بغض النظر عن مدى تقدم الفريق في صدارة الجدول متوجهاً إلى الأسابيع الأخيرة من الموسم، يعرف عشاق كرة القدم حول العالم أن اللقب لن يُحقق حتى يُحسم حسابياً. هذا الشعور يتجلى بوضوح حينما ينهار فريق من موقف يبدو مستحيلاً ليمنح منافسيه كأس الدوري في المراحل النهائية.
في موسم 2024-25، كانت أياكس هو الذي عانى من إذلال خسارة ما بدا وكأنه انتصار شبه مؤكد قبل بضعة أسابيع فقط. فريق فرانشيسكو فاريولي كان متقدماً بتسع نقاط عن صاحب المركز الثاني بي اس في آيندهوفن ومع تبقي خمس مباريات فقط من الموسم في الدوري الهولندي، اعتقدت الغالبية العظمى من المشجعين في هولندا بالفعل أن اسم أياكس محفور على الكأس.
ومع ذلك، سلسلة من أربع مباريات بدون فوز، بما في ذلك هزائم ثقيلة أمام كل من سبارتا روتردام وإن إي سي نيميجن، بالإضافة إلى تعادل مع فريق جرونينجن صاحب العشرة لاعبين والذي سجل هدف تعادل في الدقيقة 99، جعل أياكس فجأة خلف بي اس في بنقطة واحدة قبل اليوم الأخير. ومع أن جوردان هندرسون وزملاؤه عادوا لطريق الانتصارات أمام إف سي تفينتي، حصل بي اس في على الفوز الذي يحتاجونه لتأمين اللقب الذي كان قد فَقد الأمل فيه قبل أقل من شهرين.
انهيار أياكس، وفقاً لـ أوبتا، هو الأكبر في تاريخ كرة القدم الأوروبية لأي فريق، لذا مع أخذ ذلك في الاعتبار، قام "جول" بتصنيف أسوأ الانهيارات في التاريخ الحديث التي سبقت السقوط المثير للعمالقة الهولنديين في نهاية الموسم...




