Brazil Argentina World Cup qualifersGetty

أمير يعترض و149 هدفًا.. لقاء البرازيل والأرجنتين يعيد ذكريات أغرب مباريات كرة القدم

جماهير كرة القدم حول العالم كانت تترقب مساء الأحد الماضي مباراة البرازيل والأرجنتين، في الجولة الثامنة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم قطر 2022، لكن ما حدث في اللقاء كان تاريخيًا بكل المقاييس.

المباراة التي انطلقت في موعدها الطبيعي، توقفت بعد خمس دقائق فقط على انطلاقها، وأصبح الملعب أشبه بساحة شعبية، قبل أن يتم في نهاية المطاف إلغاء اللقاء.

المباراة شهدت قيام عدد من أفراد السلطات الصحية في البرازيل باقتحام الملعب بعد انطلاق اللقاء، وطالبوا بإخراج رباعي الأرجنتين إيميليانو مارتينيز وإيمي بوينديا من أستون فيلا وجيوفاني لو سيلسو وكريستيان روميرو من توتنهام من الاستاد.

الصحة البرازيلية رفضت تواجد الرباعي القادم من إنجلترا في المباراة، بسبب مخالفة قواعد مكافحة جائحة كورونا.

وتمنع البرازيل أي لاعب قادم أو مر بدول مثل المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا وإيرلندا الشمالية والهند خلال آخر 14 يومًا من المشاركة في أي نشاط ويجبره على البقاء في حجر صحي.

واتهمت السلطات الصحية البرازيلية الرباعي الأرجنتيني بالتزوير بعد التوقيع على إقرار يؤكد عدم تواجدهم في أي من تلك البلاد خلال آخر 14 يومًا، وهو الأمر غير الصحيح.

على أي حال، فإن مباراة البرازيل والأرجنتين دخلت التاريخ بالفعل وأعادت أيضًا إلى الأذهان مجموعة من أغرب المباريات في تاريخ كرة القدم.

  • AS Adema vs Stade Olympique de l'EmyrneFUTKOLKK

    149-0

    ما لم تكن من كبار مشجعي كرة القدم في مدغشقر، فإنك ربما لم تسمع على الإطلاق عن فريقي أيه إس أديما أو سو ليميرن، وهما من بين أكبر الفرق في مدغشقر.

    ما حدث في مواجهة الفريقين عام 2002 كان مفاجئًا للجميع، بعدما أصبح فريق أديما صاحب أعلى نتيجة في تاريخ كرة القدم، حين فاز على منافسه بنتيجة 149 هدفًا دون رد، نعم الرقم صحيح.

    الأكثر غرابة هو حقيقة أن جميع أهداف المباراة كانت أهدافًا ذاتية، سجلها لاعبو سو ليميرن في مرماهم.

    لاعبو سو ليميرن قرروا الاعتراض على قرارات التحكيم باحتساب ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من مباراتهم السابقة في الدوري بتلك الطريقة.

    أدى الموقف الهزلي إلى عدد من العقوبات، بما فيها إيقاف ماميسوا رازافيندراكوتو قلب دفاع سو ليميرن ومنتخب مدغشقر لمدة أربع سنوات.

  • إعلان
  • Kuwait v France

    أمير كويتي يوقف مباراة في كأس العالم

    بطولة كأس العالم 1982 التي أقيمت في إسبانيا شهدت العديد من اللحظات الغريبة، لكن أغربها على الإطلاق ما حدث في مباراة فرنسا والكويت.

    ومع سيطرة منتخب فرنسا المطلقة على المباراة، قرر الشيخ فهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم في ذلك الوقت، الاحتجاج على الهدف الرابع الذي سجله "الديوك".

    اقرأ أيضًا: مطاردة صلاح وإزاحة روني.. تسعة أرقام قياسية يلاحقها رونالدو مع عودته إلى يونايتد​

    رئيس الاتحاد الكويتي ادعى أن لاعبيه لم يتحركوا لإيقاف لاعبي فرنسا لأنهم "سمعوا صافرة أخرى" وهدد بالانسحاب من اللقاء.

    في النهاية قام الحكم بإلغاء الهدف بعد احتجاج رئيس الاتحاد الكويتي، لكن منتخب فرنسا لم يضيع الوقت، وفاز بنتيجة 4-1 في نهاية المطاف.

  • West Germany v AustriaGetty

    فضيحة خيخون

    حدث آخر في مونديال 1982، كان ما أطلق عليه الجزائريون "فضيحة خيخون"، في إشارة إلى ما حدث بين ألمانيا الغربية والنمسا، في المباراة الأخيرة بدور المجموعات.

