سيبايوس وكييزا يقودان تشكيل نجوم أمم أوروبا تحت 21 عاماً

الحارس الروماني تألق الموسم الماضي مع جنوى، مما دفع ناديه الأصلي إنتر للتفكير في إعادته من جديد ليكون خليفة سمير هاندانوفيتش، وهذا الصيف أكد صحة نظر النيراتزوري بعد قيادته منتخب بلاده إلى نصف نهائي المسابقة بعد عروض قوية، أبرزها تألقه في الانتصار على إنجلترا 4-2 وتصدياته الإعجازية في الشوط الثاني.

مدافع لايبزج لم يحظى بالفرصة للعب أساسياً كثيراً في البوندسليجا، ولكن أثبت إمكانيات فنية وبدنية هائلة جعلته الأكثر استخلاصاً للكرة في البطولة، وساعد فرنسا على الخروج بشباك نظيفة في مباراتين من أصل ثلاثة حتى الآن.

أرسنال قد يفكر في إعادة البولندي من إعارته مع تشارلتون بعد تألقه مع بلاده رغم المغادرة مبكراً. أجاد في مركزي قلب الدفاع وخط الوسط المدافع، وتسديداته الصاروخية منحت الفريق انتصاراً مميزاً على أصحاب الأرض.

الظهير الأيمن لرومانيا تصدر العناوين بسبب واقعة التعدي على صديقته في المدرجات، ولكن في أرضية الميدان كان من أفضل اللاعبين على صعيد مركزه بالبطولة، سواء بالمساهمة هجومياً، أو دفاعياً بتمركزه المميز.

رغم خروجه من حسابات ريال مدريد، ولكن سيبايوس قدم عروضاً قد تقنع ناديه بالإبقاء عليه، وتجذب أنظار المهتمين. الأكثر تسديداً على المرمى ومراوغة في البطولة، ولعب دور القائد لخط وسط إسبانيا بامتياز.

إذا كان ريال مدريد يريد التخلص من سيبايوس، فهو يبحث عن ضم زميله رويز، ولكن نابولي لن يفرط في نجمه الشاب بعد تألقه مع إسبانيا في يورو الشباب وإثبات صحة نظر النادي الإيطالي في دفع 30 مليون الصيف الماضي لضمه.

نجل الأسطورة الرومانية جيورجي هاجي تألق في يورو الشباب وقاد بلاده إلى نصف النهائي بسبب تمريراته المميزة وإجادته في مركز صانع الألعاب، ليعيد إطلاق مشواره بعد تجربة فاشلة مع فيورنتينا.

أثبت الإيطالي السبب وراء صراع كبار الأندية الأوروبية على ضمه، وتمسك فيورنتينا بطلب 80 مليون يورو لبيعه. يمثل كييزا لاعب الجناح الكلاسيكي الذي يجيد المراوغة والانطلاقات على الخط، كما يملك قدرة تهديفية تجعله قادراً على اللعب كرأس حربة.

سجلت ألمانيا عشرة أهداف حتى الآن في اليورو، نصفها ساهم فيه ريختر بهز الشباك ثلاث مرات وصناعة هدفين، ليكون جناح أوجسبورج الأعسر واحداً من أبرز اكتشافات البطولة.

لاعب آخر من الفريق الروماني المتألق هو قلب الهجوم لإنتر السابق وباليرمو الحالي بوشكاش. سجل هدفين في اللقاءات الأولى ولعب دوراً كبيراً في الفعالية الهجومية لفريقه بتحركه المستمرة وبنيته القوية.

مفاجأة البطولة الأبرز وهدافها هو فالدشميدت، مهاجم فرايبورج، والذي سجل خمسة أهداف في دور المجموعات، منها ثلاثية في مرمى صربيا، لينصب نفسه كمرشح قوي لجائزة أفضل لاعب.