا إداريًا جديدًا.

0