    ومع خوض منتخب الجزائر لمباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام تشيلي قبل يوم، فإن منتخب ألمانيا الغربية كان سيرافق النمسا إلى الدور الثاني إذا فاز بهدف أو هدفين، فيما التعادل أو الهزيمة يعني وداع الألمان للمونديال وتأهل الجزائر، فيما إذا خسر النمسا بأكثر من هدفين سيودع المونديال أيضًا لحساب "الخضر".

    الجزائر كانت قد حققت واحدة من كبرى المفاجآت في المباراة الافتتاحية بالانتصار على ألمانيا الغربية، وكانت تنتظر مباراة الألمان أمام النمسا بفارغ الصبر، من أجل حجز مقعد في الدور الثاني.

    ومع تقدم ألمانيا بالهدف الأول بعد عشر دقائق فقط، لم يحدث أي شيء آخر في المباراة على الإطلاق، لتكون واحدة من أكثر المباريات مللًا في تاريخ المونديال.

    المشجعون في الملعب بدأوا يشعرون بالملل ويهتفون لمنتخب الجزائر، ومعلق المباراة الألماني رفض التعليق على المشهد المشين للتمرير بدون أدنى هدف بين المنتخبين، فيما نصح المعلق النمساوي المشاهدين بتبديل القناة والبحث عن شيء آخر لمشاهدته.

    صحيفة "El Comercio" الإسبانية قامت بنشر تقرير المباراة في قسم الجرائم، وأثناء عودة منتخب ألمانيا الغربية إلى فندق الإقامة، تعرض للقذف بالبيض وأشياء أخرى.

    منتخب الجزائر ودع البطولة بطبيعة الحال، بسبب الاتفاق غير المعلن أبدًا بين ألمانيا الغربية والنمسا، ومما لا يثير الدهشة، أصبحت مباريات الجولة الأخيرة من البطولات الآن تقام في توقيت واحد لضمان تكافؤ الفرص.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Pistolen-Skandal PAOK Saloniki AEK Athen Savvidis 11032018Getty

    رئيس باوك يقتحم الملعب بمسدس

    تستمر الأمور الغريبة في هذه القائمة، والآن مع الروسي إيفان سافيديس رئيس نادي باوك اليوناني، الذي اقتحم ملعب مباراة فريقه أمام أيك أثينا بمسدس في عام 2018.

    سافيديس قرر اقتحام المباراة في الدقيقة 89، بعد قرار حكم اللقاء بإلغاء هدف لصالح فريقه، لتتوقف المباراة وتضطر السلطات إلى الدخول ومحاولة السيطرة على مالك باوك الغاضب.

    لاعبو أيك أثينا غادروا الملعب سريعًا لأنهم كانوا قلقين على سلامتهم، وتم في نهاية المطاف إلغاء المباراة.

    وقررت الحكومة اليونانية في 12 مارس 2018 تعليق الدوري لأجل غير مسمى بعد يوم واحد من الواقعة، وفي 27 مارس، تم خصم ثلاث نقاط من باوك ومنح ثلاث نقاط إلى أيك أثينا.

    وبعد أيام قليلة من الحادث، قام سافيديس بالاعتذار عبر موقع باوك الرسمي على سلوكه.

  • Arsenal DynamoArsenal Dynamo

    مباراة الضباب

    في خريف عام 1945 قام نادي دينامو موسكو الروسي بجولة في المملكة المتحدة، وهو ما كان أمرًا أكبر مما يمكن أن نتخيله الآن.

    الجماهير الإنجليزية كانت محرومة من كرة القدم لمدة ست سنوات بسبب الحرب العالمية الثانية، وكانت مباراة دينامو موسكو أمام آرسنال هي الأخيرة في الجولة، وكان من المنتظر أن تكون قمة الإثارة بالنسبة لها.

    احتشد 50 ألف مشجع في ملعب "وايت هارت لين" حيث استخدم آرسنال ملعب جاره اللدود بسبب استخدام ملعب "هايبري" في جهود ما بعد الحرب، وكان ذلك أحد أقل الأمور غرابة في المباراة.

    الخمسين ألف مشجع كانوا يائسين لرؤية كرة القدم، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان ولم يشاهدوا أي شيء، حيث تراكم الضباب تدريجيًا، لدرجة أن الفريقين كانا يلعبان دون التمكن من رؤية أي شيء على الإطلاق.

    أحداث المباراة كانت طريفة وغريبة، بين عدم قدرة الحكام على رؤية شيء من الضرب واللكمات الخبيثة بين اللاعبين، ودخول لاعب إضافي من جانب دينامو موسكو، وطرد لاعب من آرسنال ثم استغلاله الضباب للعودة من جديد إلى الملعب.

