FBL-ESP-BARCELONA-STADIUMAFP

بعد وصفه بالقبيح.. إعلامي إسباني شهير: كامب نو كشف عوار لابورتا في برشلونة!

في سلسلة من الهجمات الإعلامية اللاذعة، حوّل الصحفي الإسباني الشهير جوسيب بيدريرول مشروع ملعب "كامب نو" الجديد من حلم مستقبلي لجماهير برشلونة إلى مرآة تكشف، على حد تعبيره، العيوب العميقة في إدارة الرئيس جوان لابورتا. 

فمن خلال تصريحات نارية بلغت ذروتها بوصف الوضع بـ"القبيح" و"المقلق"، لم يعد بيدريرول ينتقد مجرد مشروع بناء، بل أصبح يستخدم الملعب كدليل دامغ على فشل الإدارة الحالية في الوفاء بوعودها.

  • صورة قبيحة للواقع.. بيدريرول يفضح وعود لابورتا

    كانت اللحظة الأكثر تعبيرًا هي عندما واجه بيدريرول المدافعين عن لابورتا في برنامجه التلفزيوني الشهير "إل تشيرينجيتو"، مؤكدًا أن الواقع الفعلي للمشروع يرسم "صورة قبيحة" تختلف كليًا عن الوعود الوردية للرئيس. 

    وبهذا، لم يكن بيدريرول ينتقد التأخير في البناء، بل كان يفضح الفجوة بين خطاب لابورتا الإعلامي وإنجازه الفعلي على الأرض، معتبرًا أن الرئيس يبيع وهمًا لجماهير النادي بينما الحقيقة مقلقة ومخجلة بحسب ما نقلت "ماركا".

  • إعلان
  • وصمة عار في جبين الإدارة

    قبل وصفه للوضع بالقبيح، كان بيدريرول قد أطلق حكمه الأقوى بوصفه أعمال البناء بأنها "وصمة عار".

    هذا المصطلح لم يكن موجهًا للعمال أو المهندسين، بل كان موجهًا مباشرةً لإدارة لابورتا. 

    ففي نظر بيدريرول، أن يصل مشروع بهذه الأهمية إلى هذه الدرجة من الفوضى والتأخير هو دليل قاطع على سوء التخطيط وضعف الرقابة، وهي أخطاء يتحملها الرئيس ومجلس إدارته بالكامل.

  • المشروع الحلم يتحول إلى أزمة شخصية للابورتا

    نجح بيدريرول في تحويل السردية من مجرد مشروع رياضي إلى أزمة شخصية تلاحق لابورتا. 

    فبدلًا من أن يكون الكامب نو الجديد هو الإنجاز الذي سيمجد فترة رئاسته الثانية، أصبح في خطاب بيدريرول يمثل عبئًا يكشف المخاطر المالية والتخبط الإداري الذي أغرق فيه لابورتا النادي، كل تأخير في البناء أو زيادة في التكاليف يتم تصويرها الآن كفشل شخصي للرئيس.

  • الحكم النهائي: إرث لابورتا على المحك

    في المحصلة النهائية، يستخدم بيدريرول قضية الكامب نو ليصدر حكمه على فترة لابورتا الثانية بأكملها. 

    فمن وجهة نظره، أصبح الملعب هو الساحة التي يُحاكم فيها إرث الرئيس، فبدلًا من أن يكون صرحًا يخلد اسمه، يهدد الكامب نو بأن يكون الشاهد الأكبر على "العوار" الإداري الذي كشفه المشروع، وقد يتحول إلى رمز لإدارة وعدت بالكثير لكنها، بحسب بيدريرول، فشلت في أهم اختباراتها.

0