هالاند مغازلًا مهارة صديقته وأم طفله: كأنها مثل جيجز!

بدأ الحوار عندما كشف هالاند أن إيزابيل لم تكن مجرد صديقة طفولة، بل كانت لاعبة كرة قدم في ناديهما المحلي برينه في النرويج، وسألها هالاند أمام الكاميرا: "هيا.. لقد كنتِ جناحًا أيسر".

لترد عليه إيزابيل مؤكدة: "نعم، ألعب بالقدم اليسرى، أود أن أقول إنني كنت أمتلك بعض القوة.. قوة في هذه القدم اليسرى".

وهنا قاطعها هالاند بحماس شديد وهو يصرخ: "رايان جيجز! جناح أيسر يرسل العرضيات!"، في مقارنة صادمة كون جيجز أحد أعظم أساطير الغريم التقليدي مانشستر يونايتد.

حاولت إيزابيل التخفيف من المقارنة، قائلة: "بصراحة، لم أكن الأفضل في المراوغة والأشياء من هذا القبيل، كنت أعتمد أكثر على السرعة، كنت أركض". 

لكن هالاند أصر على المقارنة، وأجابها: "لهذا أقول إنكِ تشبهينه كثيرًا، لا أعتقد أنكِ الأفضل في المراوغة، لكن لديكِ السرعة.. ولديكِ القوة".

هذا الاعتراف يضيف بُعدًا جديدًا لعلاقتهما، حيث كشفت إيزابيل لاحقًا أنها بسبب هوس هالاند الشديد بالتغذية، قررت هي نفسها أن تدرس مجال التغذية بشكل أكاديمي، ليصبحا ثنائيًا يركز بشكل كامل على الأداء البدني وتحسينه، فهي ليست مجرد شريكة حياة، بل شريكة في المشروع الرياضي.

لم تكن مقارنة "جيجز" هي المفاجأة الوحيدة، فالمقطع المرئي الذي تجاوز 26 دقيقة كان بمثابة جولة كاملة في مختبر الأداء الذي يعيش فيه هالاند.

بعد أن تخلى عن شقته وسط مانشستر، انتقل هالاند إلى قصر فخم مكون من 6 غرف نوم في منطقة "ألديرلي إيدج" الراقية، هذه المنطقة هي جزء مما يُعرف بـ "المثلث الذهبي" في مقاطعة تشيشاير، وهي المقر التاريخي للأثرياء والنجوم، ومن جيرانه السابقين والحاليين أساطير مثل كريستيانو رونالدو، وديفيد بيكهام، ونجوم حاليون كبار مثل فيرجيل فان دايك.

أكد هالاند أن المطبخ هو قلعة عملياته الحقيقية، قائلًا: "أنا أعشق الطعام، أنا أعيش لآكل الطعام"، المطبخ الفخم مجهز بأربعة أفران مختلفة وجزيرة رخامية ضخمة، لكن الشيء الأغرب على الإطلاق هو وجود دب لعبة بني عملاق يجلس في زاوية المطبخ كحارس غريب الأطوار.

وكشف المقطع المرئي أنهما يطبخان معًا كفريق، هو يتولى اللحوم وهي تتولى الأصناف الجانبية والصلصات المعقدة، وظهرت إيزابيل وهي تحضر صلصة فرنسية صفراء، والتي أثنى عليها هالاند بشدة قائلًا: "لقد نجحتِ في الأمر.. هذا مذهل!".

لم يكن هوسه بالطعام نظريًا، اصطحب هالاند الكاميرا معه في رحلة إلى مزرعة محلية، حيث أظهر حرصه على شراء حليب خام غير مبستر مباشرة من المزرعة، وعسلًا محليًا، وكمية ضخمة من اللحوم الفاخرة، بما في ذلك قطعيات ضخمة مثل "توماهوك" و "ريب آي".

وأظهر هالاند أنه يصر على شيّها بنفسه على الشواية الخارجية حتى في المطر الغزير والطقس السيء، قائلًا إن الطقس يجب أن يكون سيئًا للغاية ليمنعه من الشواء في الخارج.

أخيرًا، كشف هالاند عن أسرار استشفائه الغريبة التي تشبه الخيال العلمي، فهو يمتلك مركز علاج بالضوء الأحمر في منزله، وهو عبارة عن ألواح ضوئية يقف أمامها. وبرر ذلك قائلًا: "لا نحصل على شمس كافية هنا في مانشستر، لذا أحتاج لهذا للحصول على بعض الضوء الأحمر على ظهري وجسدي".

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك حمامًا جليديًا وغرفة بخار خاصة، يستخدمهما 4 إلى 5 مرات أسبوعيًا، واعترف أنه يكره الحمام الجليدي لكنه يفعله لفوائده العقلية كتحدٍ للنفس قبل أن يكون تحديًا جسديًا.

 كما ظهر أخصائي العلاج الطبيعي الخاص به، ماريو بافوندي، وهو يطبق عليه علاجًا مؤلمًا في صالة الألعاب الرياضية المنزلية، مؤكدًا: "العلاج للرياضيين الكبار ليس ممتعًا، إنه ليس تدليكًا في منتجع".

في النهاية، كشف المقطع المرئي أن هالاند ليس مجرد آلة أهداف بل هو رياضي بنى حياة كاملة تخدم جسده، ويشاركه في هذا الهوس شريكة حياة يقدرها لدرجة تشبيهها بواحد من أعظم أساطير كرة القدم.