    الأديب الإنجليزي الشهير جورج أورويل كتب عن تلك المباراة قائلًا: "الرياضة هي سبب لا ينضب لسوء النية، إذا كان لمثل هذه الزيارة أي تأثير على الإطلاق على العلاقات الأنجلو-سوفيتية، فإنها يمكن أن تجعلها أسوأ بقليل من ذي قبل، إليكم الأمر: الحرب الباردة كانت كلها خطأ آرسنال".

  • Joe Simunic Graham PollGetty Images

    طرد بعد ثلاث بطاقات صفراء

    الحكم الإنجليزي السابق جراهام بول دخل التاريخ لواحد من أسوأ الأسباب على الإطلاق، وذلك خلال مباراة كرواتيا وأستراليا في بطولة كأس العالم 2006.

    جراهام بول أنهى مسيرته الدولية بواحد من أسوأ العروض التي قدمها حكم على الإطلاق، عندما قام بإشهار البطاقة الصفراء في وجه جوزيب سيمونيك لاعب منتخب كرواتيا ثلاث مرات.

    جراهام بول أظهر البطاقة الصفراء الأولى إلى سيمونيك في الدقيقة 61 بعد خطأ ارتكبه ضد هاري كيويل، ثم حصل على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 90، لكن الحكم الإنجليزي ولدهشة الجميع لم يقم بطرد اللاعب الكرواتي، وسط جنون لاعبي أستراليا.

    وعندما بدا أن يتم كاهيل قد سجل هدف الفوز لصالح أستراليا، فقد سيمونيك أعصابه وواجه جراهام بول بغضب، ولم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الصفراء الثالثة في وجه لاعب كرواتيا، قبل أن يطرده أخيرًا.

  • Barbados Aruba CONCACAF Road to World Cup Russia 2018www.barbadosfa.com

    سجل في مرماك.. ستتأهل!

    في عام 1994، اجتمعت 21 دولة كاريبية في بطولة كأس الكاريبي، وفي المباراة الأخيرة من المجموعة المؤهلة إلى النهائيات، التي جمعت بين باربادوس وجرينادا، كان على الأول الفوز بفارق هدفين للتأهل على حساب منافسه.

    ومع حرص الاتحاد الدولي لكرة القدم على تجربة أمور جديدة، اعتمد منظمو البطولة قاعدة الهدف الذهبي، مع إضافة غريبة، وهي أن الفريق الذي سيسجل هدفًا في الوقت الإضافي لن يفوز فقط بل سيتم احتساب الهدف بهدفين.

    بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن أن تنتهي المباراة بالتعادل، لذلك إذا كانت تلك هي النتيجة فسيتم اللجوء إلى وقت إضافي.

    منتخب باربادوس كانت متقدمًا بهدفين دون رد، حتى تمكن منتخب جرينادا من تسجيل هدف في الدقيقة 83، وهذا ما كان يعني خروج باربادوس بفارق الأهداف.

    لاعبو باربادوس كافحوا لكسر دفاع جرينادا المتكتل في الدقائق التالية، وأدركوا أنهم إذا سجلوا هدفًا في مرماهم، ستنتقل المباراة إلى الوقت الإضافي، ويمكنهم حينها أن يسجلوا هدفًا ذهبيًا سيتم احتسابه بهدفين يكفيان للتأهل.

    ومع تبقي ثلاث دقائق على نهاية المباراة، تبادل تيري سيلي مدافع باربادوس وحارس مرماه هوراس ستاوت الكرة فيما بينهما، قبل أن يقوم سيلي بتسديدة الكرة في مرمى فريقه.

    في هذه المرحلة، أدرك لاعبو جرينادا أنه يمكنهم التأهل من خلال التسجيل في مرمى باربادوس أو بالتسجيل في شباكهم، حيث أن الفوز بنتيجة 3-2 أو الهزيمة بالنتيجة نفسها سيمنحهم التأهل.

    الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي كانت مزيجًا غير تقليدي من الغرابة، حيث حاول لاعبو جرينادا بشكل محموم التسجيل في أي من المرميين، وكان لاعبو باربادوس يدافعون عن مرماهم ومرمى جرينادا في نفس الوقت.

    منتخب جرينادا لم يتمكن من التسجيل، وفي الوقت الإضافي تمكن لاعبو باربادوس من تسجيل الهدف الذهبي، ليتأهلوا إلى النهائيات.
  • ahly zamalek egyptian premier league 15072017Social Media

    طرد يؤدي إلى انسحاب!

