خلال سنوات السبعينات بإسبانيا، شعر مشجعو كرة القدم لأول مرة بالحاجة للتجمّع من أجل الاحتفال بألقاب فرقهم مع إخوانهم من عشاق الكرة، وكانت نافورة سيبيليس التي تقع في قلب مدريد نقطة اللقاء المثالية لهذا النوع من التجمعات.
ويُعتقد أن أنصار الأتلتيكو كانوا أول من زار سيبيليس، وذلك عندما احتفل "الكولتشونيروس" بلقب الليجا لسنة 1977.
على هذا النحو ومن باب التقليد، كلما كانت هناك مناسبة للاحتفال بإنجازات كرة القدم، كانت نافورة سيبيليس نقطة التجمّع الرئيسية في المدينة لمحبي كرة القدم. كما كان يحدث ذلك أيضا عند نجاح المنتخب الوطني الإسباني في أحد المنافسات.
وعند نجاح فريق ريال مدريد خصوصا في الحقبة الذهبية في سنوات الثمانينات لمجموعة "خماسي النسر".
وعندما عاد فريق أتلتيكو مدريد للفوز بالألقاب خلال 1991 من خلال التتويج بكأس الملك، قرر أنصار الفريق الأحمر والأبيض نقل احتفالهم لنافورة نِبتونو عوض نافورة سيبيليس، والتي توجد على مسافة 600 متر فقط من النافورة التقليدية في نفس الشارع الذي يحمل اسم "باسو دي لا كاسطِيانا"، من أجل التميّز بوضوح عن فريق ريال مدريد.