روديجر قادم! .. الأرصاد الجوية تستوحي اسم عاصفة مرتقبة على إسبانيا من "مُنقذ ريال مدريد"

منذ موسم 2017-2018، أصبحت إسبانيا جزءًا من ما يُعرف بـ "مجموعة الجنوب الغربي"، التي تضم وكالات الأرصاد الجوية في كل من البرتغال، فرنسا، بلجيكا، ولوكسمبورج، بالإضافة إلى وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET).

هذه المجموعة مسؤولة عن تسمية العواصف لتسهيل مراقبة الظواهر الجوية الاستثنائية وتقييم آثارها بحسب المناطق الجغرافية المتأثرة.

ووفقًا لشبكة "ريليفو" فإن العاصفة القادمة، سيتم تسميتها بـ"روديجر" نسبة إلى المدافع الألماني أنطونيو روديجر، لاعب ريال مدريد، وهي شبه مؤكدة الحدوث.

وأشارت الشبكة، إلى أن العاصفة من الممكن ألا تؤثر على إسبانيا بالضرورة، إذ أن العواصف ذات التأثير الكبير تُسمى ببساطة، لكن ربما بالكاد تمر عبر إسبانيا أو تنحرف عن مسارها دون أن تؤثر بشكل مباشر عليها.

وفي هذه الحالة، ستسمع الجماهير كثيرًا في الفترة المقبلة عن العاصفة "روديجر" في نشرة الأخبار، لكن ربما لن تأخذه في الاعتبار حقًا.

هناك أيضًا احتمال أن يأتي طقس جيد ولن تكون هناك حتى 3 عواصف أخرى خلال الفترة المتبقية من العام، لذا ستبقى روديجر دون مساس.

تتم تسمية العواصف بناءً على نظام مُسبق يهدف إلى تبسيط التواصل مع الجمهور حول الظواهر المناخية، حيث يتم اختيار الأسماء وفقًا للترتيب الأبجدي.

وتكون الأسماء بالتناوب بين الأسماء الذكورية والأنثوية لتجنب أي جدل سياسي أو اجتماعي، مثلًا: آيتور، بيرينيس، كايتانو، دوروثيا، وإنول.

ولكي تُعتبر العاصفة عاصفة كبرى تستحق هذا الاسم، يجب أن تتجاوز سرعة الرياح 90 كيلومترًا في الساعة على الأقل وتصل إلى مستوى تحذير برتقالي أو أحمر، وفي حال لم تحقق العاصفة هذه المعايير، قد يتم ذكرها في الأخبار دون تأثير حقيقي على الأرض.

يقدم النجم الألماني موسمًا استثنائيًا مع ريال مدريد، حيث كانت آخر مساهماته المؤثرة هدف التعادل مع ريال سوسيداد (4-4) في الشوط الثاني الإضافي، من مباراة الفريقين في إياب كأس ملك إسبانيا.

هذا الهدف ساهم في عبور الريال إلى الدور النهائي، مستفيدًا من فوزه ذهابًا على سوسيداد بهدف دون رد في سانتياجو برنابيو، ليضرب موعدًا مع الغريم الأزلي برشلونة في نهائي الكأس.