    في التاسع من أبريل 1999، تواجه الأهلي والزمالك في قمة كرة القدم المصرية، ضمن منافسات الدوري المصري لموسم 1998-1999.

    المباراة كانت واحدة من بين أغرب مباريات القمة المصرية، حيث لم تستمر سوى خمس دقائق فقط.

    اقرأ أيضًا: ميسي الغاضب منتقدًا تصرفات البرازيليين: العالم ينظر إلينا!

    الحكم الفرنسي مارك باتا قام بإشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجه أيمن عبد العزيز لاعب الزمالك بعد تدخل عنيف ضد إبراهيم حسن مدافع الأهلي، ليقرر فاروق جعفر مدرب الزمالك الانسحاب من المباراة.

    الأهلي فاز بالمباراة اعتباريًا بنتيجة 2-0 بعد انسحاب غريمه التقليدي، وسار في طريقه حتى توج باللقب في ذلك الموسم.

  • wydad esperance CAF 31 05 2019Getty Images

    "فار" معطل يفسد نهائي دوري أبطال إفريقيا!

    ​كان نهائي دوري أبطال إفريقيا 2019، الذي جمع بين الترجي الرياضي التونسي والوداد المغربي واحدًا من بين أغرب النهائيات في تاريخ كرة القدم.

    مباراة الذهاب التي أقيمت على المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، لتكون مباراة الإياب التي تقام على ملعب رادس هي مباراة الحسم.

    الترجي تمكن في مباراة الإياب من التقدم في الدقيقة 41، ومع بداية الشوط الثاني تحسن مردود الوداد، وخلق الكثير من الفرص لتعديل النتيجة.

    وتمكن الوداد بالفعل من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 59 عبر وليد الكرتي، لكن لم يتم احتساب الهدف بداعي التسلل، وقرر الحكم باكاري جاساما مواصلة اللعب دون اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد.

    الفريق المغربي احتج بشدة على قرار الحكم، وأصر لاعبوه على عدم استكمال المباراة إلا بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو والتأكد من صحة الهدف من عدمه.

    الصدمة الكبرى جاءت بعد تمسك الحكم بالرفض، والتأكيد على أن تقنية "فار" لا تعمل في نهائي دوري أبطال إفريقيا بسبب تعطلها، ليقرر لاعبو الوداد الانسحاب.

    الدقائق التالية شهدت نزول أحمد أحمد الرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى أرض الملعب، صحبة أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد، إلى جانبي رئيسي الترجي والواد.

    ورغم تلك التدخلات، استمر الوضع ورفض الوداد ولاعبوه العودة إلى الملعب واستئناف المباراة.

    وبعد أكثر من ساعة على توقف اللقاء، أصر لاعبو الوداد على موقفهم والانسحاب، ليقرر الحكم نهاية المباراة واحتساب الترجي فائزًا باللقب.

  • Fiorentina Pistoiese UFOGoal

    يوم أوقفت الكائنات الفضائية مباراة فيورنتينا!

    في 27 أكتوبر 1954، كان نادي فيورنتينا بجيله العظيم يلعب ضد منافسه المحلي نادي بيستويزي، حين حدث ربما أغرب حادث في تاريخ كرة القدم.

    ملعب "أرتيميو فرانكي" كان مكتظًا بعشرة آلاف متفرج صاخب، لكن بعد نهاية الشوط الأول ساد الصمت بشكل مخيف، ثم صعق هدير مرعب الحاضرين.

    الجمهور المتواجد في الملعب لم يعد يشاهد المباراة، لكن أنظار الجميع كانت شاخصة نحو السماء ويشيرون بأصابعهم إلى الأعلى، توقف اللاعبون عن اللعب، وتوقفت الكرة.

    كان أرديكو ماجنيني أسطورة نادي فيورنتينا متواجدًا في الملعب، وكان أحد لاعبي منتخب إيطاليا وشارك في مونديال 1954.

    ويقول ماجنيني: أتذكر كل شيء من الألف إلى الياء، كان شيئًا يشبه البيضة التي كانت تتحرك ببطء شديد، كان الجميع ينظرون إلى أعلى وكان هناك بريق ينزل من السماء، بريق فضي".

    وأضاف: "لقد اندهشنا لأننا لمر نر شيئًا مماثلًا من قبل، لقد صدمنا تمامًا".

    وحسب تقرير حكم المباراة، فإن اللقاء توقف لأن المتفرجين رأوا شيئًا في السماء.

    الجميع بعدها تحدث عن أطباق طائرة تواجدت في سماء فلورنسا، وألهم ذلك العديد من الأفلام الإيطالية وتحقيقات صحفية تتحدث عن مشاهدات للكائنات الفضائية.  

0