"باريس 2025 أصعب من مواجهة ميسي ونيمار ومبابي".. مدرب في الدوري الفرنسي يعترف بـ"العجز" أمام إنريكي!

تحطمت أرقام الانتقالات القياسية في صيف 2017 عندما شق الأيقونة البرازيلية نيمار طريقه إلى "بارك دي برانس" مقابل 222 مليون يورو.

انضم إليه الدولي الفرنسي الفائز بكأس العالم مبابي. وبعد أربع سنوات، بعد عدم تمكنه من الاتفاق على تمديد عقده في برشلونة، شق ميسي طريقه إلى باريس.

تم التمتع بالسيطرة المحلية أثناء اللعب بأكثر الوحدات الهجومية إثارة للخوف، لكن مجد دوري أبطال أوروبا ظل بعيد المنال.

غادر ميسي ونيمار في عام 2023، حيث توجه الأول إلى الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي وانتقل الثاني إلى الدوري السعودي للمحترفين، قبل أن يغادر مبابي كلاعب حر في عام 2024 عندما ارتبط بعملاق الدوري الإسباني ريال مدريد.

في غضون 12 شهرًا من تفكك هذا الثلاثي المثير بالكامل، ومع دخول باريس سان جيرمان حقبة جديدة جريئة، فازوا بأول ألقابهم في دوري أبطال أوروبا.

يُنسب الفضل إلى المدرب لويس إنريكي في جعل العملاق الباريسي فريقًا لا يعتمد على الأفراد - على الرغم من أن عثمان ديمبيلي مضى ليصبح فائزًا بالكرة الذهبية.

يعترف روي بأن مواجهة باريس سان جيرمان أصبحت شبه مستحيلة الآن، وقال للصحفيين في أعقاب هزيمة بريست 3-0 أمام متصدر الدوري الفرنسي: "أستطيع أن أؤكد لكم أنه من الأصعب بكثير مواجهة باريس سان جيرمان من الذهاب إلى طبيب الأسنان. والألم أكبر بكثير. لأنني عندما أرى لاعبي فريقي يطاردون الكرة، أركض معهم وأعاني معهم، قبل ثلاث أو أربع سنوات، عندما كنا نلعب ضد باريس سان جيرمان، كنت أقول للاعبي فريقي: هناك مواهب فردية رائعة، سنحتاج إلى توخي الحذر، ولكن في أي لحظة، يمكننا المنافسة. اليوم، أثناء التحضير، ظللت أسأل نفسي لفترة طويلة: ما الذي يمكنني قوله لأجعلهم يؤمنون بأننا نستطيع المنافسة؟".

سارع باريس سان جيرمان إلى التحدث عن عقلية "معا أقوى" منذ توديع عظماء مروا على النادي - بما في ذلك هدافهم التاريخي.

قال رئيس النادي ناصر الخليفي في صيف 2024، قبل أن تبدأ المسيرة التاريخية نحو المجد الأوروبي: "هذه حقبة جديدة بالنسبة لنا؛ نحن ممتنون جدًا لميسي ونيمار ومبابي على كل ما قدموه للنادي. مع كل الاحترام لهم ولما فعلوه من أجل النادي، أتمنى لهم الأفضل في تحدياتهم الجديدة؛ ولكن كنادٍ، النجم هو الجماعية. باريس سان جيرمان يركز على الجماعية، على امتلاك فريق رائع ومدرب رائع، وهو ما نمتلكه".

ردد مشجع باريس سان جيرمان الشهير نيكولا ساركوزي تلك المشاعر في وقت مبكر من موسم 2024-25، حيث كان من الواضح أن فريق لويس إنريكي قادر على القيام بشيء خاص بعد تحويل التركيز بعيدًا عن ثلاثي النجوم العالميين الذين قادوا خط هجومهم ذات يوم.

قال الرئيس الفرنسي السابق: "كانت حقبة باريس سان جيرمان مع النجوم ضرورية بلا شك لخلق صورة عالمية للعلامة التجارية. ولن أنسى متعة رؤية إبراهيموفيتش، نيمار، ميسي، بيكهام، مبابي يلعبون... كان الأمر استثنائيًا. ربما حان الوقت لتذكير الناس بأن اللعب الجماعي له الأسبقية على جودة اللاعب. هذه هي الفلسفة الدقيقة للمدرب الحالي".

فاز لويس إنريكي بثلاثة ألقاب كبرى مع باريس سان جيرمان الموسم الماضي، بما في ذلك أول لقب لهم في دوري أبطال أوروبا.

لقد تعرضوا لهزيمة أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية، وفوتوا فرصة الحصول على المزيد من الألقاب الكبرى، لكن من المتوقع أن يكونوا منافسين على جبهات متعددة مرة أخرى هذا الموسم.

لا يزال ميسي ونيمار ومبابي يقدمون أداءً قويًا في أماكن أخرى، مع إمكانية لم شمل الأيقونتين الأرجنتينية والبرازيلية قريبًا في الدوري الأمريكي، مع تكهنات حول انتقال نيمار إلى إنتر ميامي مع اقترابه من نهاية عقده مع نادي طفولته سانتوس.