أفكار جول | اليونايتد 2014 وكريستال بالاس 2018 وأقوى أزمات الإصابات في البريميرليج

ربما من أكثر قصص البريميرليج إثارة، ففي ديسمبر 1996 كان ميدلسبره يستعد لملاقاة بلاكبيرن والفريقين يتنافسان على تجنب الهبوط في ذلك الوقت.

وجد ميدلسبره نفسه أمام أزمة طاحنة تمثلت في غياب 23 لاعبًا من أصل 30 لأسباب مختلفة بسبب الإيقاف والإصابات وتعرض مجموعة أخرى لفيروس الإنفلونزا.

كان أمام ميدلسبره خيار إمكانية الاستعانة ببعض الشباب، لكنه رفض الاستعانة بهذا الخيار لأنه خشي أن يتعرض للهزيمة أمام بلاكبيرن منافسه على الهبوط، وطالب بتأجيل المباراة.

تم إلغاء المباراة قبل 24 ساعة فقط، لكن رابطة الدوري الإنجليزي قامت بخصم 3 نقاط من رصيد ميدلسبره وتم إعادة جدولة المباراة لشهر أبريل، وتعادل الفريقان فيها 0/0.

المفارقة أن ميدلسبره هبط في نهاية الموسم بفارق نقطتين فقط، ولو أنه ببساطة لعب المباراة في المرة الأولى كان سيبقى بفارق نقطة!

مرحلة قاسية عانى منها إيفرتون في مرحلة الشتاء، فخط الوسط الذي كان يلقب بـ«كلاب الحرب» بقيادة جون إيبريل وباري هورن واللذان لعبا 17 مباراة من أول 18 مباراة في موسم 1996/1197 تعرضا للإصابة في التدريب قبل عيد الميلاد.

هذه الإصابات زادت الطين بلة، حيث أن إيفرتون كان يفتقد لكل عناصره الأخرى في الوسط على غرار أندري كانشلسكيس، أندي هينكليف، كريج شورت وجون أوكونور.

كان آرسنال يسعى لتقليص فارق النقاط مع مانشستر يونايتد المتصدر والبالغ 13 نقطة في فبراير 2001، لكنه عانى من غياب تام لخط دفاعه، واضطر للدخول بدفاع يضم ستيبانوفس وجريماندي ولوجني وأشلي كول.

تعرض آرسنال لهزيمة ساحقة بنتيجة 6/1، لتنتهي كافة حظوظه في المنافسة.

في ديسمبر 2009 وقبل مباراة فولفسبورج في دوري أبطال أوروبا قال سير أليكس فيرجسون «فولفسبورج سيكون سعيد جدًا إن نظر إلى قائمة الإصابات لدينا».

في الحقيقة وصل عدد الإصابات في مانشستر يونايتد إلى 15 إصابة، وقد وصفتها صحيفة الديلي ميل بـ«أسوأ أزمة إصابات في تاريخ مانشستر يونايتد الحديث».

في الوقت الذي كان يُنافس فيه على التأهل لدوري أبطال أوروبا في مارس 2010، تعرض المدرب هاري ريدناب لضربة قوية بغيابات بالجملة قبل مباراته أمام ستوك سيتي.

كانت قائمة الغيابات تضم  جيرمين ديفو (اوتار الركبة)، ليدلي كينج (الفخذ) وجيرماين جيناس (الفخذ)، آرون لينون (الفخذ)، ديفيد بنتلي (الفخذ / فيروس)، داني روز (الركبة)، كايل ووكر (الذراع)، جوناثان وودجيت (الفخذ) وكارلو كودتشيني (المعصم / الحوض).

أزمة عاصفة مر بها مانشستر يونايتد بغياب 14 لاعبًا دفعة واحدة للإصابة ربما كانت السبب الأول في انهيار منافسة الفريق على اللقب في ذلك الموسم لصالح ليستر سيتي.

في المباراة التي خسرها اليونايتد في تلك الفترة امام بورنموث لم يجد لويس فان خال خط دفاع متاح سوى الرباعي جييرمو فاريلا وبادي ماكنير ودالي بليند وكاميرون بورثويك جاكسون.

وصفها المدرب روي هودسون بأنها «أسوأ أزمة إصابات يواجهها طوال مسيرته». حيث يُعاني كريستال بالاس من قائمة طويلة من الغيابات انضم إليهم مؤخرًا نجم الفريق ويلفريد زاها.

اللاعبون الآخرون هم: مارتن كيلي (أوتار الركبة)، جوليان سبيروني (الركبة)، بكاري ساكو (الكاحل)، جيفري شلوب (الركبة)، سكوت دان (الركبة)، جيسون بونشون (الركبة)، روبن لوفتوس تشيك (الكاحل) و كونور ويكهام (الركبة).