أكثر 10 أهداف مجنونة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

سجل جاريث بيل في هذه المباراة لفريقه توتنهام هوتسبيرز هدفًا، قبل أن يعود ويسجل في نفسه هدفًا آخرًا.

ولكن كيف أتى الهدف الذاتي؟ زميله يشتت الكرة من على خط المرمى لترتطم في رأس بيل وتسكن الشباك في واحد من أكثر الأهداف كوميدية في تاريخ الدوري الإنجليزي.

رمية تماس لفريقه لأستون فيلا، يرسلها المدافع إلى حارسه بيتر إنكلمان والذي يرتكب خطأ عجيبًا.

فشل في استلام الكرة لتدخل الشباك، في مباراة خسرها أستون فيلا من بيرمنجهام بثلاثية نظيفة.

ماذا يحدث إذا ما لم يحدث التواصل بين الدفاع وحارس المرمى؟

هذا بالضبط ما حدث خلال مواجهة توتنهام وواتفورد، ركلة حرة من منطقة جزاء توتنهام يرسلها الحارس بول روبينسون وبدلًا من أن يبعدها الدفاع، لم يحدث تفاهمًا مع الحارس بن فورستر وسكنت الكرة شباكه في هدف لا يُنسى.

مر من لاعب واثنين، وبات قاب قوسين أو أدنى من التسديد من داخل منطقة جزاء ساوثامبتون، لكن أحدًا قام بعرقتله، هذا المدافع هو الأسوأ حظًا في العالم.

فالكرة بدلًا من أن تبتعد بعد العرقلة، ارتطمت في رأس أنتوني لتسكن شباك ساوثامبتون ويتقدم ويست هام في النتيجة.

جاسون كوندي كان من اللاعبين المشهورين بالقوة البدنية والالتحامات.

القدر ساق له أن يُسجل هدفًا بطريقته المفضلة، فمن التحام وبمساعدة الرياح تحولت الكرة بغرابة إلى شباك إيبسويتش.

ما أسوأ أن تفقد تركيزك للحظات، وما أسوأ أن يكون حظك سيئ عند هذه اللحظة!

هذا بالضبط ما حدث لحارس نيوكاسل، شاي جيفين، والذي تصدى لكرة ووضعها على الأرض ليبدأ هجمة، ولكن لسوء حظه كان ديون دوبلين خلفه.

مهاجم كوفينتري سيتي لم يتوانى عن إسكان الكرة في الشباك في هدف لا ينساه التاريخ، ما بين الذكاء وقلة التركيز وسوء الحظ.

أن يصنع حارس المرمى هدفًا، فهذا أمر معتاد، ولكن ماذا عن تسجيله لهدف؟

هذا ما صنعه تيم هاوارد، حارس إيفرتون، الذي كان يُشتت كرة من أمام هجوم بولتون، ليُفاجأ بأن تسديدته من أول الملعب قد تحولت إلى شباك خصمه.

عاد حارس بولتون حينها، آدم بودجان، لام الهواء واعتبره السبب، في الوقت الذي رفض هاوارد الاحتفال واعتبر أن الأمر مخجل لزميله الحارس وليس باللطيف الخوض في تفاصيله.

لم يعهد عشاق كرة القدم الجدد على ملاعب البريميرليج الرديئة القديمة، فالملاعب الآن عشبها في أحسن حُلة، وتستمتع عندما تتابع المباراة بها.

إلا أن الأمر لم يكن كهذا في التسعينيات، فالملاعب كانت تشبه إلى حد كبير ملاعب دوريات الأحد، ملاعب رديئة المستوى أدت إلى هدف هام لا يُنسى ومحفور في الذاكرة.

ستان كوليمور لاعب ليفربول سدد كرة ضعيفة إلى مرمى بلاكبيرن، وبدا أن الأمر سهلًا للحارس، غير أن الملعب تدخل، فارتطمت الكرة في الوحل وغيرت من قوتها، وسكنت الشباك بصورة غريبة وغير متوقعة.

مباراة يعجز فيها ليفربول عن الانتصار، دفاع مستميت من إيفرتون، المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.

ولكن الحارس جوردان بيكفورد يُخطئ والكرة تسير على العارضة بصورة غريبة لتنزل وتجد قدم أوريجي الذي يُهدي للريدز ثلاث نقاط كانت هامة في مشوارهم للمنافسة على الدوري.

لا يوجد ما هو أكثر قسوة من أن تكون مشجعًا وترمي كرة "بالونة" إلى أرض الملعب لأي هدف كان، وتتسبب في هدف قاسي على فريقك.

هذا كان الحال خلال مباراة سندرلاند وليفربول، حكم المباراة احتسب الهدف واعتبر أن هذه الكرة هواء غير مؤثر ومنح ساندرلاند فوزًا غاليًا على الريدز.